صحيفة عبرية: 9 أشهر من الجحيم.. “إسرائيل” عالقة عميقاً في مستنقع غزة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الأحد، وبعد مرور 9 أشهر بالضبط على الحرب في غزة، أن “إسرائيل في جحيم، ولا تزال عالقةً عميقاً في مستنقع غزة”.
ولدى تناولها هذا “الجحيم”، أوردت الصحيفة في صفحتها الأولى أن 120 أسيراً إسرائيلياً لا يزالون بحوزة المقاومة في قطاع غزة، بينما أُجلي “أكثر من 86 ألف مستوطن من منازلهم ولم يعودوا إليها بعد”.
ووفقاً للأرقام التي نشرتها الصحيفة، فإن 1592 جندياً ومستوطناً، قُتلوا منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، بينما جُرح ما يزيد على 4000 إسرائيلي.
وأضافت “معاريف”، أن 287 ألف جندي تم تجنيدهم في احتياط جيش الاحتلال، منذ بدء الحرب.
يأتي كل ذلك في وقت يطالب المستوطنون الإسرائيليون حكومتهم بإبرام صفقة تبادل أسرى فورية مع المقاومة في قطاع غزة، من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين المتبقين، خصوصاً أن عدداً منهم قُتل بنيران الجيش الإسرائيلي، ومن جراء قصفه العنيف والمتواصل على القطاع.
كما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية خلال الفترة الماضية عن إجلاء ما يزيد على 100 ألف مستوطن من الشمال وحده، أغلبيتهم لا تنوي العودة إليه بعد انتهاء الحرب.
ويُضاف إلى هؤلاء المستوطنين الذين تم إجلاؤهم من مستوطنات غلاف غزة، الذين أعرب معظمهم عن عدم رغبته في العودة أيضاً.
أما فيما يتعلق بعدد القتلى المستوطنين، فقال الاحتلال في الشهر الأول من الحرب، إنه ثمة 1400 منهم، ليزعم في نوفمبر أنهم 1200 قتيل. وفي صفوف الجيش الإسرائيلي، يقارب عدد القتلى من الضباط والجنود الـ680.
ويعاني جيش الاحتلال أزمةً في العديد، إذ يعاني نقصاً في الجنود مع استمرار الحرب في غزة والمواجهات مع حزب الله في الشمال، ما دفع وزير الدفاع، يوآف غالانت، إلى الطلب من الحكومة النظر في تمديد خدمة الاحتياط والخدمة الإلزامية إلى 3 سنوات.
يُذكر أن المؤسسة الأمنية والعسكرية في كيان الاحتلال فرضت رقابة مشددة على الأرقام التي يتم نشرها منذ بدء الحرب، حيث عملت على التكتم على خسائرها الفادحة التي توثقها المقاومة الفلسطينية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: إسرائيل لا تحترم مشاعر المسلمين في الحرب على قطاع غزة| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني في فلسطين، إن قصف الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية لقطاع غزة كان عشوائيا، فقد استهدف الاحتلال أحياءً مختلفة وانهار عدد من المنازل.
وأضافت «النتشة»، في مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء: «كان لدينا أمل كبير في إحراز تقدم بالمفاوضات، والوفد الإسرائيلي لم يعلن بعد أنه استنفذ المفاوضات، وهذا أعتقد أنه أسلوب إسرائيل في المراوغة والخداع، وبخاصة، في ظل الظروف السياسية الداخلية الإسرائيلية الضاغطة، إذ يستخدم الاحتلال الدماء الفلسطينية كنوع من الترضية والجوائز لتهدئة الشارع الإسرائيلي كلما تعرضت حكومة الإسرائيلية للضغط».
وتابعت، «أدعو لكل شهداء وجرحى غزة، وأن يصبح الفلسطينيون لا فاقدين أو مفقودين في ظل هذه الغارة الشرسة»، مشددة على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تحترم مشاعر المسلمين في الحرب على قطاع غزة واقتحامات المستوطنين والاستفزازات اليومية في مدينة القدس والمسجد الأقصى وما يحدث في مخيمات شمال الضفة الغربية، والآلة الإسرائيلية الدموية لا أخلاق لها، ولكن الموضوع الحاسم الذي استدعى العودة إلى الحرب بهذه السرعة، بأن هناك محاولات من مقربين من نتنياهو لإقناع بن جفير بالعودة إلى الحكومة، في ظل وجود أزمة بالتصويت على الموازنة، ولم يستطع نتنياهو إكمال عدد المصوتين معه، وهو ما يعني سقوط الحكومة إذا لم ينجح التصويت.