حكومة بريطانيا الجديدة تتعهد بمساعدة عسكرية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
وعد جون هيلي وزير الدفاع البريطاني الجديد، اليوم الأحد، بإرسال مزيد من المدفعية والذخائر والصواريخ إلى أوكرانيا وذلك خلال زيارة لمدينة أوديسا، في تأكيد لدعم لندن المستمر لكييف.
وزار هيلي، الذي عيّنه الجمعة رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، مدينة أوديسا في جنوب أوكرانيا في أول زيارة خارجية له منذ تسلّمه منصبه.
وقال هيلي، في بيان نشرته وزارة الدفاع البريطانية "قد يكون حصل تغيير في الحكومة لكن المملكة المتحدة تبقى متّحدة من أجل أوكرانيا".
وتعهد بإرسال شحنة جديدة من المعدات العسكرية تشمل قطع مدفعية و250 ألف ذخيرة وقوارب صغيرة وصواريخ ومعدات أخرى، وفق الوزارة. أخبار ذات صلة
والتقى الوزير البريطاني في أوديسا نظيره الأوكراني رستم أوميروف والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ونشر زيلينسكي صورًا ظهر فيها هيلي وهو يضع أزهارًا على نصب تذكاري لمناسبة يوم القوات البحرية في أوكرانيا.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أنه أطلع وزير الدفاع البريطاني ونظيره الهولندي على الوضع الميداني.
كان وزير الخارجية الهولندي الجديد كاسبار فيلدكامب تعهّد، خلال زيارة إلى كييف، أن تبدأ هولندا إرسال طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" إلى أوكرانيا "دون تأخير".
وأكّد هيلي أن أوكرانيا ستتلقى "في الأيام المئة المقبلة" شحنة كبيرة "كاملة" من المساعدات البريطانية أعلنتها لندن في أبريل الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا بريطانيا مساعدات عسكرية الدفاع البریطانی
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستضيف قمة افتراضية لتعزيز السلام في أوكرانيا
يعقد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، السبت قمة افتراضية في لندن بمشاركة نحو 25 قائدًا عالميًا، لمناقشة سبل الحفاظ على السلام في أوكرانيا في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع روسيا، التي اعتبرها ستارمر "غير جادة بشأن السلام".
ووفقا لبيان صادر عن داونينغ ستريت، ستشارك دول أوروبية عدة إلى جانب أوكرانيا، وحلف الناتو، والمفوضية الأوروبية، وكندا، وأستراليا في الاجتماع، الذي يهدف إلى تحديد الخطوط العريضة لتحالف دولي "لدعم سلام عادل ودائم" في أوكرانيا.
ضغط أميركي وموقف متردد من موسكو
تأتي القمة في ظل دعوات أميركية متزايدة لهدنة، حيث مارست واشنطن ضغوطا كبيرة على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي وافق الثلاثاء الماضي على وقف مؤقت للأعمال العدائية لمدة 30 يوما، بشرط أن تلتزم روسيا بذلك أيضا.
لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى تحفظات بشأن الهدنة، مشيرا إلى وجود "قضايا مهمة" يجب حلها قبل وقف إطلاق النار.
وفي هذا السياق، قال ستارمر في بيان مساء الجمعة: "تجاهل الكرملين التام لمقترح الرئيس ترامب بشأن وقف إطلاق النار يثبت أن بوتين غير جاد بشأن السلام".
ويقود ستارمر، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جهودًا لتشكيل تحالف من الدول الداعمة لأوكرانيا، خاصة بعد بدء ترامب مفاوضات مباشرة مع موسكو في فبراير الماضي.
ويهدف اجتماع السبت، وفقًا لداونينغ ستريت، إلى "تعميق فهم كيفية مساهمة الدول في هذا التحالف، قبل جلسة تخطيط عسكري مرتقبة الأسبوع المقبل".
ومن المتوقع أن تتنوع مساهمات الدول بين إرسال قوات – وهو التزام أبدت باريس ولندن استعدادها له – وتقديم دعم لوجستي إضافي.
وقال ستارمر: "إذا جلست روسيا أخيرا إلى طاولة المفاوضات، يجب أن نكون مستعدين لمراقبة وقف إطلاق النار لضمان أن يكون سلاما جادا ودائما". كما شدد على ضرورة فرض مزيد من الضغوط الاقتصادية على روسيا في حال رفضها الاتفاق الأميركي.
في المقابل، أكد بوتين أن أي تسوية يجب أن تضمن "سلاما طويل الأمد"، في إشارة إلى مطالبته بضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن قمة السبت ستسعى إلى "تعزيز الدعم لأوكرانيا والعمل من أجل سلام متين ودائم"، داعيًا روسيا إلى "وقف انتهاكاتها" في أوكرانيا.