إنشاء سوق نموذجية في قرية دشلوط بأسيوط بتكلفة 11 مليون جنيه
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تابع اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، أعمال تنفيذ سوق دشلوط النموذجية بمركز ديروط، ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، لتطوير الريف المصري التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتحسين مستوي الخدمات المقدمة للمواطنين وفقًا لرؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
السوق النموذجية في أسيوطوبدأ محافظ أسيوط جولته، بتفقد السوق النموذجية بقرية دشلوط التابعة لمركز ديروط على مساحة 2500 متر مريع بتكلفة 11 مليونا و858 ألف جنيه، وتفقد المبنى الإداري والمحلات داخل السوق، الذي تم نهو الأعمال به وفقًا لأحدث المواصفات تحت إشراف الهيئة العامة للابنية التعليمية، لتلبية احتياجات المواطنين، لافتًا إلى أهمية مشروعات الأسواق في توفير فرص العمل للشباب والمواطنين وإتاحة الفرصة لهم لعرض منتجاتهم وإقامة مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وتحقيق التمكين الاقتصادي لهم.
وقال محافظ أسيوط إنه يجري تنفيذ مشروعات الأسواق الحضارية النموذجية ووحدات الإطفاء والمواقف النموذجية بقرى حياة كريمة، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لقاطنيها بناءً على البروتوكول الذي تم توقيعه مع الأبنية التعليمية للإشراف على تنفيذ 14 مشروعا، تم تنفيذها بالمرحلة الأولى من مشروعات الأسواق الحضارية والمواقف النموذجية ونقاط الإطفاء، إذ جرى استلام 5 مواقف نموذجية لسيارات الأجرة و5 أسواق حضارية و4 نقاط إطفاء بإجمالي 14 مشروعًا بتكلفة تصل إلى 74 مليونا و793 ألف جنيه، في إطار سلسلة الإنجازات المتتالية التي تشهدها مراكز ومدن المحافظة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري والقرى الأكثر احتياجًا، وجاري تشغيلها فعلياً لتصبح ملموسة على أرض الواقع وتحقيق الاستفادة المثلى من هذه المشروعات للمواطنين.
كما أوضح أن مشروعات الأسواق والمواقف ونقاط الإطفاء بقرى حياة كريمة، تتضمن موقف سيارات قرية صنبو وقرية مسارة وعرب مطير وأولاد إلياس وبني عديات، فضلًا عن سوق قرية مسارة وسوق حضارية بدشلوط وسوق صغيرة بالمعابدة الشرقية وسوق بعرب مطير وسوق المطمر بالإضافة إلى نقطة إطفاء مسارة والدوير، ووحدة إطفاء بني مر ونقطة إطفاء الخوالد.
وأشار إلى أن مشروعات الأسواق والمواقف تهدف بشكل رئيسي إلى القضاء على السويقات والمواقف العشوائية في القرى وتحسين المظهر الحضاري وتوفير أماكن مناسبة تسمح لصغار التجار وسائقي مركبات الأجرة، بممارسة نشاطهم، فضلًا عن أن الأسواق ستساهم في تنظيم عملية تداول السلع وتمكن صغار المزارعين من تسوق منتجاتهم دون الحاجة لتحمل تكاليف كبيرة في عملية النقل، لافتا إلى أن هذه المشروعات ساهمت في خلق فرص عمل مؤقتة في أثناء مراحل الإنشاء، وفرص عمل دائمة بعد التشغيل سواء بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال الأنشطة المرتبطة بهذه الخدمات.
متابعة العمل ميدانيووجه محافظ أسيوط، رئيس مركز ديروط بالمتابعة المستمرة والميدانية لكافة المشروعات والإشراف الميداني اليومي على أعمال المقاولين بمواقع الأعمال الإنشائية للوقوف على نسب التنفيذ، وإزالة كافة المعوقات وتذليل أي تحديات تواجه أعمال التنفيذ، بما يساهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بالقرى المستهدفة والمساهمة في إحداث نقلة نوعية في حياتهم، وذلك من خلال التنسيق المستمر بين كافة الجهات المعنية والمتابعة الميدانية المستمرة لإنهاء كافة متطلبات وإجراءات تنفيذ تلك المشروعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط حياة كريمة محافظ أسیوط حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
بتكلفة استثمارية 385 مليون دولار.. أكبر منتج أقمشة وقمصان بالعالم يبحث إنشاء مصنع في مصر
بحث الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، حسام هيبة، ووفد مجموعة لوتاي الصينية، أكبر منتج للأقمشة المصبوغة والقمصان في العالم، خطة الشركة لتأسيس أول مصانعها في مصر، على مساحة نصف مليون متر مربع وبتكلفة استثمارية 385 مليون دولار.
ضم وفد الشركة د ليو ديمينج، مدير إدارة التسويق العالمي للشركة، و دو ليكسين، كبير مسؤولي التكنولوجيا، وتشانج وي، مساعد رئيس مجلس الإدارة، و لي جيه، مديرة قسم الاستراتيجية والتسويق، وذلك بحضور محمد قاسم، رئيس مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين- اكسبولينك، وشيرين طه مدير وحدة دعم السياسات بالجمعية، و أحمد زهير، رئيس الإدارة المركزية للترويج الخارجي بالهيئة، منة مؤنس، مسئولة الترويج للاستثمارات الصينية بالهيئة.
وقال ليو ديمينج إن الشركة تسعى إلى إنشاء سلسلة توريد كاملة في مصر بدايةً من تصنيع الغزول إلى الأقمشة نهايةً بالملابس، مع توجيه كامل المنتجات إلى السوق الخارجي بمعدل تصدير 100%، لتساهم في تحقيق استراتيجية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية المتمثلة في الاستثمار من أجل التصدير.
وأكد ليو ديمينج أن الشركة ستنقل خبراتها التكنولوجية إلى السوق المصري، حيث تتبنى الشركة أحدث أنظمة الغزل وأكثرها اكتمالاً في العالم، كما حازت الشركة على الجائزة الوطنية الصينية للعلوم والتكنولوجيا أربع مرات، ما يظهر اهتمامها المستمر بالتطوير وتحسين المنتجات، ما يعزز تنافسية السوق المصري مع بدء عمل الشركة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف ليو ديمينج أن السوق المصري يلبي كافة احتياجات الشركة من استقرار اقتصادي واستدامة النمو وتوافر العمالة المدربة كماً وكيفاً، هذا بالإضافة إلى عمق العلاقات بين مصر والصين، ما يسرع من تدفق الاستثمارات الصينية إلى مصر.
من جهته أكد حسام هيبة أن السوق المصري يمتلك كل عوامل نجاح الاستثمارات الجديدة، بينما يقوم قانون الاستثمار ولائحته التنفيذية بدور المُحفز والمُشجع للاستثمارات الجديدة، مشيراً إلى أن متوسط نمو الاقتصاد المصري دائماً ما يتجاوز متوسط النمو في المنطقة، وتتميز بمصر بوفرة في العمالة المُدربة والماهرة، كما ترتبط مصر باتفاقيات تجارية تغطي 3 مليارات نسمة حول العالم ما يضمن تدفق البضائع والخدمات المصرية دون قيود، وتعتبر التكلفة الاستثمارية الخاصة بالإنشاءات والترفيق والخدمات الأساسية ضمن الأقل عالمياً.
واستعرض الرئيس التنفيذي للهيئة نظم وحوافز الاستثمار المختلفة التي يتم إعدادها وفق احتياجات كل مشروع، مؤكداً أن مجموعة لوتاي الصينية مؤهلة للحصول على الحد الأقصى للحوافز المالية والتنظيمية التي يقرها قانون الاستثمار، حيث تتماشى خطط الشركة مع التوجهات التنموية للحكومة المصرية من حيث توطين التكنولوجيا، والتشغيل الكثيف للعمالة، والاستثمار من أجل التصدير، وتنمية المناطق الأولى بالتنمية، كما أن المصنع الجديد لمجموعة لوتاي مؤهل للحصول على الرخصة الذهبية، وهي موافقة جامعة لكل التصاريح التي تحتاجها الشركة من أجل بدء النشاط حتى التشغيل الكامل والإنتاج، ويتم إصدارها خلال 20 يوم عمل فقط.
وأكد محمد قاسم، رئيس مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين- اكسبولينك، إن قطاعات الغزل والنسيج والملابس تشهد تدفقاً ضخماً من الاستثمارات الأجنبية خاصةً الصينية، تزامناً مع خطط إعادة هيكلة سلاسل الامداد العالمية وبحث المستثمرين عن الأسواق القريبة للاستثمار وهو ما يمثل فرصة نمو كبيرة للسوق المصري، هذا بالإضافة إلى برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه الحكومة المصرية، والذي من شأنه تعزيز تنافسية الصادرات المصرية في هذه القطاعات.
السديس: اللغة العربية محفوظة بالقرآن ويجب تعزيز تعليمها للأجيال