افتتاح جسر المدينة الحضرية في حائل
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
افتتح أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد جسر المدينة الحضرية الذي يُعد أحد مشاريع المرحلة النوعية الجديدة لتطوير مدينة حائل، بتكلفة بلغت 52 مليون ريال.
تفاصيل المشروع:
يبلغ طول الجسر 306 أمتار، ويتميز بتصميم مزدوج، ويتكون الاتجاه الواحد للجسر من ثلاث حارات مرورية بعرض 9.9 متر، إضافة إلى ذلك يحتوي الجسر على ممر مشاة بعرض 3 أمتار وممر للدراجات بعرض 2.
تحسين البنية التحتية:
رفع الأمير عبدالعزيز بن سعد الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده، على الدعم السخي والمستمر لتنمية وتطوير مناطق المملكة في هذا العهد التنموي الزاهر.
وأكد أن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال تحسين البنية التحتية وتقديم خدمات متميزة لسكان مدينة حائل.
أهمية المشروع:
يمثل جسر المدينة الحضرية في حائل إضافة نوعية للبنية التحتية في المنطقة، إذ يسهم في تسهيل حركة المرور وتقليل الازدحام المروري في المدينة وتوفير ممرات آمنة للمشاة والدراجين، ما يشجع على ممارسة النشاط البدني.
كما يوفر وسائل السلامة اللازمة لجميع مستخدمي الجسر، ما يضمن تجربة آمنة ومريحة.
ويأتي افتتاح جسر المدينة الحضرية في حائل كجزء من الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية في المملكة، وتحقيق رؤية 2030 التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتوفير بيئة حضرية متكاملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز البنية التحتية رؤية 2030 النشاط البدني
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الطاقة والبنية التحتية» و«باكت كربون»
أبوظبي/ وام
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، توقيع اتفاقية مع شركة «باكت كربون»، تهدف إلى تنفيذ وتطوير مشروع تجريبي للتوسع في استخدامات الدراجات الكهربائية، فضلاً عن إعداد دراسة لاستكشاف آفاق التوسع في الشراكة مستقبلاً، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لدولة الإمارات نحو التحول إلى التنقل الأخضر والمستدام.
وأكد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن الاتفاقية تعد خطوة مهمة في مسيرة تحقيق التنقل المستدام وخفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتعزيز التحول إلى وسائل نقل صديقة للبيئة، بما يواكب توجهات القيادة الرشيدة ورؤية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقال العلماء إن الوزارة تعمل على تحفيز التحول إلى منظومة التنقل الأخضر، وتحقيق الحياد المناخي، من خلال خفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتشجيع استخدام وسائل النقل المستدامة المتمثلة في الدراجات الكهربائية، وذلك انسجاماً مع مستهدفات تصدُّر مؤشرات التنافسية العالمية ورؤية نحن الإمارات 2031، ودعم السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية.
وأوضح أن الاتفاقية تعكس توجه الوزارة نحو تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتاحة لتطوير حلول تقنية مبتكرة تخدم قطاع النقل، وأن الوزارة تتطلع إلى أن يكون هذا المشروع نموذجاً ناجحاً للتعاون المستقبلي، يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية في مجال الاستدامة.
وأشار إلى أن المشروع التجريبي للدراجات الكهربائية لا يهدف فقط إلى خفض الانبعاثات الكربونية، بل يسعى أيضاً إلى تعزيز ثقافة التنقل الأخضر بين أفراد المجتمع وتشجيع الابتكار في قطاع النقل، مؤكداً التزم الوزارة بالعمل مع شركائها لتحقيق رؤية الإمارات الطموحة في مختلف القطاعات بما يضمن مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للأجيال المقبلة.
وأكد العلماء أن الاتفاقية تجسد التزام الوزارة بتشجيع الابتكار والاستدامة، وتعكس رؤية الإمارات لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
من جانبه قال أوليغ بالتين الرئيس التنفيذي لشركة باكت، إن توقيع اتفاقية تطبيق المشروع التجريبي المشترك مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، يعتبر خطوة مهمة في إيجاد حلول فعالة للتحول نحو التنقل الأخضر، وستعمل الشركة على تكثيف جميع جهودها لضمان نجاح المشروع التجريبي، ما يسهم في التوسع المستقبلي للشراكة مع الوزارة.