أستاذ تمويل: ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي بالبنك المركزي أمان واستقرار للعملة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إنه كلما تزايد صافي الاحتياطي من النقد الأجنبي لدى البنك المركزي المصري، كلما أعطى هذا المؤشر ثقة في الاقتصاد المصري أمام المجتمع الدولي، سواء مؤسسات استثمار أو تمويل أو تقييم، وغيرها من المؤسسات، لافتاً إلى إعلان «المركزي» ارتفاع صافي الاحتياطي إلى 46,383,9 مليار دولار بنهاية يونيو 2024.
وتابع «إبراهيم»، خلال مداخلة له عبر «زووم» ببرنامج «مساء dmc»، من تقديم الإعلامي أسامة كمال، والمُذاع على شاشة «dmc»، أنَّ الرقم الأمثل لـ الاحتياطي النقدي هو الذي يغطي احتياجات الدولة من الخارج ويفي بالتزاماتها، أي الأمر نسبي وكلما زاد كلما كان أمرا إيجابيا.
احتياطي النقد الأجنبيوأكد: «كلما زاد احتياطي النقد الأجنبي كان أفضل وكانت الدولة قادرة على تلبية احتياجاتها من استيراد السلع الأساسية والاستراتيجية من الخارج، أي عمليات تدبير مخزونها الاستراتيجي من السلع، مثل القمح على سبيل المثال، كما يؤدي للاستقرار النقدي وتحسن قيمة العملة الوطنية في مواجهة بقية العملات الأخرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري النقد الأجنبي احتياطي النقد الأجنبي استقرار العملة الاستقرار النقدي سعر الدولار النقد الأجنبی
إقرأ أيضاً:
للتعرف على دار طباعة النقد الجديدة.. المركزي المصري يستقبل وفدًا من BCEAO
استقبل البنك المركزي المصري وفدًا من البنك المركزي لدول غرب إفريقيا (BCEAO) للتعرف على تجربة إنشاء دار طباعة النقد الجديدة، التي تعد من أحدث دور الطباعة على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، ذلك في إطار حرص الدولة المصرية المستمر على تعزيز العلاقات والتعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة في مختلف المجالات.
جاءت الزيارة في سياق سعي البنك المركزي لدول غرب إفريقيا للاستفادة من التجربة المصرية استعدادًا لإنشاء دار طباعة تابعة له، حيث قام وفد البنك بإجراء جولة شاملة بدار الطباعة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تضمنت الاطلاع على كافة مراحل إنتاج أوراق النقد، بداية من مرحلة التصميم حتى تسليم المنتج النهائي (cash center)، إلى جانب التعرف على الطاقة الإنتاجية التي تُمكنها من تلبية احتياجات مصر ودول أخرى في المنطقة.
كما تعرف الوفد على التقنيات المتقدمة التي تستخدمها دار الطباعة في عمليات الإنتاج، بالإضافة إلى الأنظمة المتطورة المخصصة لتأمين المطبوعات ضد عمليات التزوير، إلى جانب الإجراءات المتبعة لضمان دقة وجودة الإنتاج، بما في ذلك مراحل اختبار الأوراق النقدية خلال جميع مراحل انتاجها قبل إصدارها للاستخدام، فضلًا عن الدور الذي تلعبه منظومة البحث والتطوير المستمرة في تحسين جودة المنتجات وزيادة كفاءة العملية الإنتاجية وزيادة عملية التداول له.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة هي الثانية للبنك المركزي لدول غرب إفريقيا خلال أقل من عامين، حيث كان قد زار دار الطباعة الجديدة خلال مشاركته في منتدى العملات الإفريقية (African Currency Forum) الذي استضافته مصر في عام 2023، وأعرب آنذاك عن استفادته الكبيرة من الزيارة، حيث تعد دار طباعة النقد الجديدة صرحًا عالميًا في مجال طباعة النقود، وتضم أحدث أساليب التكنولوجيا وأكثرها تطورًا في العالم.