أشياء تحدث.. نجم إسبانيا يقبل اعتذار كروس
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قبل لاعب خط وسط منتخب إسبانيا لكرة القدم ، بيدرو غونزاليس لوبيث، الشهير بـ"بيدري"، اعتذار نجم خط وسط منتخب ألمانيا المعتزل حديثا، توني كروس، بعد أن أنهى الأخير مشاركة بيدري في ما تبقى من مباريات في بطولة أمم أوروبا (يورو 2024).
واستبعد بيدري من المشاركة في باقي مباريات يورو 2024k السبت الماضي، بعد إصابة مني بها في ركبته اليسرى تعرض لها خلال مواجهة تحدي قوي من كروس في الدقيقة السادسة من المباراة التي انتهت بفوز إسبانيا في ربع النهائي على ألمانيا في اليوم السابق.
واعتذر كروس علنا لبيدري في منشور له عبر إنستغرام، وشكر لاعب خط الوسط الإسباني، اللاعب الألماني (34 عاما) الذي كان يلعب ما تبين بعد ذلك أنها كانت مباراته الأخيرة.
وكتب بيدري (21 عاما) عبر وسائل التواصل الاجتماعي: ”شكرا لرسالتك توني كروس.. هذه هي كرة القدم وهذه الأشياء تحدث، مسيرتك المهنية وسجلك سيبقيان للأبد”.
وخرج بيدري من الملعب في الدقيقة الثامنة من مباراة الجمعة، التي انتهت بفوز إسبانيا بهدفين مقابل هدف، بفضل هدف الفوز الذي أحرزه نجم وسط بوروسيا دورتموند ميكل ميرينو في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي، الذي صنعه داني أولمو، بديل بيدري، صانع هدف إسبانيا الأول في المباراة.
وسيبقى بيدري مع المنتخب الإسباني حتى نهاية البطولة، في مباراة نصف النهائي، الثلاثاء، أمام فرنسا والمباراة النهائية بعد خمسة أيام، أمام الفائز من مباراة إنكلترا وهولندا، في حال وصول إسبانيا للنهائي.
وكتب بيدري: "أتيت لألمانيا من أجل يورو 2024، وسأبقى هنا حتى النهاية، لأن الحلم مستمر دون شك، هذا الأسبوع وقت التشجيع والمساهمة بطريقة أخرى مع هذه الأسرة العظيمة، إسبانيا، دعمهم ودعمكم جميعا أمر لا يصدق، لقد مرت اللحظة الأصعب وبدأت رحلة التعافي بالفعل، كي اعود بكامل قوتي قريبا مع برشلونة”.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هل يقبل الله توبة الملحد؟.. الإفتاء توضح
تتعدد الأسئلة المتعلقة بالتوبة، ومن أبرزها: "هل يقبل الله توبة الملحد؟" بناءً على التفسير الشرعي، أكدت دار الإفتاء المصرية أن الله تعالى يقبل توبة كل من تاب، حتى وإن كان قد ارتد عن الإسلام أو ألحد، شريطة أن يكون التوبة نصوحة وصادقة.
شروط توبة الملحد
من جانبه، قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التوبة تقبل من كل شخص خرج عن الدين وارتد، لكن يجب أن يتوافر فيها عدة شروط، منها الإقلاع عن الذنب، والندم على ارتكابه، والعزم على عدم العودة إليه. كما أكد أن الشخص الذي يعترف بذنبه ويتوجه إلى الله بصدق، يكون باب التوبة مفتوحًا له، بغض النظر عن حجم الذنوب التي ارتكبها.
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه بمجرد أن يبادر الشخص بالندم، ويعقد العزم على التغيير، تقبل توبته من الله. وأضاف أن التوبة من الكفر والمعصية تعتبر واجبة شرعًا، وهي من أعظم القواعد التي يبنى عليها الإسلام، مشيرًا إلى أن التوبة لا تحتاج إلى عامل الزمن بل إلى صدق التوجه إلى الله.
أشار العلماء إلى أن باب التوبة يغلق في وقتين محددين. الأول عندما "يغرغر" الإنسان، أي عندما تبلغ روحه الحلقوم. الثاني عندما تشرق الشمس من مغربها، وهو من العلامات الكبرى للساعة.
حدد العلماء عدة شروط لقبول التوبة، من أهمها:
1. إخلاص النية لله.
2. الإقلاع عن الذنب نهائيًا.
3. الندم على ارتكاب الذنب.
4. العزم على عدم العودة إلى المعصية.
5. رد الحقوق إلى أصحابها إذا كان الذنب يتعلق بحقوق الناس.
فضل التوبة
التوبة لها العديد من الفضائل، أبرزها:
سبب لمحبة الله وغفران الذنوب.
سبب للنجاة من النار ودخول الجنة.
سبب لنيل رحمة الله ومغفرته.
سبب للأجر العظيم.
دعاء التوبة النصوح
وقد أورد العلماء العديد من الأدعية التي يمكن للإنسان أن يرددها عند التوبة، ومنها دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم:
"اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، ظلمت نفسي فاغفر لي، إنك لا يغفر الذنوب إلا أنت".
ختامًا، تبقى التوبة من أعظم أبواب الرحمة التي يفتحها الله لعباده، ولكنها لا تقبل إلا بشرط أن تكون صادقة، مليئة بالندم والعزم على التغيير.