إطلاق برنامج «بوصلة» لتعزيز المحتوى المعرفي والثقافي في مجالات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
يطلق مركز تاريخ البحر الأحمر، وغرب المملكة، التابع لدارة الملك عبدالعزيز، الأحد 16 محرم 1446 هـ، برنامج "بوصلة"؛ الذي يندرج ضمن مبادرة توثيق تاريخ المناطق والبرامج الصيفية التفاعلية التي يقدمها المركز؛ حيث يتضمن مسابقة تنافسية تهدف إلى تبسيط وإنتاج المحتوى باستخدام وسائل مبتكرة؛ للإسهام في إثراء المحتوى المعرفي والثقافي لمجالات البحر الأحمر؛ مستهدفًا طلاب وطالبات الجامعات والخريجين والمهتمين بهذه المجالات؛ وذلك بالتعاون مع كلية الاتصال والإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز، وبرنامج لنبادر بمحافظة جدة، وبرنامج جدة التاريخية، واللجنة السعودية للألعاب الشعبية.
وسيقام البرنامج على مدى 5 أيام؛ حيث تبدأ الفعاليات يوميًّا من الساعة 1 ظهرًا حتى 5 مساءً، في مركز تاريخ البحر الأحمر وغرب المملكة بمحافظة جدة، حيث سيشمل جوائز مالية للفائزين، وشهادات حضور البرنامج للمشاركين، كما سيتيح البرنامج جلسات إرشاد متخصصة في مسارات البرنامج يقدمها خبراء ومتخصصون، وبرنامج فعاليات متنوعة مصاحب كمسابقة للألعاب الشعبية، وزيارة لمنطقة جدة التاريخية.
ويتضمن برنامج "بوصلة" 3 مسارات رئيسة، يتضمن المسار الأول الإنتاج الرقمي الذي يشمل إنتاج الأفلام القصيرة، والتصوير، وتصميم الإنفوجرافيك، والموشن جرافيك؛ فيما يركز المسار الثاني على الثقافة والفنون، حيث يغطي الألعاب الشعبية، والأعمال الفنية، والأعمال الأدبية، والهدايا التذكارية، والحرف اليدوية، والفنون الأدائية، أما المسار الثالث فهو عن التقنيات الناشئة، وهي تقنيات الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، والتقنيات التعليمية، وتقنية المعلومات.
وتشمل مجالات البرنامج: التاريخ، والجغرافيا، والعلوم البيئية، واللغة والآداب، والعلوم الاجتماعية والإنسانية، والبحار وعلومها، والاتصال والإعلام، وعلوم الأرض، والسياحة، والعلوم الطبيعية، والعمارة والتخطيط، والهندسة المعمارية، والصحة، والطاقة والصناعة، واللوجستيات والنقل وسلاسل الإمداد، والتقنيات الناشئة، والتراث غير المادي، والتراث المغمور، والنسيج والأزياء، والتصميم الداخلي، والرياضات، ومجالات أخرى عديدة.
الجدير بالذكر أن المركز فتح باب التسجيل للانضمام للبرنامج مبدئيًا، حيث سيتم التواصل مع المرشحين لاحقًا للحصول على مزيد من التفاصيل، ويمكن التسجيل والحصول على مزيد من المعلومات من خلال زيارة موقع المركز.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الملك عبدالعزيز دارة الملك عبدالعزيز اخبار السعودية أخر أخبار السعودية الألعاب الشعبية برنامج البحر الأحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
المفتي يفتتح برنامج دار الإفتاء التدريبي للعلماء الماليزيين
افتتح الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، برنامج دار الإفتاء التدريبي تحت عنوان "التأهيل الفقهي وإدارة الفتوى بين الأصالة والمعاصرة"، والذي يستهدف مجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية.
تفاصيل البرنامج التدريبي في مقر دار الإفتاء المصريةوشارك في الافتتاح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور محمد صبري بن هارون، مفتي ولاية ترانجانو بماليزيا، وقد أُقيم البرنامج التدريبي في مقر دار الإفتاء المصرية، في إطار جهودها لنقل خلاصة تجاربها العلمية والفقهية إلى علماء الأمة الإسلامية.
أعرب الدكتور نظير عياد عن سعادته بالتعاون الذي يعزز التواصل الحضاري والعلمي بين مصر وماليزيا، قائلًا: "دار الإفتاء المصرية تفتح أبوابها دائمًا لاستقبال علماء الأمة الإسلامية، ونحن ملتزمون بتقديم كافة الخبرات والتجارب العلمية والعملية التي تراكمت لدينا عبر قرون من الفقه والإفتاء".
وأضاف مفتي الجمهورية أن هذا البرنامج ليس فقط فرصة لتبادل الخبرات، بل هو أيضًا تأكيد على عمق الروابط العلمية والدينية التي تجمعنا مع أشقائنا في ماليزيا، وأوضح المفتي أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تأهيل علماء ماليزيا بأحدث الأساليب والأدوات الفقهية لإدارة الفتوى، قائلًا: "نحن نعيش في زمن مليء بالتحديات المعاصرة، لذلك نحن بحاجة إلى علماء مؤهلين قادرين على تقديم الفتوى التي تستند إلى الأصالة والمعاصرة، وهذا ما نحرص على تعزيزه من خلال برامجنا التدريبية".
من جانبه، أعرب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن سعادته بالدعوة لاستقبال علماء ماليزيا، مؤكدًا أن البرنامج التدريبي يأتي في سياق سلسلة من البرامج العلمية التي يتبناها المفتي، والتي تهدف إلى تقديم خلاصة الخبرات المتراكمة لدى دار الإفتاء المصرية.
وقال وزير الأوقاف: "هذه الدورة هي حلقة جديدة من سلسلة دورات علمية متميزة، ننقل من خلالها عصارة التجربة المصرية في الفقه والفتوى إلى إخواننا العلماء من ماليزيا"، مضيفًا أن العلم رحم بين أهله، ونحن نبذل كل ما في وسعنا لتقديم أفضل ما لدينا لضيوفنا من علماء الأمة".
وفي السياق ذاته طلب وزير الأوقاف من مفتي الجمهورية تنظيم زيارة خاصة للوفد الماليزي إلى مجموعة من المساجد التاريخية والأضرحة الشريفة في القاهرة، منها مسجد الحسين، ومسجد السيدة زينب، ومسجد السيدة نفيسة، إضافة إلى مرقد الإمام الشافعي والإمام الليث بن سعد.
إضافة نوعية لعلماء ماليزيامن جهته، أشاد الدكتور محمد صبري بن هارون، مفتي ولاية ترانجانو، بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، معتبرًا أن هذا البرنامج التدريبي يمثل إضافة نوعية لعلماء ماليزيا، وأكد على أهمية تعزيز هذا النوع من التبادل العلمي بين المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي.
وعقب افتتاح الدورة، ألقى وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، محاضرة علمية تناول فيها الفرق بين المفتي والفقيه والقاضي، مع تقديم نماذج تطبيقية تُبرز التحديات التي تواجه كل فئة في ميدان العمل الفقهي والقضائي.
جدير بالذكر أن البرنامج التدريبي الذي تعقده دار الإفتاء المصرية لعلماء ماليزيا، ويستمر لعدة أيام، يهدف إلى تأهيل العلماء على فهم عميق لمفاهيم الفقه والإفتاء، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع الفتاوى في القضايا المستجدة والمعاصرة، ويتضمن البرنامج محاضرات علمية، وورش عمل تطبيقية، ونقاشات تفاعلية حول أبرز التحديات التي تواجه العلماء في مجال الفتوى.
ابن مبارك يشيد بمشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن