انتخابات فرنسا: ماكرون يدعو لتوخي الحذر.. ورئيس الوزراء يستقيل
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "توخي الحذر" في تحليل نتائج الانتخابات البرلمانية لمعرفة من يمكن أن يتولى تشكيل حكومة، حسبما أفادت أوساطه مساء اليوم الأحد.
وقال ماكرون إن كتلة الوسط، التي يتزعمها حزبه، لا تزال "حيّة" جدًا.
تأتي تصريحات ماكرون بعد أن أفادت مؤسسات رائدة لاستطلاعات الرأي، في وقت سابق اليوم، بأن ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري فاز بأكبر عدد من المقاعد في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية مما يضعه على الطريق لتحقيق فوز دون الحصول على الأغلبية المطلقة في البرلمان.
وقال قصر الإليزيه، بُعيد ذلك، إن ماكرون ينتظر "تشكيلة" الجمعية الوطنية الجديدة من أجل "اتخاذ القرارات اللازمة".
وفور إعلان نتائج استطلاعات الرأي، قالت مصادر إن غابريال أتال، رئيس الوزراء الفرنسي سيقدم استقالته إلى الرئيس ماكرون صباح غد الاثنين.
وتقدم الائتلاف على حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، وهو أمر لم يكن متوقعا.
وذكر تقدير، لمؤسسة "أي.أف.أو.بي" لصالح قناة "تي.إف1" التلفزيونية، أن الجبهة الشعبية الجديدة قد تفوز بما يتراوح بين 180 و215 مقعدا في البرلمان في الجولة الثانية من التصويت.
بينما توقع استطلاع، أجرته مؤسسة "إبسوس" لصالح تلفزيون فرنسا، حصول الكتلة اليسارية على ما يتراوح بين 172 و215 مقعدا.
وذكر استطلاع، أجرته مؤسسة "أوبينيون واي لصالح تلفزيون "سي نيوز"، أن الجبهة الشعبية الجديدة ستفوز بما يتراوح بين 180 و210 مقاعد. بينما توقع استطلاع، أجرته مؤسسة "إيلاب" لصالح تلفزيون "بي.إف.إم"، حصول الجبهة اليسارية على ما يتراوح بين 175 و205 مقاعد.
وبحسب استطلاعات الرأي، فإن كتلة الرئيس إيمانويل ماكرون المنتمية لتيار الوسط تتقدم بفارق ضئيل على حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان في معركة التنافس على المركز الثاني.
ويتعين الحصول على 289 مقعدا لتحقيق الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية، مجلس النواب في البرلمان الفرنسي. أخبار ذات صلة يرمي طفليه من الطابق الخامس ثم ينتحر استطلاعات: اليسار يتصدر الجولة الثانية لانتخابات البرلمان الفرنسي المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا الانتخابات البرلمانية الجبهة الشعبية الجديدة اليسار یتراوح بین
إقرأ أيضاً:
بوستيكوجلو: التدريب في البريميرليج صعب للغاية
وصف الأسترالي أنج بوستيكوجلو مدرب توتنهام الإنجليزي التدريب في الـ "بريميرليج" بأنه أصعب من تولّي رئاسة الوزراء، معتبرا أن المدربين يخوضون "انتخابات في نهاية كل أسبوع ويُصوّت لنا أو ضدنا".
بوستيكوجلو: التدريب في البريميرليج صعب للغايةولم ينجح الفريق اللندني في حصد أي لقب منذ العام 2008 ويحتلّ المركز العاشر في الدوري المحلي.
وساهم انتصار فريق المدرب الأسترالي في نهاية الأسبوع الماضي على ساوثاهمبتون 5-0 بإقالة مدرب الأخير راسل مارتن، بعد ساعات من إقالة جاري أونيل من تدريب ولفرهامبتون الذي يعاني بدوره أيضا.
وعندما سُئل بوستيكوجلو الأربعاء إن كان عمله أصعب من عمل رئيس الوزراء، قال "نعم، كم مرة يخوض الانتخابات؟ أنا أخوضها في نهاية كل أسبوع. لدينا انتخابات في نهاية كل أسبوع ويُصوّت لنا أو ضدنا".
ويواجه توتنهام الخميس مانشستر يونايتد في ربع نهائي كأس الرابطة، وفي حال الخسارة اعتبر الأسترالي أن الأضواء ستُسلط مجددا على منصبه.
عاجل.. جروس يطلب أول صفقة من الزمالك الزمالك يبحث التعاون مع الاتحاد الكويتي ويخطط لمباراة ودية في الكويتوأضاف "فقدنا كل أشكال الاحترام في مجتمعنا حيث يشغل الأشخاص مناصبهم وتُطرح أسماء خلفاء لهم في حين هم مستمرون بمزاولة أعمالهم".
وتابع "كمجتمع نحن سريعون جدا في التخلص من الأشخاص والمضي قدما من دون تفكير أو اهتمام بذلك".
وأردف "أسمع من الناس من يقولون إن المدربين يُقالون من مناصبهم دائما. ولكنني أعتقد الآن أن الأمر تجاوز ذلك إلى حدّ أننا نسينا أن الأمر متعلق بإنسان".
واستطرد "هذه الوظيفة هي الأصعب في أي مجال من مجالات الحياة. يمكنك أن تقول السياسة، لكن هذه أصعب من أي وظيفة أخرى. إن مدة هذا العمل واستمراريته حاليا يعني أنك عندما تتولاه فقلة قليلة تغادره من دون ندوب".