تحالف اليسار يتقدم في ثاني جولات انتخابات فرنسا.. ورئيس الوزراء يستقيل
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أظهرت التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا تصدّر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدما على اليمين المتطرف، لكن دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.
ويُقدّر حصول "الجبهة الشعبية الجديدة" على 172 إلى 215 مقعدا ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعدا وحزب التجمع الوطني الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعدا.
وعقب صدور التقديرات الأولية، رأى زعيم اليسار الفرنسي جان لوك ميلانشون الأحد، أن على رئيس الوزراء "المغادرة" وأنه ينبغي على الجبهة الشعبية الجديدة متصدرة الانتخابات التشريعية في فرنسا الأحد والتي ينتمي إليها حزبه، أن "تحكم".
بدوره، قال رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال، إنه سيقدم استقالة حكومته صباح الاثنين، بعد تصدر تحالف "الجبهة الشعبية الجديدة" اليساري نتائج الانتخابات التشريعية.
وسجلت نسبة المشاركة الأحد 59.7 % وهي الأعلى في انتخابات تشريعية منذ تلك المسجلة عام 1981 (61.4 %).
وتقدر نسبة المشاركة النهائية في الدورة الثانية الأحد بـ67 % بحسب معهدي إيبسوس وأبينيونواي لاستطلاعات الرأي و67.1 % بحسب إيلاب و66.5 % من جانب إيفوب، في مقابل 66.7 % في الدورة الأولى. وسيشكل ذلك مستوى قياسيا منذ الانتخابات المبكرة في العام 1997.
وتجد البلاد نفسها منذ بدء الحملة الانتخابية في أجواء متوترة جدا، مع شتائم واعتداءات جسدية على مرشحين وأشخاص يضعون ملصقات ويتفوهون بكلام متفلت عنصري ومعاد للسامية.
تقارب بين الكتل الثلاث
فتحت مراكز الاقتراع في الساعة السادسة في فرنسا القاريّة، بعدما صوت الناخبون السبت في أرخبيل سان بيار إيه ميكلون في شمال المحيط الأطلسي، وغويانا والأنتيل وبولينيزيا وكاليدونيا الجديدة في جنوب المحيط الهادئ.
وصدرت النتائج الأولى في بعض أقاليم ما وراء البحار في وقت سابق. في غوادلوب، احتفظ النواب الأربعة اليساريون بمقاعدهم. وفاز اليسار أيضا في مارتينيك وغويانا.
في كاليدونيا الجديدة في جنوب المحيط الهادئ التي تشهد أعمال شغب عنيفة منذ حزيران/ يونيو،
انتخب مرشح مناد بالاستقلال للمرة الأولى منذ العام 1986.
وكان ماكرون أدخل فرنسا في المجهول بإعلانه المفاجئ في التاسع من حزيران/ يونيو حل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة، بعد فشل تكتله في الانتخابات الأوروبية.
وتصدر التجمع الوطني (يمين متطرف) وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى بفارق كبير (33 في المئة) متقدما على تحالف اليسار "الجبهة الشعبية الوطنية" (28 في المئة) والمعسكر الرئاسي (يمين وسط) الذي نال فقط عشرين في المئة من الأصوات.
وسعيا لقطع الطريق أمام التجمع الوطني، انسحب أكثر من مئتي مرشح من اليسار والوسط من دوائر كانت ستشهد سباقا بين ثلاثة مرشحين في الدورة الثانية، لتعزز حظوظ خصوم التجمع الوطني.
وكان رئيس الوزراء غابريال أتال الذي يقود حملة المعسكر الرئاسي حذّر من أن "الخطر اليوم هو غالبية يسيطر عليها اليمين المتطرف، سيكون هذا مشروعا كارثيا".
من جهتها، نددت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان بمناورات "الذين يريدون البقاء في السلطة بخلاف إرادة الشعب".
وعرف المشهد السياسي الفرنسي تبدلا كبيرا عام 2017 مع فوز ماكرون بالرئاسة، هازما الأحزاب التقليدية.
وفي مواجهة الغموض الحاصل، أعلن أتال أن حكومته مستعدة لضمان استمرارية الدولة "طالما أن ذلك ضروري" وتولي تصريف الأعمال بانتظار تشكيل حكومة جديدة، في وقت تستضيف فيه باريس دورة الألعاب الأولمبية بعد ثلاثة أسابيع.
Tenez votre petite dose de bonheur , je vais bien dormir cette nuit pic.twitter.com/lQubgYUxjl
— SLY Moha. (@LeVraiMoha) July 7, 2024ميلونشون يدعو ماكرون إلى إقالة الحكومة و تنصيب اليسار على رأس الحكومة الجديدة من أجل تطبيق مشروعه، لا شيء غير مشروع كامل غير منقوص.
للتذكير : يتضمن مشروع اليسار، الاعتراف بالدولة الفلسطينية و إيقاف الدعم لنتنياهو. https://t.co/bCXEo5iFAK
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الانتخابات فرنسا اليمين المتطرف فرنسا الانتخابات اليمين المتطرف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجبهة الشعبیة التجمع الوطنی
إقرأ أيضاً:
تحالف ستار يكشف عن حملته الجديدة لتجسيد التناغم في تجربة السفر الجوي
أطلق تحالف ستار حملته التسويقية الجديدة تحت عنوان«إيقاع التميز»حيث يجسد هدفه الرقمي المتمثل في تقديم تجربة سفر سلسة عبر شبكة تضم 25 شركة طيران عالمية، والتى تسلّط الضوء على التناغم والتكامل التشغيلي بين شركات الطيران الأعضاء، لتوضح كيف تتحول الرحلات بين الخطوط إلى تجربة سلسة ومترابطة بفضل التنسيق المشترك والانسيابية العالية في كل مرحلة من مراحل السفر.
وعلى مدار أكثر من 27 عامًا، شكّل تحالف ستار علامة فارقة في عالم الطيران، من خلال تمكين المسافرين من التنقل بسلاسة بين شركاته الأعضاء حول العالم. وتُعيد هذه الحملة التأكيد على إبراز روح التعاون والهدف الموحد الذي يجمع أعضاء التحالف.
وصرّح ريناتو راموس، نائب رئيس الاستراتيجية المؤسسية في تحالف ستار قائلًا: «تعكس هذه الحملة دورنا في تمكين الرحلات السلسة بين شركات الطيران. فرغم أن العملاء يتفاعلون مباشرةً مع شركاتنا الأعضاء، إلا أن تجربة التحالف تنعكس من خلال عملياتهم وخدماتهم، بدءًا من تسجيل الوصول وتسليم الأمتعة، إلى دخول الصالات وبرامج الولاء هذا الإيقاع الجماعي هو ما يوضح تجربة تحالف ستار.»
ويُجسّد الفيلم الرئيسي للحملة، المستوحى من موسيقى الجاز الأصلية، انسيابية الرحلة عبر شبكة التحالف وينتقل الفيلم بسلاسة بين محطات رحلة العميل من «الحجز، إلى التواجد في المطار، إلى الرحلات المتصلة، وحتى الاستفادة من مزايا الولاء».
تم تصوير الفيلم فيمطار طوكيو ناريتا الدولي ومطار شانجي في سنغافورة، من إنتاج الشريكين الإبداعيين بوكالة «The Secret Little Agency «TSLA، اللذين نجحا في تحويل رؤية التحالف إلى تجربة سينمائية تنبض بالتناغم.
من خلال «إيقاع التميز»، يحتفل تحالف ستار بالتناغم الجماعي الذي يتحقق عندما تتحرك 25 شركة طيران ككيان واحد، لتقديم تجربة سفر متكاملة لا مثيل لها.
اقرأ أيضاًرونالدو يقود قائمة البرتغال في بطولة «يورو 2024»
ثنائية ميسي وراموس تقود باريس للفوز على نيس بالدوري الفرنسي «فيديو»
رغم الاعتذار.. ميسي خارج قائمة باريس سان جيرمان لمباراة تروا