تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسبب الإقبال الكبير على مراكز الاقتراع في سابقة أولى في تاريخ البلاد، وبفضل التصويت المكثف لعرب فرنسا  والتحالف السياسي الذي أجراه التحالف الرئاسي مع قطب اليمين التقليدي حزب الحمهوريين لقطع الطريق على حزب اليمين المتطرف ( التجمع الوطني) الذي كان مكتسحا في كل استطلاعات الرأي ومعاهد الاستبيان.

تمكن تحالف اليسار بقيادة زعيم حزب فرنسا الأبية جان لوك ميلانشون من الفوز في الجولة الثانية بحصوله على (178 إلى 205) نائبا في البرلمان الجديد، حيث احتلت الجبهة الشعبية الجديدة المركز الأول في هذه الانتخابات التشريعية من حيث عدد المقاعد.  وأصبح الفائز الأكبر في الجولة الأولى خارج المعادلة بحلوله ثالثا، إذ تراجع حزب الجبهة الوطنية، بحصوله على 113 مقعدًا مقابل 148 مقعدًا في الدور الأول.  وبين هاتين القوتين، خسر التحالف الرئاسي أغلبيته النسبية وحصل على 157 مقابل 174 نائبا.


المفارقة أنه لا توجد أغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية الجديدة، رغم أن الجبهة الشعبية الجديدة هي القوة الرئيسية في قصر بوربون، (مقر البرلمان).

أتى المعسكر الرئاسي في المركز الثاني، مع ما يقدر بـ 157 إلى 174 مقعدًا (مقارنة بـ 245 مقعدًا في المجلس المنتهية ولايته). فقد أغلبيته النسبية لكنه ظل في المركز الثاني في مجلس النواب.

جمعية وطنية مكسورة

"الأغلبية المطلقة في متناول اليد"، هذا ما قاله إيمانويل ماكرون تصديقه في بداية الحملة الانتخابية لمجلة فيجارو في 11 يونيو.  بيد أن هذه الانتخابات التشريعية المبكرة تعتبر تأكيدا لفشل السلطة التنفيذية في الدور الأول.  بنسبة 20.8%، أنهت قوة التحالف الرئاسي بفارق كبير خلف حزب التجمع الوطني (RN) بنسبة 33.2% والجبهة الشعبية الجديدة (NFP) بنسبة 28.1%.  لقد اجتاز الائتلاف الرئاسي حزب الجبهة الوطنية مرة أخرى، ولكن الآن، ما هي الأغلبية التي ستحكم البلاد؟ هذا السؤال يدور في خلد الرئيس ماكرون ومعسكره.

[لن نحكم بفرنسا بفرنسا الأبية.  الانسحاب لا يشكل ائتلافا]
هكذا قرر الرئيس  ماكرون في مجلس الوزراء يوم الأربعاء 3 يوليو.

دعا رئيس الوزراء جابرييل عطال المنتهية ولايته إلى "مجلس وطني تعددي"، و"الحكم وطريقة جديدة للعمل".  "مع العديد من المجموعات السياسية من اليمين واليسار والوسط ليعملون معًا، مشروعًا تلو الآخر".  وأي تشابه مع الوضع السياسي في الجمعية منذ عام 2022 سيكون من قبيل الصدفة البحتة.
لكن اللعبة السياسية لم تنته بعد لأنه من الصعب الجمع بين أفكار ميلانشون وبرنامج الرئيس ماكرون. بيد أن الجميع- وعلى رأسهم العرب- يفضلونه على مارين لوبن التي أنفقت للمرة الرابعة في حكم البلاد.

ميلونشون يتحدث

قال الفائز جان لوك ميلونشون، زعيم حزب فرنسا الأبية المنتمي لليسار المتطرف بابتسامة المنتصر: على الرئيس إيمانويل ماكرون، أن يقر بالهزيمة في الانتخابات البرلمانية الفرنسية، بعدما فوز تحالف الجبهة الشعبية الجديدة المنتمي بأكبر عدد من المقاعد رغم أنه لم يحقق الأغلبية المطلقة.

وأضاف ميلونشون، أنه يتعين على ماكرون أن يدعو الجبهة الشعبية الجديدة لتشكيل حكومة جديدة.

وحزب فرنسا الأبية، هو جزء من تحالف الجبهة الشعبية الجديدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استطلاعات الرأي الانتخابات التشريعية اليمين المتطرف حزب التجمع حزب فرنسا الأبية فرنسا الانتخابات الفرنسية الجبهة الشعبیة الجدیدة فرنسا الأبیة مقعد ا

إقرأ أيضاً:

فليك: برشلونة تحدى التوقعات بالقتال على 3 جبهات

برشلونة (أ ف ب)

أخبار ذات صلة ليفربول وبرشلونة يراقبان «ألفيس الجديد»! ميسي: فترة سان جيرمان «معاناة» وليست «استمتاع»


رأى المدرب الألماني لبرشلونة هانزي فليك أن فريقه تحدى التوقعات هذا الموسم بقتاله على ثلاث جبهات، حيث يتصدر ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم وتأهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا ونصف نهائي الكأس المحلية.
حل المدرب الألماني بدلاً من تشافي هرنانديز الصيف الماضي، بعد موسم مخيب للآمال خرج منه برشلونة خالي الوفاض محلياً وقارياً.
لكن الآن، يتصدر فريق فليك الدوري الإسباني بفارق الأهداف أمام ريال مدريد حامل اللقب، ويلعب في نصف نهائي كأس إسبانيا ضد أتلتيكو مدريد (تعادلا ذهاباً 4-4) وسيواجه بنفيكا البرتغالي في ثمن نهائي دوري الأبطال الأربعاء في الذهاب.
ونتيجة قتاله على ثلاث جبهات، يجد برشلونة نفسه أمام جدول مزدحم يتضمن استضافته الأحد لريال سوسيداد في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري، لكن فليك رفض التذمر قائلاً «الفريق يقوم بعمل رائع حقاً، إنهم مركزون، لا أعذار، التركيز منصب فقط على المباراة التالية».
وتابع «ليس من السهل إدارة كل شيء، علينا أن نقبل ذلك، سنبذل قصارى جهدنا، لدينا ثلاث مسابقات، وسنقاتل من أجل ثلاثة ألقاب، عندما بدأنا الموسم، لم يتوقع أحد أن نكون هنا بحلول الأول من مارس، لكن الفريق يؤدي بشكل رائع».
وقال فليك إنه سيعيد ترتيب صفوف الفريق ضد سوسيداد قبل زيارة لشبونة الأربعاء لخوض ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال ضد بنفيكا، موضحاً «نحتاج إلى أرجل غير مرهقة وغداً هو أيضاً يوم جيد للقيام بذلك وسنجري تغييرات، لكني لن أفصح عن التغييرات التي سنجريها».
وكشف المدرب السابق لبايرن ميونيخ والمنتخب الألماني أن المدافع الدنماركي أندرياس كريستنسن انتكس مجدداً، وسيواصل غيابه عن الملاعب التي ابتعد عنها ابن الـ 28 عاماً منذ أغسطس بسبب إصابة في وتر أخيل.
وكان من المفترض أن يسجل عودته ضد سوسيداد بالذات، لكنه تعرض لإصابة في ربلة الساق وتأجلت عودته، وذلك وفق ما أفاد فليك قائلاً «هناك أندرياس وما يمكنني قوله الآن هو أنه أصيب في هذه الحصة التمرينية، كان متاحاً للمشاركة، لكنه أصيب مرة أخرى، نحن ننظر الآن بمدى خطورة الإصابة، ونأمل ألا تكون كذلك».

 

مقالات مشابهة

  • الرئاسي: الكوني تابع مع السايح خطوات إجراء الانتخابات البلدية بالمنطقة الغربية
  • شهر الصوم في الصحافة الفرنسية
  • الزرقاء: الاكتفاء بإجراء الانتخابات التشريعية فقط لا يقود لاستقرار البلاد
  • الجبهة الشعبية: إغلاق معابر غزة ومنع المساعدات جريمة حرب بدعم أمريكي
  • الزرقاء: لا تراجع عن التزامن بين الانتخابات التشريعية والرئاسية
  • السويح: لقاء القاهرة لم يبحث فصل الانتخابات التشريعية عن الرئاسية
  • ماكرون يثير احتمالات امتلاك أوروبا أسلحة نووية جديدة
  • جزر القمر الاطول في ساعات الصوم بين الدول العربية .. (قائمة)
  • كم ساعة سيصوم اللبنانيون خلال شهر رمضان.. إليكم هذه المعلومات
  • فليك: برشلونة تحدى التوقعات بالقتال على 3 جبهات