"هدية" تقدم أكثر من مليوني عبوة ماء لزوار المسجد النبوي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قدمت جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية فرع المدينة المنورة، أكثر من مليوني عبوة مياه صحية مبردة على ضيوف الرحمن، ضمن مبادرة "سقيا الماء" التي تأتي تحت إشراف الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية بالمدينة المنورة، وتهدف إلى توفير المياه الباردة وتخفيف حرارة الجو على زوار المسجد النبوي.
وأوضح مدير فرع الجمعية بالمدينة المنورة المهندس أنس الحربي أن مبادرة "سقيا الماء" بدأت مع استقبال أوائل الوفود من حجاج بيت الله الحرام بعد إتمامهم نسك الحج، وقدومهم لزيارة المسجد النبوي، وتحظى المبادرة بدعم وتمكين من الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي الشريف، بالتعاون مع جمعيات متخصصة في مجال الحج والعمرة والزيارة " جمعية سقيا، وجمعية ضيافة، وجمعية وفادة" تعمل على توفير عبوات المياه المبردة لضيوف الرحمن.
أخبار متعلقة ورش وجلسات علمية.. تنظيم "مؤتمر القلب العالمي 2024" سبتمبر المقبلتحديد مواعيد استلام المشاركات بجائزة مكين لمكافحة التدخين وقال "إن المبادرة تهدف إلى تحسين تجربة ضيوف الرحمن بالتيسير والتسهيل عليهم في أداء مناسكهم، وتسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 عبر تطوير وتحسين تجربة زوار المسجد النبوي الشريف، مبينًا أن فرع الجمعية بالمدينة قدم أكثر من مليوني عبوة مياه مبردة لزوار المدينة المنورة من منافذ القدوم في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي ومراكز الاستقبال والترحيب وحتى وداعهم سالمين غانمين بإذن الله" ، مؤكداً أن هذه الجهود المبذولة تهدف إلى تحقيق أعلى معايير الجودة والكفاءة في تقديم الخدمات للحجاج والمعتمرين والزوار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس المدينة المنورة المسجد النبوي هدية ضيوف الرحمن رؤيـة المملكة 2030 جمعية هدية الحاج والمعتمر المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
ظلم الناس وأكل حقوقهم.. خطيب المسجد النبوي يحذر من الإفلاس يوم القيامة
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، المسلمين بتقوى الله تعالى، والمسارعة إلى مرضاته، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).
وقال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ: "أن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته، يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية، يقول تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)".
وأوضح الدكتور حسين آل الشيخ،، أن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم، قال صلى الله عليه وسلم: (اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة)، مبينًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ).
وأكّد آل الشيخ، أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى، مستشهدًا بقوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ) رواه مسلم.
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا).
وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.