روبوتات تجري 400 عملية جراحة قلب ناجحة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
مخاوف وتحذيرات بشأن الذكاء الاصطناعي وما يتعلق به من إشكاليات التزييف، تقابلها استخدامات طبية يمكن الاعتماد عليها في إجراء العمليات الجراحية المعقدة، بما يخفف من آلام ومعاناة المرضى، وهو ما اتجهت إليه المملكة العربية السعودية منذ فبراير عام 2019 بتبني برنامج جراحة القلب الروبوتية الذي أجرى 400 عملية ناجحة.
مميزات استخدام الروبوتات في العمليات الجراحية
الجراحات الروبوتية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي تعمل على تقليل عمليات نقل الدم ومدة الحاجة إلى التنفس الصناعي، ما يسمح للمرضى بالتعافي بشكل أسرع وتقليل المضاعفات الصحية.
وتساهم هذا التقنية في تقصير مدة الإقامة بالمستشفى بنسبة تزيد عن النصف بفضل الإمكانات الآلية التي تفوق قدرة البشر في إنجاز مثل تلك المهام المعقدة، بما ينعكس إيجابا على المرضى فيسمح لهم بالعودة سريعا إلى حياتهم اليومية، فضلا عن انخفاض التكاليف.
ونجح برنامج جراحة القلب الروبوتية بأحد المستشفيات السعودية في معالجة مجموعة كبيرة من أمراض القلب المعقدة، وإجراء عمليات جراحية روبوتية متعددة الصمامات، بالإضافة إلى استبدال الصمام الأورطي، وغيرها من إجراءات جراحية تتطلب دقة ومهارة شديدتين، وفقا لما ذكرته مجلة «interesting engineering»، إذ أوضحت أن البرنامج نجح أيضًا في إجراء عمليات جراحية باستخدام الذكاء الاصطناعي على المرضى المعرضين لمخاطر عالية مثل الأطفال دون سن 18 عامًا.
وبهذا يصبح المستشفى هو الأول الذي يجري جراحات القلب الروبوتية على الأطفال، وأولئك الذين يعانون من السمنة المفرطة.
الاتجاه نحو الجراحات الروبوتية
ويتماشى الإنجاز التكنولوجي، مع التحول العالمي نحو الرعاية الصحية القائمة على الروبوتات، والتي تركز على تحقيق نتائج أفضل للمرضى مقابل تكلفة أقل.
والجدير بالذكر أن جراحات الذكاء الاصطناعي أو استخدام الروبوتات في العمليات الجراحية اكتسبت مؤخرا زخما وشعبية في جميع أنحاء العالم، فأصبحت تستخدم في جراحات القلب والأوعية الدموية ونقل وزراعة الأعضاء، فضلا عن جراحات العظام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روبوتات روبوت الذكاء الاصطناعي عمليات جراحية جراحة القلب القلب السعودية مستشفى الملك فيصل الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ضبط طبيب بيطرى زعم إجراء عمليات قسطرة وإنهاء حياة عدد من مرضى القلب
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تم تداوله بإحدى الغرف النقاشية بموقع "تيك توك" بين عدد من الأشخاص تضمن ادعاء أحدهم كونه طبيبا، وقيامه بإنهاء حياة عدد من مرضى الأزمات القلبية أثناء إجراء عمليات قسطرة لهم، وإلزامه المرضى أو ذويهم على توقيع إقرارات بقبولهم مخاطر تلك العمليات للحيلولة دون تعرضه للمسائلة القانونية.
أمكن تحديد وضبط المذكور وتبين أنه (طبيب بيطرى) وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله لإدعاءاته الكاذبة وتولت النيابة العامة التحقيق.
مشاركة