"زلزال في الانتخابات".. تعليق لميس الحديدي بشأن تقدم اليسار في التشريعية الفرنسية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
وصفت الإعلامية لميس الحديدي، تقدم اليسار الفرنسي في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية بالمفاجأة بعد تصدره للأرقام في الانتخابات التشريعية في جولتها الثانية، قائلة "زلزال في الانتخابات الفرنسية".
الانتخابات التشريعية في فرنسا: تحالف اليسار في المرتبة الأولى أمام معسكر ماكرون واليمين المتطرف بعد الانتخابات.. خبير شؤون أوروبية: شكل السياسة الخارجية لبريطانيا وفرنسا سيتغير فوز اليمين المتطرف في أوروبا
وأضافت "لميس الحديدي" خلال تقديم برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الأحد، "كل التوقعات كانت تتحدث عن فوز اليمين رغم تقدم تيار اليمين المتطرف في أوروبا وقلنا أن فوز حزب العمال في بريطانيا أمس اتجاه منفرد لكن فرنسا أيضا تعطي درسا جديدا وتقول أن الفرنسيون اختاروا اليسار عكس كل التوقعات".
وتابعت "اختاروا اليسار رغم كل التوقعات أن يأتي اليسار أولًا، اليسار في فرنسا مؤشر هام لأن له مواقف كثيرة داعمة لغزة ومطالبة بوقف إطلاق النار وهو مؤشر مهم ومرضي في ذات الوقت للجاليات العربية وغير العربية المهاجرة لفرنسا والتي كانت تخشى اليمين المتطرف الذي كان يلوح بقوانين ضد المهاجرين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوروبا حزب العمال لميس الحديدي اليمين المتطرف الانتخابات الفرنسية الانتخاب الانتخابات التشريعية الإعلامية لميس الحديدي الیمین المتطرف
إقرأ أيضاً:
الجزائر تردّ رسميا على فرنسا بشأن "قائمة المرحّلين"
أكدت الجزائر، الإثنين، رفضها قائمة بأسماء مواطنين جزائريين تريد باريس ترحيلهم من التراب الفرنسي، معبرة عن تنديدها بهذه الخطوة.
وقال بيان للخارجية الجزائرية، إن الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان، استقبل القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائر، حيث سلمها مذكرة شفوية تتضمن الرد الرسمي للسلطات الجزائرية، بشأن قائمة بأسماء المواطنين الجزائريين الذين صدرت في حقهم قرارات إبعاد من التراب الفرنسي.
وحسب البيان، فقد "أكدت الجزائر من جديد رفضها القاطع للغة التهديد والوعيد والمهل ولكافة أشكال الابتزاز، كما اعترضت الجزائر على المقاربة الانتقائية التي تنتهجها فرنسا إزاء الاتفاقيات الثنائية والدولية التي تربط البلدين، وأكدت أن المحرك الرئيسي للموقف الجزائري يتمثل في الوفاء بما يقع على بلادنا من واجب توفير الحماية القنصلية لرعاياها المتواجدين بالخارج".
وتابع أنه "بخصوص المسعى الفرنسي المتمثل في تقديم قائمة بأسماء المواطنين الصادرة في حقهم قرارات الإبعاد، فقد تم رفضه من قبل السلطات الجزائرية شكلا ومضمونا".
وأضاف: "من ناحية الشكل، أوضحت الجزائر أنه لا يمكن لفرنسا أن تقرر بصفة أحادية وانفرادية إعادة النظر في القنوات الاعتيادية المخصصة لمعالجة حالات الإبعاد. وعليه، تمت دعوة الطرف الفرنسي إلى احترام الإجراء المعمول به في هذا المجال من خلال اتباع القنوات المتفق عليها، أي تلك القائمة بين المقاطعات الفرنسية والقنصليات الجزائرية المختصة، وكذا الحفاظ على طريقة المعالجة المعتمدة، أي دراسة طلبات الإبعاد حالة بحالة".
وجاء في البيان أنه "فيما يخص المضمون، فقد أكد الرد الجزائري على أن بروتوكول اتفاق عام 1994 لا يمكن تطبيقه بمعزل عن اتفاقية العلاقات القنصلية لعام 1974، التي تظل الإطار المرجعي الرئيسي في المجال القنصلي بين البلدين. ومن هذا المنظور، لا ينبغي أن يكون تنفيذ أحد هذين النصين القانونيين على حساب الآخر، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بضرورة ضمان احترام حقوق الأشخاص المعنيين بتدابير الإبعاد".
وختمت الخارجية الجزائرية بيانها بالقول: "لكل هذه الأسباب، قررت السلطات الجزائرية عدم دراسة القائمة التي قدمتها السلطات الفرنسية، حيث تمت دعوة هذه الأخيرة إلى اتباع القنوات الاعتيادية القائمة بين المقاطعات الفرنسية والقنصليات الجزائرية".