رغم مطالبة المالكي.. نائب عن دولة القانون يستبعد إجراء الانتخابات المبكرة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
استبعد عضو مجلس النواب عن كتلة دولة القانون النيابية، فراس المسلماوي، اليوم الاحد، اجراء الانتخابات المبكرة لـ"ثلاثة أسباب"، وفيما أكد دعم كتلته للحكومة الحالية، لفت إلى عدم وجود أي صراع بين نوري المالكي ومحمد شياع السوداني. وقال المسلماوي، في حديث لبرنامج "بالمختزل" الذي تبثه فضائية السومرية، إن "الحكومة الحالية لا تملك عصا موسى لحل الازمات المتراكمة"، معتبراً أن "حكومة السوداني تحتاج لدعم سياسي وشعبي لإكمال منهاجها الخدمي".
وأضاف، أن "الانتخابات المبكرة مبنية على اتفاقات سياسية وضمنت بالمنهاج الحكومي لكن اجراؤها بالوقت الحالي أمر مستبعد بسبب فراغ منصب رئاسة مجلس النواب، وعدم تعديل قانوني الانتخابات والمفوضية".
وتابع، أن "ائتلاف وكتلة دولة القانون من الداعمين للحكومة الحالية"، مؤكداً "عدم وجود صراع بين رئيس الائتلاف نوري المالكي ورئيس الحكومة محمد السوداني".
في سياق آخر، لفت المسلماوي، إلى أن "الوضع الامني في زمن حكومة مصطفى الكاظمي كان خطرا جدا"، معتبراً أن "حكومة الكاظمي غيمة سوداء مرت على العراق".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تم نسف سيناريو الحكومة الموازية أو حكومة المنفى
بينما الجنجويد مركزين على الفاشر، وكثافة الرهان على سقوطها، وكم الخسائر الكبيرة التي تكبدوها لبلوغ ذلك الهدف المستحيل، فإذا بهم خسروا بئر ميرقي وقاعدة الزرق، والتي ظلت تحت سيطرة آل دقلو لنحو سبعة سنوات، وهى معقل قوتهم العسكرية في دارفور، وبهذا الاختراق الاستراتيجي للجيش، وما يحيط بالميليشيا من أهوال في ولاية الجزيرة والخرطوم أصبحت مناطق سيطرتهم في حكم العدم _راجحة وعائدة لحضن الوطن_ وبالأحرى تم نسف سيناريو الحكومة الموازية أو حكومة المنفى، التي يلهثون خلفها هذه الأيام، وقد احترقت أحلاهم وكذلك مليارات الدولارات التي صرفتها أبوظبي عليهم فأصبحت هباءاً منثورا، وهى أشبه بالأوقية التي أنفقها كفار قريش بعد معركة بدر فكانت عليهم حسرة.
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتساب