تعرف علي مشاريع أفلام الدورة الثانية لبرنامج استشارات الأفلام للسينمائيين العرب
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أعلنت قافلة بين سينمائيات عن اختيار ٤ مشاريع أفلام تسجيلية طويلة لمخرجين ومخرجات من مصر، وسوريا، وفلسطين في الدورة الثانية من برنامج استشارات الأفلام للسينمائيين العرب.
وتتضمن القائمة مشاريع أفلام "العودة إلى الآن" إخراج سارة البنا من مصر، "بعد ثلاثة أعوام من اللون الأخضر" إخراج الأيهم علي، وعمرو الشعشوع من سوريا، "من المؤقت إلى شبه الدائم" إخراج بيان أبو طعيمة من فلسطين، و"يسرا" للمخرج سليم أبو جبل، من الجولان السوري المحتل.
ويشارك المخرجات والمخرجين ضمن البرنامج في سلسلة من اللقاءات الاستشارية على مدار ثلاثة أشهر بداية من يوليو الجاري بإشراف ستة من أبرز السينمائيات العربيات وهن، من لبنان المنتجة جانا وهبة، والمونتيرة الفرنسية من أصل لبناني جلاديس جوجو، ومديرة التصوير چوسلين أبي چبرايل، ومصممة الصوت والمخرجة رنا عيد، ومن فلسطين المونتيرة رباب حاج يحيى، ومن مصر المخرجة أمل رمسيس مؤسسة ومديرة قافلة بين سينمائيات.
100 مشروعواختيرت مشروعات الأفلام من بين أكثر من ١٠٠ مشروع من مختلف أنحاء العالم العربي. وتنتمي المشروعات المختارة لمجموعة من صانعات وصناع الأفلام متنوعي الخبرات والاهتمامات، فضلًا عن تنوع رؤاهم ومعالجتهم السينمائية. "العودة إلى الآن" هو مشروع الفيلم الأول للمخرجة سارة البنا وهي كاتبة وباحثة مصرية مقيمة في لوس أنجلوس تسعى من خلال استخدام وسائط فنية مختلفة لاستكشاف الحدود غير الواضحة بين الجسد البشري والعناصر غير البشرية. وهي مهتمة بالتركيز على القصص المحلية القريبة منها والتي تتناول موضوعات الاستعمار والرأسمالية والأزمات البيئية وتخرجت سارة من برنامج البكالوريوس المزدوج بين جامعة كولومبيا ومعهد الدراسات السياسية بباريس عام 2020 وحصلت على درجة الماجستير في الفلسفة من جامعة أكسفورد عام 2022.
أما الأيهم علي مخرج فيلم "بعد ثلاثة أعوام من اللون الأخضر" فقد عمل في مجال مونتاج الرسوم المتحركة ثنائي الأبعاد في سوريا لمدة 6 سنوات، وأخرج فيلمه القصير الأول "طفح الكيل" بتقنية ستوب موشن، عام ٢٠١٩، تلاه فيلمه الروائي القصير "الزريبة" إنتاج المؤسسة السورية العامة للسينما بسوريا عام 2023، ومنذ حصولها على درجة البكالوريوس في الإذاعة والتلفزيون من جامعة اليرموك عام ٢٠٢١، عملت بيان أبو طعيمة مخرجة "من المؤقت إلى شبه الدائم" وهي فلسطينية مقيمة في الأردن كمنتج مشارك لعدد من الأفلام الوثائقية بالإضافة إلى عملها كمصورة فيديو صحفية وحصل فيلمها القصير "خطأ ٠١٧" على الجائزة الكبرى من مهرجان مراكش الدولي للفيلم القصير جدًا عام ٢٠٢١، بالإضافة إلى عدة جوائز أخرى. كما حصل فيلمها الوثائقي القصير "الأرض العطشى" على جائزة برنامج قريب للصحافة الخضراء، واختير بمهرجان أفلام منظمة الصحة العالمية عام ٢٠٢٣. تعمل بيان حاليًا كمنسقة لمركز الأفلام في الهيئة الملكية للأفلام.
أما سليم أبو جبل مخرج "يسرا" فقد عرض فيلمه الوثائقي الطويل "روشميا" عام ٢٠١٥ بمهرجان إدفا الدولي للأفلام الوثائقية، كما حاز على نحو ١٣ جائزة من مهرجانات عربية وعالمية، من بينها جائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان دبي، وجائزة مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية للفيلم المتوسط الطول. بالإضافة إلى عمله في إخراج وإنتاج وكتابة الأفلام والنقد السينمائي، عمل أبو جبل مبرمجًا للأفلام في مهرجان أيام السينما الفلسطينية، ومهرجان حيفا السينمائي المستقل، كما أسس المهرجان المتنقل "أفلام من خلف الجدار" ونادي رام الله السينمائي. اختير لعضوية لجنة تحكيم مهرجان سينما فلسطين في باريس، بالإضافة إلى عضوية لجنة الاختيار لصندوق الأردن لدعم الأفلام.
وقالت المخرجة أمل رمسيس مؤسسة ومديرة قافلة بين سينمائيات أن تفاعل صانعات وصناع الأفلام من أنحاء العالم العربي مع البرنامج في دورته الثانية على التوالي يؤكد على أهمية وجود منصات دائمة لدعم صناعة السينما في المنطقة العربية لا تكون قاصرة فقط على المهرجانات السينمائية، أو صناديق الدعم، مشيرة إلى أن برنامج استشارات الأفلام للسينمائيين العرب يطمح إلى أن يتوسع ليستقبل المزيد من مشاريع الأفلام على مدار العام بحيث يتحول إلى مختبر مفتوح لدعم أكبر عدد من صانعات وصناع الأفلام العرب.
ويعد برنامج استشارات الأفلام للسينمائيين العرب الذي انطلق في يناير من العام الجاري، امتدادًا لأنشطة قافلة بين سينمائيات في دعم صانعات وصناع الأفلام في العالم العربي منذ تأسيسها كمبادرة مستقلة بدأت في مصر في عام ٢٠٠٨. يتضمن البرنامج الذي يُعقد ثلاث مرات في العام تقديم استشارات متخصصة على يد سينمائيات محترفات لصانعات وصناع الأفلام العرب ممن لديهم مشاريع أفلام تسجيلية أو روائية في أي مرحلة من مراحل الإنتاج (التطوير، أو الإنتاج، أو ما بعد الإنتاج). فتح باب التسجيل في الدورة الثانية من البرنامج في مايو الماضي، ومن المقرر الإعلان عن الدورة الثالثة سبتمبر المقبل.
وتدير القافلة مجموعة من صانعات الأفلام، وتسعى من خلال العروض المتنقلة في عدد من البلاد وعروض الأونلاين للأفلام التي تصنعها نساء على مستوى العالم إلى دعم دور المرأة في صناعة السينما، كذلك تسعى إلى خلق شبكة دولية من صانعات الأفلام من مناطق مختلفة حول العالم، وخاصة من العالم العربي. تقوم قافلة بين سينمائيات بدور فعال أيضاً في مجال التعليم السينمائي وتدريب النساء على تقنيات عمل الأفلام التسجيلية الإبداعية وذلك في مجالات الإخراج والإنتاج والمونتاج والتصوير، وكذلك دعم المشاريع السينمائية للنساء في أي من مراحل الإنتاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قافلة بين سينمائيات بين سينمائيات قافلة بین سینمائیات العالم العربی بالإضافة إلى أفلام من
إقرأ أيضاً:
نائب وزير السياحة تفتتح الدورة الثانية لملتقى فناني التراث السادس بمتحف الفن الإسلامي
افتتحت، اليوم الخميس، يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، الدورة الثانية لملتقى فنانى التراث السادس بمتحف الفن الإسلامي، الذي يضم ضمن فعالياته افتتاح معرضاً فنياً بالمتحف تحت عنوان "النساء والحرب".
وقد قامت الإدارة العامة للوعي الأثري بقطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار بتنظيم هذا الملتقى بالتعاون مع متحف الفن الإسلامي وكلية التربية الفنية بجامعة حلوان ومبادرة (رسم مصر).
وقد جاء ذلك بالتزامن مع احتفال المتحف بمرور 121 عام على إنشائه والذي يوافق 28 ديسمبر من كل عام.
وحضرت الدكتورة رشا كمال مدير عام الإدارة العامة للوعي الأثري بقطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أحمد صيام مدير متحف الفن الإسلامي، والأستاذ الدكتور محمد حمدى وكيل كلية التربية الفنية بجامعة حلوان لشئون التعليم والطلاب، وبعض أستانذة الكلية والطلبة الشباب والفنانين التشكيليين المشاركين بالملتقى.
واستهلت يمنى البحار كلمتها خلال الافتتاح بتقديم التهنئة لمتحف الفن الإسلامي بمناسبة احتفاله بمرور 121 عام على إنشائه، متمنية للمتحف ولكافة العاملين به التوفيق والسداد.
من الأحداث الفنية المتميزةوثمنت نائب الوزير على هذا الملتقى باعتباره من الأحداث الفنية المتميزة والذي يشهد هذه الدورة افتتاح معرض "النساء والحرب" الذي يسلط الضوء من خلال أعمال فنية رائعة على بطولات المرأة المصرية في مواجهة التحديات المختلفة سواء كانت اجتماعية أو نفسية أو ثقافية من أجل الحفاظ على هويتها وحقوقها.
وأشارت إلى أن ملتقى التراث السادس يعد فرصة مهمة لفتح آفاق جديدة للتفكير والتعبير الفني، حيث أنه يضيف بعداً جديداً لربط التراث الفني بالواقع المعاصر، من خلال قصص نضال وصبر مستمر، متمنية للحضور جميعاً الاستمتاع بتجربة فنية ثرية ومختلفة.
وحرصت نائب الوزير على تقديم جزيل الشكر لكافة القائمين على تنظيم هذا المعرض وخاصة من أساتذة وطلبة كلية التربية الفنية بجامعة حلوان والمشاركين في مبادرة (رسم مصر) على أعمالهم الفنية المتميزة التي يقدمونها في المعرض.
وأعربت يمنى البحار عن سعادتها بعمق الفكر والتميز الذي تعكسه المشاركات المختلفة من الطلبة الشباب المشاركين من خلال أعمالهم ولوحاتهم الفنية، مثمنة على مثل هذه المبادرات الهامة التي تعمل على استغلال طاقات هؤلاء الشباب بشكل إيجابي، علاوة على المساهمة في جهود رفع الوعي بالتاريخ والتراث المصري وهو الملف الذي توليه الوزارة على الدوام أهمية كبرى.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة رشا كمال مدير عام الإدارة العامة للوعي الأثري بقطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار إلى أن هذا الملتقى يتم تنظيمه بشكل سنوي في إطار الفعاليات والأحداث المتنوعة التي يتم تنظيمها لرفع الوعي السياحى والأثري لدى فئات المجتمع المختلفة.
وأوضحت أن هذه الدورة تستهدف الفنانين التشكيليين من الأساتذة وطلبة الجامعة من كلية التربية الفنية بجامعة حلوان، لافتة إلى أن هذا المعرض يقدم رؤية فنية فريدة تسلط الضوء على أدوار وتجارب المرأة خلال فترات الحرب والصراعات عبر العصور، ويُعد المعرض نافذة فنية تستعرض أبعادًا متعددة للمرأة من خلال أعمال تشكيلية مبدعة.
وأوضح الدكتور أحمد صيام مدير متحف الفن الإسلامي أن الأعمال الفنية المختلفة بالمعرض قد لاقت استحسان الزائرين من زوار المتحف، حيث أعربوا عن إعجابهم بالقدرة الإبداعية للفنانين في ترجمة موضوعات حساسة ومعقدة إلى صور وأعمال فنية رائعة.
ويقدم هذا المعرض مجموعة من الأعمال الفنية المبتكرة التي تجمع بين مختلف فنون النسيج، وأشغال الخشب، والرسم، والتصوير الزيتي، والتصوير الفوتوغرافي، والنحت، وأشغال المعادن، وتميزت الأعمال بتناول قضايا متنوعة ترتبط بتجربة النساء في مجتمعاتهن خلال فترات الحرب والصراع.
جدير بالذكر أنه كان قد تم تنظيم الدورة الأولى لهذا الملتقى في قصر البارون الاسبوع الماضى للعاملين بالوزارة وهيئاتها المختلفة.