أمين «البحوث الإسلامية»: جولة «الطيب» الخارجية تدل على الدور الريادي لمصر والأزهر
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن جولة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إلى جنوب شرق أسيا، هي جولة تدل على الدور الريادي والحضاري للدولة المصرية والدور العلمي والتنويري والتثقيفي للأزهر الشريف، مُوضحًا أن الرحلة بدأت بماليزيا وشهدت حفاوة استقبال وتقدير واحترام لمؤسسة الأزهر وشيخ الأزهر والاعتراف بفضل الدولة المصرية.
وأشار «عياد»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن القضية التي يتفق عليه الجميع في جولة شيخ الأزهر هو أن المؤسسة حافظت على منهج تعليمي منذ أكثر من 1000 سنة واليوم نرى الاحتفاء العالمي بها، مؤكدًا أن الأزهر كان ومازال قبلة للعلوم والمعارف وأحد أنماط قوة مصر الناعمة.
عدد الطلاب الوافدين للأزهر:وشدد الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، على أن الأزهر يحتضن في مراحل التعليم المختلفة 63 ألفا طالب وطالبة، ما بين تعليمي جامعي وقبل الجامعي، ويوفد هذا العدد من قرابة 140 دولة من دول العالم، مُوضحًا أن مدينة البحوث الإسلامية يُنظر إليها كقبلة للعلم وإعداد الوافدين إليها تربويًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية مجمع البحوث الإسلامية الأزهر شيخ الأزهر أحمد الطيب البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
الإمام الطيب يستقبل سفير سلطنة عمان بمشيخة الأزهر
استقبل فضيلة الإمام الأكبر، أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس، السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عُمان لدى مصر؛ وذلك لبحث سُبُل تعزيز التعاون المشترك.
وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر عمق العلاقات بين الأزهر الشريف وسلطنة عمان، وتقديره للتعاون المشترك في المجالات الدعويَّة والتعليمية، مشيدًا فضيلته بدور سلطنة عمان في دعم قضايا الأمتين العربيَّة والإسلاميَّة.
وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر، أن العالم العربي والإسلامي يمر بأوقات صعبة، تتطلب التكاتف أكثر من أي وقت مضى، مضيفًا أن الأزهر يُولِي اهتمامًا كبيرًا بلم شمل الأمة، وأن ذلك يأتي في مقدمة أولوياته، ويبذل قصارى جهده لرفع الوعي بقضايا الأمة المعاصرة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والعدوان على غزة ولبنان.
من جانبه، أعرب السفير العماني عن تقديره البالغ للإمام الأكبر، ودور الأزهر الشريف في نشر صحيح الدين، وتقدير بلاده لمواقف الأزهر في مناصرة القضايا الإسلامية والعربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الأزهر له دور كبير ومهم في ظل التحديات المعاصرة والمخاطر المحيطة بعالمنا العربي والإسلامي.