تسبب العقم.. اكتشاف كارثة صحية في نوع سدادة قطنية يستخدمها النساء أثناء الدورة الشهرية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
حذرت دراسة أميركية حديثة عن وجود معادن سامة في السدادات القطنية العضوية وغير العضوية المستخدمة خلال الدورة الشهرية، هذه المعادن تشمل الرصاص، الزرنيخ، والكادميوم، ويمكن أن تعرض النساء لمخاطر صحية خطيرة.
ووفقًا لما ذكره موقع Interesting Engineering ، درس الباحثون مكونات 30 سدادة قطنية من 14 علامة تجارية مختلفة، ووجدوا 16 معدناً سامة، هذه المعادن يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، السرطان، العقم، وحتى الخرف.
في الوقت نفسه، أشار باحثو الدراسة إلى أن المعادن السامة توجد في كل مكان، وأننا نتعرض لمستويات منخفضة منها باستمرار، مؤكدين إن حساسية المهبل والاستخدام الواسع للسدادات القطنية يجعل هذه المنتجات مصدر قلق كبير للصحة العامة.
أظهرت الاختبارات التي أجريت على السدادات القطنية التي تم شراؤها من نيويورك وأثينا ولندن أن بعضها يحتوي على مستويات خطيرة من المعادن الـ16. هذه المعادن تشمل الزرنيخ، الباريوم، الكالسيوم، الكادميوم، الكوبالت، الكروم، النحاس، الحديد، المنغنيز، الزئبق، النيكل، الرصاص، السيلينيوم، السترونتيوم، الفاناديوم، والزنك.
تأثير المعادن السامةأشار الباحثون إلى أن سدادة قطنية واحدة يمكن أن تحتوي على جميع المعادن المذكورة. وتتفاوت تركيزات هذه المعادن حسب البلد. وجد الباحثون أن الرصاص كان موجودًا بشكل أكبر في السدادات القطنية غير العضوية، بينما كانت السدادات القطنية العضوية تحتوي على الزرنيخ.
ثبت أن هذه المعادن يمكن أن تلحق الضرر بالأعضاء الداخلية، الدماغ، الجهاز العصبي، والغدد الصماء. كما يمكن أن تؤثر على صحة الأم ونمو الجنين. ومع ذلك، لا يزال الباحثون غير متأكدين من مدى تأثير هذه المعادن على الصحة، مما يتطلب إجراء مزيد من الدراسات لتحديد مدى امتصاص المهبل لها.
وقالت المؤلفة الأساسية للدراسة: "آمل حقًا أن يطلب من الشركات المصنعة اختبار منتجاتها بحثًا عن المعادن، وخاصة السامة منها". وأشارت إلى أهمية وضع علامات أفضل على السدادات القطنية ومنتجات الدورة الشهرية الأخرى.
ووفقا لجامعة كاليفورنيا في بيركلي، يمكن للسدادات القطنية امتصاص المعادن أثناء عملية التصنيع أو قد تكون موجودة بسبب الإضافات مثل المبيضات والعوامل المضادة للبكتيريا.
كما أوضح الباحثون أن السدادات القطنية تم اختراعها في عام 1931 وانتشرت بشكل واسع في الستينيات. لذلك، قد لا تكون آثارها مفهومة بشكل كامل بعد. مع ذلك، المعادن السامة مثل الزرنيخ والرصاص تشكل خطراً، ويجب تقليل تعرض الجسم لها قدر الإمكان.
بشكل عام، بما أن نصف سكان العالم من النساء اللائي يحضن شهريًا، ويستخدم نصفهن السدادات القطنية، فإن هذا القلق الصحي يتطلب إجراءات سريعة ومزيداً من البحث لحماية الصحة العامة والوقاية من الأمراض المرتبطة بالمعادن السامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدورة الشهرية دراسة أمراض القلب العقم هذه المعادن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
إعداد بسيط في هاتفك قد يجعلك تبدو أصغر بـ10 سنوات!
كشفت دراسة كندية مثيرة أن إيقاف اتصال الإنترنت على الهاتف المحمول لمدة أسبوعين قد يساعد في عكس شيخوخة الدماغ بمقدار 10 سنوات.
وفي دراسة أجريت على 400 شخص - طلاب وبالغين في سن العمل - طلب الباحثون من المشاركين تنزيل تطبيق يحظر وصول هواتفهم الذكية إلى الإنترنت، ولكن لا يزال بإمكانهم إجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية، وفق "دايلي ميل".
وأكمل المشاركون استبيانات قبل الدراسة وبعدها، لقياس وظائف أدمغتهم وصحتهم العقلية.
وأظهرت النتائج أن انتباههم المُستدام - أي قدرتهم على التركيز على موضوع واحد - قد ازداد بشكل كبير، لدرجة أنه أصبح يُعادل مدى انتباه شخص أصغر سناً بعشر سنوات.
يُظهر الرسم البياني، أعلاه، كيف تحسّنت القدرة على الانتباه المستدام (أي التركيز على مهمة واحدة لفترة طويلة)، إلى جانب الصحة النفسية على مدار شهر.
ويمثل اللون الأزرق المجموعة التي حظرت الوصول إلى الإنترنت من هواتفها خلال الأسبوعين الأولين، بينما يُظهر اللون الأحمر نتائج الأسبوعين التاليين.
كما أفاد 90% من المشاركين بتحسّن ملحوظ في صحتهم العقلية، وهي نسبة تفوق بكثير التأثير المتوقع لتناول مضادات الاكتئاب لمدة أسبوعين.
وأكد المشاركون أنهم شعروا بتحسن في صحتهم وشعورهم بالرضا عن الحياة.
وقال الباحثون إن هذا التحول في الدماغ يُرجَّح أن يكون نتيجةً لتغيرٍ في كيفية قضاء الناس لوقتهم، حيث أصبح الأفراد يقضون وقتاً أقل على الإنترنت، ويزيدون من التواصل الاجتماعي المباشر، وممارسة الرياضة، والتواجد في الطبيعة.
ثمن الاتصالوجد الباحثون أيضاً، خلال فترة الدراسة، أن وقت استخدام الشاشة انخفض إلى النصف تقريباً - حيث انخفض لدى إحدى المجموعات من 5 ساعات و14 دقيقة إلى ساعتين و41 دقيقة يومياً في المتوسط.
وفي الدراسة، قال فريق من جامعة كولومبيا البريطانية: "على الرغم من الفوائد العديدة التي يُقدمها الإنترنت عبر الهاتف المحمول، فإن تقليل الاتصال المستمر بالعالم الرقمي يُمكن أن يكون له آثار إيجابية كبيرة".
وأضافوا: "تُقدم نتائجنا دليلاً على أن حظر الإنترنت عبر الهاتف المحمول عن الهواتف الذكية لمدة أسبوعين يُمكن أن يُؤدي إلى تحسينات كبيرة في الرفاهية والصحة العقلية والقدرة على الحفاظ على التركيز، والتي تُقاس موضوعياً، وحتى أولئك الذين لم يلتزموا تماماً بالتدخل شهدوا تحسينات كبيرة، وإن كانت أقل قوة، وتشير هذه النتائج إلى أن الاتصال المستمر بالعالم الإلكتروني له ثمن، حيث يتحسن الأداء النفسي عند تقليل هذا الاتصال".