العاملون ببنك مصر يتبرعون بالدم
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أطلق بنك مصر حملة للتبرع بالدم للعاملين به، وذلك بالتنسيق بين قطاع الموارد البشرية ببنك مصر وبنك الدم الرئيسى التابع للمصل واللقاح (فاكسيرا) لتنظيم الحملة بمقرات البنك فى محافظتى القاهرة والجيزة، مع توفير الخبراء الطبيين والمعدات اللازمة، واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية اللازمة.
قال البنك أن تنظيم هذه الحملة يتم بشكل دورى ومستمر للعاملين به إيماناً منه بأهمية المشاركة المجتمعية الفعالة لأبناء الوطن والوقوف معهم فى مشكلاتهم وآلامهم وخصوصاً المرضى والأطفال من ذوى الاحتياج العاجل لنقل الدم، حيث أسهمت هذه الحملة إلى جانب حملات مجتمعية وإنسانية أخرى نظمها البنك فى السابق فى ترسيخ ثقافة العمل التطوعى والعطاء الإنسانى لدى الموظفين الذى يعد تجسيداً حقيقياً للانتماء والإيثار، إلى جانب انعكاساتها الإيجابية وفوائدها الصحية والانسانية على المتبرعين بالدم من الموظفين، فقد حرص البنك على زيادة وعى موظفيه بأهمية التبرع بالدم لخلق شعور بالانتماء بين الموظفين وتعزيز ثقافة التبرع بالدم داخل المجتمع المصرى، إلى جانب تشجيعهم على المساهمة فى إنقاذ الأرواح.
وأسفرت الحملة عن التبرع بنحو 291 كيس دم بمشاركة الزملاء من محافظتى القاهرة والجيزة، وقد حرص موظفو البنك على المشاركة فى الحملة للمساهمة فى الحد من النقص الذى يعانى منه معدلات التبرع بالدم والتى لا تلبى احتياجات المرضى فى مصر.
ونوه البنك بأنه قام بتحقيق المعادلة الصعبة ليس فقط من خلال حرص البنك الدائم على تقديم كل ما هو جديد ومتنوع من الخدمات والمنتجات المصرفية التى تلبى كل رغبات واحتياجات عملائه ولاسيما المستحدث منها، بل امتد ليشمل مبادراته الدائمة ذات الصفة المجتمعية والتى تحتاج إليها فئات المجتمع المختلفة.
وأوضح أن قطاع الصحة يعد من أكثر القطاعات الاستراتيجية المؤثرة فى حياة الافراد، ويحرص بنك مصر دائماً على دعم الصروح الطبية المختلفة للمساهمة فى تقديم رعاية صحية لائقة، ويعد بنك مصر من أكبر البنوك التى لها باع فى مجال المسئولية المجتمعية، ونتيجة جهود البنك المتميزة فى مجال المسئولية المجتمعية، حاز البنك مؤخراً عن العام 2024 عدة جوائز عالمية فى هذا المجال ومنها؛ جائزة أفضل بنك فى مجال المسئولية المجتمعية– مصر من مجلة ذا جلوبال ايكونوميكس، وجائزة أفضل بنك فى مجال المسئولية المجتمعية– مصر من مجلة براندز ريفيو، وجائزة أفضل بنك فى مجال المسئولية المجتمعية– مصر من مجلة وورلد ايكونوميك، وجائزة أفضل بنك فى مجال المسئولية المجتمعية– مصر من مجلة كوزموبوليتان ذا ديلى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مجلة “تايم” : التصنيف الامريكي مجرد استعراض ..
قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف انصار الله كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي عليهم”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر -الحوثيين- في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض اليمنيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.