كتب دانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول استعداد الغرب ودول إفريقية للتدخل العسكري في النيجر.

 

وجاء في المقال: انتهى، أمس الأحد، الموعد النهائي الذي حددته المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (إيكواس) في إنذارها النهائي للمجلس الوطني للدفاع عن الوطن الذي تم تشكيله حديثًا بقيادة الجنرال عبد الرحمن تشياني في النيجر.

وقد أعلنت الدول المجاورة والغرب عن استعدادها للتدخل العسكري في النيجر، الأمر الذي لم يحصل مع الانقلابات الأخيرة في مالي وبوركينا فاسو. فقد أعلنت فرنسا علنا عن استعدادها لدعم العمليات العسكرية المحتملة. لكن القوى التي أطاحت بالرئيس محمد بازوم لم تخضع بعد للضغوط.

وأعرب مؤلف قناة "إفريقيا السوداء" على Telegram، أليكسي تسيلونوف، عن رأي مفاده أن الأسباب التي دفعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والغرب إلى النظر في إمكانية التدخل العسكري في النيجر ليست فقط أن هذا البلد مهم استراتيجيًا لفرنسا.

ففي حديث مع "نيزافيسيمايا غازيتا"، أكد تسيلونوف أن الجمهورية الخامسة تمكنت من تنويع مصادرها من اليورانيوم لمحطات الطاقة النووية، والنيجر الآن تزودهم بما نسبته 10-15٪ فقط. بالأحرى، تكمن المشكلة في أن الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، تخاطر، من خلال عدم ردها الصارمة على الانقلابات السابقة والمحاولات، التي حدث سبع منها على مدى السنوات الثلاث الماضية، بفقدان ما تبقى من مكانتها.

ويرى تسيلونوف أن أحد الأسباب المهمة للتدخل المحتمل هو أن إدارة بازوم لم ترتكب أخطاء كبيرة في الحسابات. وكان دعم المتمردين داخل البلاد أقل أهمية مما كان عليه في مالي؛ ولم تكن هناك احتجاجات قد سبقت الانقلاب؛ وتحققت بعض النجاحات في محاربة الجهاديين.

وختم تسيلونوف، بالقول: "نزل الناس إلى الشوارع بعد الواقعة. ولكن في الوقت نفسه، في حال التدخل، يبقى السؤال عن كيفية تنفيذه قائما، حتى لا يظهر الأمر كأنه مجرد امتثال لإرادة الغرب. علاوة على ذلك، هناك عدم توافق بين الجهات: حددت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا سبعة أيام لاستعادة النظام، بينما منح الاتحاد الإفريقي 15 يوما لذلك. وبوجه عام، يجب أن ينظم القانون إجراءات التدخل، وهناك العديد من العوائق".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر إفريقيا انقلاب فاغنر موسكو فی النیجر

إقرأ أيضاً:

جيش النيجر: مقتل أكثر من 100 إرهابي

نيامي (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة 40 قتيلاً بهجوم إرهابي في مالي الرئيس الصومالي: لا محادثات مع ميليشيات «الشباب»

أعلن جيش النيجر، أمس، أنه قتل أكثر من 100 إرهابي في عمليات جوية وبرية، رداً على هجوم استهدف جنوداً قرب الحدود مع بوركينا فاسو مُوقِعاً قتلى.
وقال الجيش إن تحالف جماعات مسلحة قتل 20 جندياً ومدنياً واحداً في منطقة تيرا بغرب النيجر، حيث تنشط مجموعات إرهابية، في يوم 25 يونيو الماضي.
وأفاد الجيش في إحاطة إخبارية بأن «أكثر من 100 إرهابي قتلوا منذ ذلك الحين»، مؤكِّداً مواصلةَ عملياته.
وكان الجيش قال في إحاطته الإخبارية السابقة إنه قتل نحو 30 إرهابياً في المنطقة غداة الهجوم في تيرا، ودمر وسائلهم الحربية في غارة جوية.
وتقع تيرا في منطقة تيلابيري على الحدود مع مالي وبوركينا فاسو حيث يشن متمردون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين منذ قرابة عقد هجمات أوقعت ضحايا وتسببت في خسائر مادية.
وكثيراً ما يستهدف الإرهابيون مدنيين في المنطقة مما دفع بعدد كبير من السكان إلى الفرار من قراهم وحقولهم.

مقالات مشابهة

  • جيش النيجر: مقتل أكثر من 100 إرهابي
  • حكومة النيجر تقبل إجراء محادثات لإصلاح العلاقات مع بنين
  • السيسي يطيح بشركاء الانقلاب.. من تبقى من أعضاء المجلس العسكري؟
  • بلا صوت في المجلس العسكري.. ماذا تعرف عن رئيس أركان الجيش المصري الجديد؟
  • بلا صوت في المجلس العسكري.. من هو الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الجديد (بروفايل)
  • السيسي يعين وزيرا للدفاع من خارج المجلس العسكري.. رقاه رتبتين دفعة واحدة
  • المجلس المصري للشئون الخارجية: الشراكة المصرية الصينية مثال يحتذى به عالميا
  • تحذير من منطقة في الحمام يتجاهل الناس تنظيفها.. تنشر البكتيريا
  • جيش تشاد يعلن تصفية 70 إرهابيا ينتمون لجماعة "بوكو حرام"
  • مجلس جهة مراكش يصادق على مشاريع تعزيز التنمية الاقتصادية والإستثمار