المجلس العسكري بالنيجر يتجاهل إنذار الجيران النهائي وينتظر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
كتب دانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول استعداد الغرب ودول إفريقية للتدخل العسكري في النيجر.
وجاء في المقال: انتهى، أمس الأحد، الموعد النهائي الذي حددته المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (إيكواس) في إنذارها النهائي للمجلس الوطني للدفاع عن الوطن الذي تم تشكيله حديثًا بقيادة الجنرال عبد الرحمن تشياني في النيجر.
وأعرب مؤلف قناة "إفريقيا السوداء" على Telegram، أليكسي تسيلونوف، عن رأي مفاده أن الأسباب التي دفعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والغرب إلى النظر في إمكانية التدخل العسكري في النيجر ليست فقط أن هذا البلد مهم استراتيجيًا لفرنسا.
ففي حديث مع "نيزافيسيمايا غازيتا"، أكد تسيلونوف أن الجمهورية الخامسة تمكنت من تنويع مصادرها من اليورانيوم لمحطات الطاقة النووية، والنيجر الآن تزودهم بما نسبته 10-15٪ فقط. بالأحرى، تكمن المشكلة في أن الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، تخاطر، من خلال عدم ردها الصارمة على الانقلابات السابقة والمحاولات، التي حدث سبع منها على مدى السنوات الثلاث الماضية، بفقدان ما تبقى من مكانتها.
ويرى تسيلونوف أن أحد الأسباب المهمة للتدخل المحتمل هو أن إدارة بازوم لم ترتكب أخطاء كبيرة في الحسابات. وكان دعم المتمردين داخل البلاد أقل أهمية مما كان عليه في مالي؛ ولم تكن هناك احتجاجات قد سبقت الانقلاب؛ وتحققت بعض النجاحات في محاربة الجهاديين.
وختم تسيلونوف، بالقول: "نزل الناس إلى الشوارع بعد الواقعة. ولكن في الوقت نفسه، في حال التدخل، يبقى السؤال عن كيفية تنفيذه قائما، حتى لا يظهر الأمر كأنه مجرد امتثال لإرادة الغرب. علاوة على ذلك، هناك عدم توافق بين الجهات: حددت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا سبعة أيام لاستعادة النظام، بينما منح الاتحاد الإفريقي 15 يوما لذلك. وبوجه عام، يجب أن ينظم القانون إجراءات التدخل، وهناك العديد من العوائق".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر إفريقيا انقلاب فاغنر موسكو فی النیجر
إقرأ أيضاً:
تحويلات العاملين في دول الخليج تسجل 131.5 مليار دولار بنهاية 2023
بلغ مجموع تحويلات العاملين في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى الخارج، 131.5 مليار دولار أميركي بنهاية عام 2023، وفق آخر البيانات الصادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون الخليجي.
ويعدّ حجم تحويلات العاملين بدول المجلس، الأعلى عالميّا، يليه حجم التحويلات من الولايات المتحدة الأميركية.
وتشير بيانات المركز إلى أن إجمالي تحويلات العاملين في دول مجلس التعاون إلى الخارج تراجع بنهاية عام 2023، بنحو نصف مليار دولار عن العام 2022 وبنسبة 0.4%، عقب الارتفاع الكبير الذي سجله في عامي 2021 و2022 والذي جاء بنسبة 9.2% و3.8% على التوالي، وفق وكالة أنباء الإمارات "وام".
وتراجعت نسبة هذه التحويلات من الناتج المحلي الإجمالي الخليجي "بالأسعار الجارية" من 8.1% في عام 2020 إلى 6% في عام 2022 لترتفع بشكل طفيف في عام 2023 وتبقى عند 6.2%.