الجزيرة:
2025-04-26@05:41:35 GMT

إيكواس: نواجه خطر التفكك

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

إيكواس: نواجه خطر التفكك

قالت المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس) اليوم الأحد، إن منطقتهم تواجه خطر التفكك وتفاقم انعدام الأمن، بعد أن كشفت بوركينا فاسو ومالي والنيجر عن عزمها الانسحاب من التكتل من خلال التوقيع على معاهدة تحالف دول الساحل.

وقال رئيس مفوضية إيكواس عمر توراي، إن حرية الحركة والسوق المشتركة التي تضم 400 مليون نسمة من بين المزايا الرئيسية للتكتل الذي يبلغ عمره 50 عاما تقريبا، باتت معرضة للخطر إذا انسحبت الدول الثلاث التي تقودها مجالس عسكرية.

وأضاف توراي أمام قمة إيكواس المنعقدة في العاصمة النيجيرية أبوجا أن تمويل مشروعات اقتصادية بقيمة تزيد على 500 مليون دولار في بوركينا فاسو ومالي والنيجر ربما يتوقف، وفق وكالة رويترز.

وقال "بالنظر إلى تلك المزايا، فمن الواضح أن التفكك لن يعرقل حرية حركة وتجمع السكان فحسب، بل سيؤدي أيضا إلى تفاقم انعدام الأمن في المنطقة"، مشيرا إلى أن انسحاب الدول الثلاث سيشكل "ضربة قوية" للتعاون الأمني، لا سيما تبادل المعلومات المخابراتية والمشاركة في الحرب على "الإرهاب".

صورة جماعية خلال الدورة العادية الـ65 لإيكواس في أبوجا (الفرنسية)

وأكد توراي أنه قد تكون هناك أيضا إجراءات جديدة لفرض حصول مواطني هذه الدول الثلاث على تأشيرات لدخول دول أخرى في المنطقة، من دون تحديد موعد دخول هذا الإجراء حيز التنفيذ، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي مستهل القمة السبت، أكد رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر عبد الرحمن تياني أمام نظيريه من بوركينا فاسو إبراهيم تراوري ومالي آسيمي غويتا أن شعوب الدول الثلاث "أدارت ظهرها نهائيا للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا".

وتوترت علاقات الدول الثلاث مع إيكواس بعد الانقلابات التي شهدتها، حيث استولى قادة عسكريون على السلطة في مالي عام 2020، وفي بوركينا فاسو في عام 2022، وفي النيجر عام 2023.

وقد فرضت إيكواس عقوبات على مالي والنيجر للضغط من أجل عودة الحكم المدني، وهددت بالتدخل عسكريا لإعادة الحكم المدني بعد الانقلاب، وعلقت مشاركة الدول الثلاث في مؤسساتها.

وفي أواخر فبراير/شباط الماضي، قرر رؤساء الدول الأعضاء في إيكواس رفع جزء كبير من العقوبات المفروضة على النيجر، في أعقاب الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم في يوليو/تموز الماضي.

وتواجه "إيكواس" أزمة متصاعدة بانسحاب النيجر ومالي وبوركينا فاسو منها، بعدما أعلنت مغادرة المجموعة، وإعلانها تشكيل "تحالف دول الساحل" في سبتمبر/أيلول الماضي بعد أن طلبت مغادرة القوات الفرنسية أراضيها وسط تقارير عن اقترابها من روسيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات بورکینا فاسو الدول الثلاث

إقرأ أيضاً:

منصوري تستقبل 5 سفراء معتمدين لدى الجزائر

استقبلت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلّفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، اليوم بمقر الوزارة، السفراء المعتمدين لدى الجزائر لكل من اليابان،  كوتارو سوزوكي، والبرازيل، السيد ماركوس فينيسيوس بينتا غاما، وجمهورية كوت ديفوار، ألفونس فوه صاهي، وجمهورية السنغال، مبابا كورا ندايي. وذلك في إطار زيارات مجاملة.

وقد شكّلت هذه اللقاءات فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية التي تربط الجزائر بهذه الدول، وبحث سبل تعزيز التنسيق بشأن القضايا الإفريقية ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب دعم الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية وتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية

مقالات مشابهة

  • محافظ شمال سيناء: لا نواجه مشكلة في استقبال المصابين من غزة
  • رفع العلم السورى ذى النجمات الثلاث على مقر الأمم المتحدة فى نيويورك
  • أكبر عملية طرد: الجزائر ترحّل إلى النيجر 1800 مهاجر إفريقي غير شرعي في يوم واحد
  • لماذا الإسلام في علو وانتشار والمسلمون في دنو وانكسار؟
  • منصوري تستقبل 5 سفراء معتمدين لدى الجزائر
  • خمسة عروض في انطلاقة «تمهيدية المسرح المدرسي» بالشارقة
  • معهد البحرية الأمريكية : “نواجه تحديات معقدة ..!
  • صالحة القحطاني تفاجئ زوجها برد عفوي: ذهبي ومالي فدى لك.. فيديو
  • علامات استفهام حول موقف الدول التركية من قضية قبرص
  • الرئيس الفلسطيني: نواجه مخاطر كبيرة قد تقود إلى نكبة جديدة