الرواتب والنفط أقل شأنًا من الملف الحقيقي.. ما خفايا زيارة بارزاني إلى بغداد؟
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
كشف المحلل السياسي عايد الهلالي، اليوم الاحد (7 تموز 2024)، عن خفايا زيارة رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني الى بغداد، مبيناً انها تهدف الى ابعاد الإقليم عن المسيرات والصواريخ في حال اندلعت الحرب في المنطقة.
وقال الهلالي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "التحركات الإقليمية والدولية وخاصة في جنوب لبنان واحتمالية دخول الفصائل المسلحة بهذا الصراع، والخشية من استهدافات جديدة لإقليم كردستان، جعل بارزاني يزور بغداد".
وأضاف أن "الزيارة لم تناقش ملفات الموازنة والرواتب والنفط والغاز، فهذه مواضيع ثانوية تناقش عن طريق رئيس حكومة الإقليم أو من ينوب عنه من الوزراء الذين يزورون بغداد باستمرار".
وأشار الهلالي إلى أن "الزيارة كانت لها أبعاد أكبر، وهي بمثابة نقل للرسائل والمخاوف من اندلاع الحرب واستهداف الإقليم بالمسيرات والصواريخ مجددا".
ووصل رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني الى بغداد، الأربعاء الماضي، لأول مرة منذ 6 سنوات، فيما عقد سلسلة من اللقاءات مع الرئاسات الثلاث والقيادات الشيعية والسنية، ناقش فيها جملة من الملفات والقضايا العالقة وكان الملف الأمني في صدارة هذه الملفات، وبحسب سياسيين فأن بارزاني نقل رسالة لقيادات الشيعة مفادها بان الصراع مع امريكا سيوقف الدولار ويقطع الرواتب ويعرض العراق لسيناريو فنزويلا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أنقرة تطلب من حزب العمال الكردستاني إلقاء السلاح “فورا”
6 مارس، 2025
بغداد/المسلة: طالبت تركيا الخميس حزب العمال الكردستاني بإلقاء السلاح “فورا ودون شروط” بعد أسبوع من دعوة زعيمه التاريخي عبدالله أوجلان إلى حله.
ويتوجه هذا النداء الى كل مقاتلي حزب العمال من الأكراد الأتراك، أكان الذين انكفأوا الى قواعد خلفية في جبال إقليم كردستان بشمال العراق، أو الملتحقين بقوات سوريا الديموقراطية.
وقالت وزارة الدفاع التركية “على حزب العمال الكردستاني وجميع الفصائل المرتبطة به وقف أنشطتهم الإرهابية وحلّ أنفسهم فورا وبدون شروط والقاء السلاح”.
وكان حزب العمال تجاوب أعلن في الأول من آذار/مارس تجاوبه مع دعوة زعيمه التاريخي أوجلان المسجون في تركيا منذ 26 عاما، معلنا وقف إطلاق نار مع أنقرة يؤمل منه أن يضع حدا لتمرد دام أربعة عقود خلف ما لا يقل عن 40 ألف قتيل.
وقال الحزب في بيان “لن تقوم أيّ من قواتنا بتنفيذ عمليات مسلحة، ما لم تُشن الهجمات ضدنا”، مؤكدا في الوقت عينه بأنه “لا بدَّ من ضمان تحقيق الظروف السياسية الديمقراطية والأرضية القانونية أيضاً لضمان النجاح”.
وفي اليوم نفسه، حذر الرئيس التركي رجب طيبا إردوغان من أن أنقرة ستواصل عملياتها العسكرية ضد المتمردين إذا “لم يتم الوفاء بهذا التعهد”.
وبينما تجاوز الصراع الحدود التركية منذ عقود، يطالب العراق بانسحاب الجيش التركي ومقاتلي حزب العمال الكردستاني من أراضيه، في حال التوصل إلى اتفاق سلام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts