الحرة:
2024-10-05@23:40:02 GMT

لا غالبية مطلقة.. نتائج أولية للانتخابات الفرنسية

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

لا غالبية مطلقة.. نتائج أولية للانتخابات الفرنسية

أشارت التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا إلى تصدّر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدمًا على اليمين المتشدد، لكن دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.

وبحسب استطلاعات الرأي، فإن كتلة ماكرون المنتمية لتيار الوسط تتقدم بفارق ضئيل على حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان في معركة التنافس على المركز الثاني.

ويُقدّر حصول "الجبهة الشعبية الجديدة" على 172 إلى 215 مقعدًا، ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعدًا وحزب التجمع الوطني الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعدًا.

ويتعين الحصول على 289 مقعدا لتحقيق الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية (البرلمان). 

وأظهرت التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا تصدّر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدما على اليمين المتشدد، لكن دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية. 

ويُقدّر حصول "الجبهة الشعبية الجديدة" على 172 إلى 215 مقعدا، ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعدا، وحزب التجمع الوطني الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعدا.

وعقب صدور التقديرات الأولية، رأى زعيم اليسار الراديكالي الفرنسي جان لوك ميلانشون، الأحد، أن على رئيس الوزراء "المغادرة" وأنه ينبغي على الجبهة الشعبية الجديدة متصدرة الانتخابات التشريعية في فرنسا الأحد والتي ينتمي إليها حزبه، أن "تحكم".

وقال ميلانشون زعيم حزب فرنسا الأبية، فيما حل اليمين المتشدد ثالثا بعدما كان فوزه مرجحا "شعبنا أطاح بوضوح أسوأ الحلول".

وسجلت نسبة المشاركة الأحد عند الساعة 15,00 ت غ، 59,7 %، وهي الأعلى في انتخابات تشريعية منذ تلك المسجلة عام 1981 (61,4 %).

وتقدر نسبة المشاركة النهائية في الدورة الثانية الأحد بـ67% بحسب معهدي إيبسوس وابينيونواي لاستطلاعات الرأي، و67,1% بحسب، إيلاب و66,5 في المئة من جانب إيفوب، في مقابل 66,7 % في الدورة الأولى. وسيشكل ذلك مستوى قياسيا منذ الانتخابات المبكرة في العام 1997.

وتجد البلاد نفسها منذ بدء الحملة الانتخابية في أجواء متوترة جدا، مع شتائم واعتداءات جسدية على مرشحين وأشخاص يضعون ملصقات وكلام متفلت عنصري ومعاد للسامية.

تقارب بين الكتل الثلاث

وفتحت مراكز الاقتراع في الساعة السادسة في البر الفرنسي، بعدما صوت الناخبون السبت في أرخبيل سان بيار إيه ميكلون في شمال المحيط الأطلسي، وغويانا والأنتيل وبولينيزيا وكاليدونيا الجديدة في جنوب المحيط الهادئ.

وصدرت النتائج الأولى في بعض أقاليم ما وراء البحار في وقت سابق. في غوادلوب، احتفظ النواب الأربعة اليساريون بمقاعدهم. وفاز اليسار أيضا في مارتينيك وغويانا.

في كاليدونيا الجديدة في جنوب المحيط الهادئ التي تشهد أعمال شغب عنيفة منذ يونيو، انتخب مرشح مناد بالاستقلال للمرة الأولى منذ العام 1986.

وكان ماكرون أدخل فرنسا في المجهول بإعلانه المفاجئ في التاسع من يونيو حل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة، بعد فشل تكتله في الانتخابات الأوروبية.

وتصدر التجمع الوطني (يمين متشدد) وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى بفارق كبير (33 في المئة) متقدما على تحالف اليسار "الجبهة الشعبية الوطنية" (28 في المئة) والمعسكر الرئاسي (يمين وسط) الذي نال فقط عشرين في المئة من الأصوات.

وسعيا لقطع الطريق أمام التجمع الوطني، انسحب أكثر من مئتي مرشح من اليسار والوسط من دوائر كانت ستشهد سباقا بين ثلاثة مرشحين في الدورة الثانية، لتعزز حظوظ خصوم التجمع الوطني.

وكان رئيس الوزراء غابريال أتال، الذي يقود حملة المعسكر الرئاسي، حذّر بأن "الخطر اليوم هو غالبية يسيطر عليها اليمين المتطرف، سيكون هذا مشروعا كارثيا".

من جهتها، نددت زعيمة اليمين المتطرف، مارين لوبن، بمناورات "الذين يريدون البقاء في السلطة بخلاف إرادة الشعب".

وعرف المشهد السياسي الفرنسي تبدلا كبيرا عام 2017 مع فوز ماكرون بالرئاسة.

وفي مواجهة الغموض الحاصل، أعلن أتال أن حكومته مستعدة لضمان استمرارية الدولة "طالما أن ذلك ضروري" وتولي تصريف الأعمال بانتظار تشكيل حكومة جديدة، في وقت تستضيف باريس دورة الألعاب الأولمبية بعد ثلاثة أسابيع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجمعیة الوطنیة الجبهة الشعبیة التجمع الوطنی فی المئة

إقرأ أيضاً:

“الوطني الاتحادي” يشارك في إحاطة حول نتائج المؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية

شارك سعادة مروان عبيد المهيري عضو المجلس الوطني الاتحادي، عضو اللجنة التوجيهية ومقرر مخرجات المؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية، في جلسة الإحاطة الافتراضية، التي نظمها الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان الأوروبي بالتعاون مع منظمة التجارة العالمية، لاستعراض نتائج المؤتمر البرلماني المصاحب للمؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، الذي عُقد في أبوظبي في شهر فبراير 2024.

واستعرض سعادة مروان المهيري في الإحاطة التي شارك فيها مفاوضو ومسؤولو منظمة التجارة العالمية، أبرز التوصيات التي تضمنتها وثيقة نتائج المؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية، ومنها إصلاح المنظمة من خلال إعادة تفعيل هيئة تسوية المنازعات بمرونة، ودعوة البرلمانيين للاستفادة من الأدوات البرلمانية للمساهمة في تحريك المفاوضات المتعثرة، وأهمية تقليص مدة اتخاذ القرارات في المنظمة، ومعالجة التفاوت في المعاملة بين الأعضاء، إضافة إلى ضرورة التزام المنظمة بأهدافها التنموية بدعم من برلمانات العالم.

كما استعرض التوصيات الخاصة بموضوع التجارة وتغير المناخ، بما في ذلك الحاجة إلى تنفيذ سلاسل إمداد شفافة وأخلاقية، وتطوير واعتماد تقنيات خضراء تقلل من الأثر البيئي للتجارة، ودمج تقييمات الأثر البيئي في الاتفاقيات التجارية، وتعزيز التعاون الدولي حول المعايير البيئية، بالإضافة إلى دعم التمويل الأخضر وتبسيط عمليات التصديق.

وأشار سعادة المهيري إلى موضوع التجارة الرقمية في عصر الاقتصادات المقاومة، حيث أكدت توصيات المؤتمر أهمية تمديد وقف فرض الرسوم الجمركية على الإرساليات الإلكترونية، وتحقيق التوازن بين قيود تدفق البيانات وحماية الخصوصية، وزيادة الجهود لتعزيز الاتصال وتقليص الفجوة الرقمية، ودعم المبادرات التي تساهم في تعزيز التجارة بدون أوراق.وام


مقالات مشابهة

  • ماكرون: المؤتمر الدولي لدعم لبنان سيعقد في أكتوبر الجاري في فرنسا
  • فرنسا تدعو لوقف إرسال السلاح لإسرائيل.. هل يكذب ماكرون علينا؟
  • ماكرون يدعو الى الكفّ عن تسليم الأسلحة للقتال في غزة
  • فرنسا.. اليسار يقدم مذكرة لحجب الثقة عن رئيس الوزراء الجديد
  • فرنسا تجدد التأكيد على تشبثها الراسخ بشراكتها الاستثنائية مع المغرب (الخارجية الفرنسية)
  • وزير الاتصالات: نعمل على إعداد المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي
  • الإمارات.. «الوطني الاتحادي» يشارك في إحاطة حول نتائج المؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية
  • الوطني الاتحادي يشارك في إحاطة حول نتائج المؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية
  • "الوطني الاتحادي" يشارك في إحاطة حول نتائج المؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية
  • “الوطني الاتحادي” يشارك في إحاطة حول نتائج المؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية