لميس الحديدي: جولة المفاوضات الجديدة بالقاهرة تؤكد إصرار مصر على وقف نزيف الدم الفلسطيني
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي إنه مع بداية الشهر العاشر من العدوان على غزة وارتفاع أعداد الشهداء إلى 38 ألف شهيد، تتزايد جهود المفاوضات التي يقودها الوسطاء في القاهرة والدوحة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحقيق تهدئة.
وأشارت إلى أن وفدًا إسرائيليًا من جميع الجهات المعنية سيصل إلى القاهرة خلال ساعات لاستكمال مفاوضات الأسرى، بينما سينضم ممثل عن الولايات المتحدة، رئيس جهاز الاستخبارات CIA، خلال الأيام القادمة للمشاركة في دفع المفاوضات.
وأكدت عبر برنامجها "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه على شاشة ON، أن الجهود المصرية لم تتوقف طوال الأسابيع الماضية، وعلى الرغم من تعثر المفاوضات بشكل متكرر، إلا أن هناك إصرارًا مصريًا على وقف نزيف الدم الفلسطيني وإدخال المساعدات وتحقيق وقف إطلاق نار كامل وتام، دون الاعتراف بالوضع الذي تسعى إسرائيل لفرضه على معبر رفح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي لميس الحديدي غزة الوسطاء القاهرة والدوحة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مشهد إنقاذ 3 أطفال في حريق فيصل «خرافي»
علّقت الإعلامية لميس الحديدي على فيديو يوثّق بطولة عدد من شباب منطقة فيصل بالجيزة، في إنقاذ ثلاثة أطفال من حريق شبّ في منطقة كعابيش بفيصل، قائلة: «كثيرًا ما نتساءل: ماذا حدث للمصريين؟ أين ذهبت الشهامة والجدعنة؟! ثم يأتي حادث مثل هذا ليعيد لنا الثقة بأن شهامة المصريين وجدعنتهم لا يمكن أن تختفي أو تندثر، وهذا المشهد لا يمكن أن يحدث إلا في مصر».
شابان ينقذان 3 أطفال في منطقة فيصلوأوضحت «الحديدي»، خلال تقديم برنامجها «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة «ON»، أن المشهد كان لحريق في شقة بأحد المباني بمنطقة كعابيش في فيصل، حيث كان بداخلها ثلاثة أطفال دون والديهم، مضيفة: «ولكن الشباب، وهما كريم ناصر ومحمد شعبان، كانا يمران صدفة وصعدوا إلى الطابق العاشر، ثم قام الشباب بالصعود إلى الطابق الحادي عشر، وتمكنوا من إنقاذ الأطفال الثلاثة، رغم أنهم خاطروا بحياتهم، لأنهم كانوا معرضين للسقوط في أي لحظة».
وتابعت الإعلامية لميس الحديدي، «كان مشهدًا مذهلًا، والناس حبست أنفاسها طوال مدة الفيديو خوفًا على الشباب أو الأطفال مما قد يحدث لهم، دول المصريين الي ممكن مانعرفش اأساميهم ومش مشهورين لكن رجالة وعندهم إقدام وجرأة».
تفاصيل حريق فيصلوكشف كريم ناصر، أحد الأشخاص الذين ساهموا في إنقاذ أطفال فيصل من الموت، تفاصيل الحريق، قائلًا: «رأيت تجمعًا كبيرًا في الشارع أسفل بلكونة بعد نشوب حريق، لم أتحمل الموقف، هرولت إلى الطابق العاشر»، موضحًا أن محمد شعبان، الذي ظهر معه في مقطع الفيديو المتداول عبر السوشيال ميديا، لا تربطه به أي علاقة سابقة، ولم يكن يعرفه، وجمعهما فقط حب الخير والرغبة في إنقاذ من يحتاجون إلى المساعدة.
وتابع: «اتعرفت على محمد شعبان في أثناء وقوع الحريق، ولا أعرفه، التقينا في بلكونة الطابق الذي تعرض للحريق»، مضيفًا: «كان لديّ ابنة، لكنها توفيت، وعندما رأيت الأطفال وحدهم، تملّكتني مشاعر صعبة، وأحسست بمشاعر الأب أو الأم اللذان يفقدان أطفالهما، فأخذت الموضوع بشكل شخصي».
وشدد على أنه حاول كسر باب الشقة، لكنه لم يستطع، متابعًا: «زميلي محمد شعبان وجوده كان نعمة من الله، فلولا مساعدته، لما كنت قادرًا على فعل شيء».