مصادر لـ قصواء الخلالي: رؤساء الهيئات الإعلامية يؤدون اليمين أمام مجلس النواب غدا
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أكدت الإعلامية قصواء الخلالي، أن رؤساء الهيئات الإعلامية سيؤدون اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، وتشمل رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ويترأسه ضياء رشوان، وطارق سعدة على رأس الهيئة الوطنية للإعلام، واستمرار عبد الصادق الشوربجي رئيسا للهيئة الوطنية للصحافة.
وأضافت «الخلالي» خلال تقديمها برنامج «في المساء مع قصواء» المذاع على قناة سي بي سي، أن المصادر أكدت أن المكلفون الجدد سيقومون بأداء اليمين أمام مجلس النواب غدًا، بهذا التشكيل المشار إليه وفقًا لمصادر.
ويشار إلى أن الهيئات الإعلامية الثلاثة هيئات مستقلة، يتشكل كل منها من 9 أعضاء، على أن يعين رئيسها رئيس الجمهورية، ويتم ترشيح البعض من قبل هيئات مختلفة.
ومن المنتظر أن يعقد مجلس النواب جلسة غدا الإثنين، تشمل الاستماع لبيان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لعرض برنامج الحكومة، إلى جانب أداء اليمين الدستورية من جانب رؤساء الهيئات الثلاث.
اقرأ أيضاًسامح الحفني: العنصر البشري أساس التميز في جميع أنشطة الطيران المدني
خلال اتصال هاتفي.. السيسي يهنئ نظيره الجنوب أفريقي بتوليه فترة رئاسية جديدة
التعليم: الدكتور محمد عبد اللطيف ليس لديه أي صفحات على مواقع التواصل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مجلس النواب ضياء رشوان قصواء الخلالي عبد الصادق الشوربجي برنامج في المساء مع قصواء طارق سعدة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
افرام من بكركي: لعرض مسودة ورقة التفاوض أمام مجلس النواب
طالب رئيس المجلس التنفيذي لـ"مشروع وطن الإنسان" النائب نعمة افرام، اليوم الثلاثاء، بـ"عرض مسودة ورقة التفاوض أمام مجلس النواب، ليتمكن المجلس من الاطلاع على محتواها وإبداء الملاحظات اللازمة".
وقال بعد لقاء جمعه مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطر الراعي في الصرح البطريركي في بكركي: "إذا كانت البنود إيجابية، سنباركها ونحتفل بها. أما إذا تبين وجود أي شوائب، فسنطالب بالإجراءات التصحيحية اللازمة لضمان تحقيق مصلحة كل لبنان من دون استثناء".
أضاف: "لا يزال محتوى هذه الورقة غير معلوم، وهو أمر يستوجب معرفته بشكل عاجل وشفاف. ونحن كنواب، نحمل أمانة تمثيل الشعب اللبناني، وواجبنا أن نجيب على تساؤلات المواطنين الذين انتخبونا. ولذا، نطالب باسم الشعب اللبناني بمعرفة تفاصيل ورقة التفاوض".
تابع: "نأمل ونصلي أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن، وأن يكون هذا الاتفاق ركيزة خير للبنان. نريده اتفاقا طويل الأمد ينهي الحرب الحالية ويحصن لبنان من أي حروب مستقبلية".
وأكمل: "النقاش مع البطريرك الراعي تناول أيضا أوضاع النازحين، الذين نعتبرهم مسؤولية مشتركة بين جميع اللبنانيين. لقد أثبت اللبنانيون تعاضدهم في الأزمات، لكن علينا بذل المزيد لتخفيف معاناتهم وتأمين استمراريتهم في هذه الظروف الصعبة، خصوصا إذا طال أمد الحرب، وكل هذا مع الحفاظ على السلم الأهلي. وفي ظل تزايد الأعباء، يجب أن نتحلى بالصبر والحكمة لتفادي الوقوع في أوضاع خطرة".
هذا وأشار افرام إلى أن "الموضوع الثالث الذي طرح تطرّق إلى مرحلة ما بعد الحرب وإعادة الإعمار، حين يعود جميع اللبنانيين إلى كنف الدولة وتحت مظلة خيمة الدولة اللبنانية، حيث حينها يمكن للدولة أن تباشر عبر موازنتها، عملية إعادة الإعمار ومساعدة المتضررين"، وقال: "لذلك، الالتزام بالدولة ومؤسساتها يجب أن يكون الشرط الأساسي والضامن لإعادة الإعمار".
أضاف: "أما بالنسبة إلى الموازنة المقبلة، فيجب أن تكون قائمة على ركائز النهوض الاقتصادي، والعدالة في الإنفاق، ومرتبطة مباشرة بقدرة لبنان على التعافي الاقتصادي. ويجب أن نضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار، وأن نبني موازنة توازن بين حاجات الناس والقدرة على تحقيق استدامة مالية".