"السديس": العناية بالحرمين وتعميق مكانة الكعبة المشرفة ديدن ولاة أمر هذه البلاد المباركة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
رفع رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- باسمه واسم أئمة ومؤذني وعلماء المسجد الحرام والمسجد النبوي وقاصديهما وزائريهما ومنسوبي رئاسة الشؤون الدينية؛ وذلك بمناسبة استبدال كسوة الكعبة المشرفة بحلتها الجديدة.
وأكد الدكتور "السديس" أن العناية بالحرمين الشريفين هو ديدن ولاة الأمر؛ وكسوة الكعبة المشرفة وإلباسها بأبهج الحلل هي سنة حميدة لولاة أمر هذه البلاد المباركة منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه -، ومرورًا بعهود الملوك الكرام: سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله-، وصولًا إلى هذا العهد الزاهر الميمون، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله.
وأوضح بأن تهيئة الكعبة المشرفة بالكسوة القشيبة هي من تعظيم شعائر الله، ﴿ذلِكَ وَمَن يُعَظِّم شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِن تَقوَى القُلوبِ﴾ [الحج: ٣٢]، وهي منقبة دينية اُختص بها ولاة أمر هذه البلاد المباركة تعبدًّا وتشرُّفًا، وحُقَّ لكلٍ الفخار بها ذكرًا وثم شكرًا، فـ«لا تَزالُ هذه الأمةُ بخيرٍ ما عَظَّمُوا هذه الحُرْمَةَ حَقَّ تعظيمِها» [أخرجه ابن ماجه].
وفي الختام، سأل الله -تعالى- أن يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية، ويمده بحلل السلامة والعافية، وأن يطيل في عمره على طاعته، ويشد أزره بسمو ولي عهده الأمين وأعوانه المخلصين، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان والاستقرار والرخاء، وأن يحفظ ولاة أمرنا ويرعاهم ويجازيهم خير الجزاء على جليل أعمالهم وخالص جهودهم في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما والإسلام والمسلمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كسوة الكعبة الكعبة المشرفة سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين المسجد النبوي الأمير محمد بن سلمان الحرمین الشریفین الکعبة المشرفة
إقرأ أيضاً:
خطوات عملية
تواصل المملكة العربية السعودية جهودها المكثفة على كافة الأصعدة بشأن تطورات الأوضاع الراهنة، واستمرار العدوان الإسرائيلي الآثم على الشعب الفلسطيني وأراضيه المحتلة، وعلى الشعب اللبناني وسيادة بلاده، محذرة من تداعياتها وخطورة التصعيد الإقليمي المتزايد على أمن واستقرار المنطقة.
وانطلاقًا من موقفها الثابت بنصرة قضايا الأمة؛ وفي مقدمتها الحقوق الفلسطينية المشروعة، وامتدادًا للقمة العربية الإسلامية التي عقدت بالرياض نوفمبر العام الماضي، تستعد المملكة لعقد قمة المتابعة المشتركة خلال أيام ، بناءً على توجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- أيده الله- واستكمالًا للجهود المبذولة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- لبحث خطورة استمرار العدوان الإسرائيلي والتطورات في المنطقة.
وفي الوقت الذي تبذل فيه المملكة جهودها الإغاثية الكبيرة والشاملة للشعبين الشقيقين في فلسطين ولبنان، تواصل دورها الرئيس في حشد التحالف الدولي لدعم حل الدولتين، وما أكد عليه سمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، بأهمية تكثيف الجهود الدولية لإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، وتحقيق السلام العادل من خلال خطوات عملية وجداول زمنية محدّدة لإنهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.