120 موهوبًا يشاركون في برنامج بصمات بجامعة الملك فيصل
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
انطلقت أمس، فعاليات برنامج بصمات الإثرائي الذي ينظمه مركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام التابع لجمعية البر بالأحساء بمشاركة 120 موهوبًا، يمثلون مختلف مناطق ومدن المملكة، وذلك كجزء من برامج تكامل الصيفية في نسختها الثالثة، التي ينفذها المركز بجامعة الملك فيصل.
وأوضح المشرف العام على البرامج الإثرائية الدكتور عبدالله الجغيمان، أن هذه المشاركة ستعكس تميز وتفوق الموهوبين في المملكة، بما سيحققونه من نتائج مبهرة نتوقعها في نهاية البرنامج، مؤكداً سعي برنامج بصمات لتقديم رحلة علمية إثرائية في مجال الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان والإنسانية.
وأشار إلى أن البرامج العلمية صُممت وفق مناهج علمية متخصصة، موزعة على 12 مسارًا، يشارك في تقديمها نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، والمتميزين في المجال التقني؛ بهدف إعداد جيل من الموهوبين القادرين على تحقيق مستقبل مشرق في عالم الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، أوضح مدير مركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام صالح الحمد، أن البرنامج يعكس التزام المركز بتمكين الموهوبين وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة ليكونوا قادة المستقبل في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وتوفير بيئة تعليمية متميزة وداعمة، لبناء الأجيال، مشيراً إلى أن البرنامج تضمن في انطلاقته، جلسة تعريفية، وزيارة لمقر المركز.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
جائزة الملك فيصل تعلن أسماء الفائزين للعام 2025م
أعلن الأمين العام لجائزة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز السبيل، اليوم، عن أسماء الفائزين بالأفرع الأربعة للعام 2025 خلال حفل أقيم في قاعة الأمير سلطان الكبرى بمركز الفيصلية في الرياض.
وأوضح الدكتور السبيل أن لجان الاختيار لجائزة الملك فيصل بفروعها الأربعة “الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطلب، العلوم” اجتمعت في سلسلة من الجلسات امتدت من 6 إلى 8 رجب 1445هـ الموافق 6 إلى 8 يناير 2025م، لافتًا إلى أن جائزة خدمة الإسلام سيتم الإعلان عنها في نهاية هذا الشهر.
وقررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية منح الجائزة للعام 2025م وموضوعها “الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية” بالاشتراك لكل من: الأستاذ في جامعة الملك سعود الدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد “سعودي الجنسية”، والأستاذ في جامعة الملك سعود الدكتور سعيد بن فايز السعيد “سعودي الجنسية”.
وقد منح الأستاذ الدكتور الراشد الجائزة المبررات منها أن أعماله العلمية تعدّ أساسًا مهمًا في دراسات الآثار والنقوش الإسلامية في الجزيرة العربية حيث أرسى الأسس العلمية والمنهجية للباحثين، كما أضافت دراساته الكثير إلى المعرفة العلمية التاريخ الحضارة الإسلامية، وأسهمت في فهم أعمق لكثير من المواقع والنقوش الإسلامية في الجزيرة العربية وأصبح إنتاجه العلمي من المصادر الأساسية غير المسبوقة لأجيال من الباحثين على المستويين العربي والعالمي.
أما الدكتور السعيد فقد منح الجائزة المبررات منها: تميز إنتاجه العلمي، باعتماده منهجًا مقارنًا في دراسات نقوش الجزيرة العربية، وكتاباتها القديمة، مستندًا إلى أدبيات غزيرة، وناشرًا أبحاثه بلغات متعددة، مما كان له الأثر الأعمق في فهم تاريخ الجزيرة العربية قبل الإسلام وحضارتها، وقد غدا منهجه العلمي أساسًا في الدراسات الأكاديمية، وتأهيل كوادر بحثية، وأصبحت دراساته مرجعًا علميًا مهمًا للدارسين لتاريخ الجزيرة العربية، والشرق الأدنى القديم.
وفيما يخص جائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب، فقد قررت لجنة الاختيار للجائزة للعام 2025م وموضوعها “الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي” حجب الجائزة لهذا العام؛ نظرًا لأن الأعمال المرشحة لم تحقق معايير الجائزة.
اقرأ أيضاًالمجتمعبرعاية وزارة الاستثمار.. انعقاد منتدى الشرق الأوسط للاستثمار الرياضي (MESIF) في الرياض
وفي جائزة الملك فيصل للطب، قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل للطب منح الجائزة للعام 2025م وموضوعها “العلاج الخلوي” للأستاذ في مركز موميريال سلون كيترينج في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور ميشيل سادلين “كندي الجنسية”، وذلك لمبررات منها عمله الرائد في مجال العلاج الخلوي وبالأخص الهندسة الوراثية للخلايا المناعية التائية المعدلة جينيًا “CAR-T”، وقيادته للفريق الذي قام بتصميم واختبار “CAR-T” مبتكرة، ذات فاعلية سريرية لعلاج سرطانات الدم، وقد حدد فريقه البحثي بروتين CD19 مستهدفًا الخلايا المناعية التائية المعدلة، وأدرج الفريق بروتين CD28 في بنية هذه الخلايا، مما أدى إلى استجابات سريرية فعالة في علاج سرطانات الدم وأورام الغدد اللمفاوية.
ويواصل الدكتور سادلين تحسين فاعلية خلايا “CAR-T” من خلال ابتكار إستراتيجيات للتغلب على مقاومة الخلايا السرطانية للعلاج.
وقد أظهر هذا النهج مؤخرًا نتائج واعدة في علاج أمراض المناعة الذاتية والأورام الصلبة؛ ويعدّ عمله مثالًا رائدًا في ترجمة العلوم الأساسية إلى علاجات ذات نقلة نوعية.
وأخيرًا في جائزة الملك فيصل للعلوم، قررت لجنة الاختيار للجائزة منحها للعام 2025م وموضوعها “الفيزياء” للأستاذ في جامعة ميجو اليابانية الدكتور سوميو أيجيما “الياباني الجنسية”، وذلك لمبررات منها اكتشافه الرائد لأنابيب الكربون النانونية باستخدام المجهر الإلكتروني، وتأسيسه لحقلها العلمي الحديث، وقد أثرت هذه الفئة الجديدة من المواد الكربونية أحادية البعد علوم فيزياء الحالة الصلبة الأساسية وعلوم المواد، وقد فتح عمله آفاقًا جديدة لتطوير تطبيقات عملية واسعة النطاق في تكنولوجيا النانو، بدءًا من الإلكترونيات إلى أنظمة تخزين الطاقة والطب الحيوي.