أخبارنا المغربية- عبد الرحيم مرزوقي

أظهرت صور ولقطات تلفزيونية أمرا اعتبره الإسبان غريبا، بخصوص الحذاء الرياضي الذي اختار المغربي الأصل، لامين جمال، أن يخوض به نهائيات كأس أوروبا للأمم، المقامة حاليا على الملاعب الألمانية.

فقد ظهر الدولي الإسباني في جميع المباريات التي خاضها وهو يرتدي حذاء رياضيا طبع عليه علم دولتين غير إسبانيا، ويتعلق الأمر بكل من المغرب وغينيا الاستوائية.

ويقول الإعلام الإسباني أن هذا الأمر جاء بطلب من لامين لشركة أديداس، حيث قرر أن يكرم المغرب وغينيا الاستوائية، باعتبارهما مسقطي رأس والده ووالدته.

ويواصل لامين جمال (16 عامًا)، تحطيم الأرقام القياسية في بطولة أوروبا هذا الصيف، حيث أصبح أصغر لاعب يشارك في البطولة (16 عامًا و338 يومًا)، محطمًا الرقم القياسي المسجل باسم البولندي، كاسبر كوزلوفسكي (17 عامًا و246 يومًا).

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دوري الأمم الأوروبية.. لامين يامال ينضج في سن الـ 17

سجل لامين يامال هدفا مذهلاً لكنه أضاع أيضاً ركلة ترجيحية، في أمسية متناقضة على طريق النضوج لنجم برشلونة الشاب الذي أسهم في بلوغ منتخب إسبانيا نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
وتألق إبن ال 17 عاماً خلال التعادل أمام هولندا 3-3 بعد الوقتين الأصلي والإضافي الأحد على ملعب ميستايا في فالنسيا أمام حشد جماهيري ملأ المدرجات، رغم أنه أنهى الأمسية بشعور مزدوج بعدما تصدى الحارس بارت فيربروخن لركلته.
رغم ذلك، تأهل «لا روخا» إلى نصف النهائي بحسمه ركلات الترجيح 5-4 بعد مواجهة حامية الوطيس انتهت 5-5 في مجموع المباراتين، لكن الأهم من ذلك أنها شكلت خطوة أخرى في رحلته السريعة نحو القمة.
بات ركيزة لناديه برشلونة متصدر ترتيب الدوري الإسباني، كما قاد «لا روخا» للظفر بكأس أوروبا 2024 بعرض سخي منه بعد يوم واحد من بلوغه سن ال 17 في يوليو الماضي، ليصبح دوره على الجهة اليمنى محل مقارنة من قبل المشجعين بينه وبين أسطورة الأرجنتين وبرشلونة ليونيل ميسي.
نال الصخب الأكبر عند الاعلان عن أسماء المنتخب المضيف من قبل مقدم المباراة في ملعب ميستايا، وكان اسم «يامال» الأكثر انتشاراً بين القمصان التي ارتداها المشجعون عند المداخل المؤدية إلى الملعب.
شكل هدفه المذهل خلال الوقت الاضافي إحدى أهم لحظات المباراة، إذ جاء بعد لمحة فنية داخل المنطقة، فروض ابن ال 17 عاماً الكرة بقدمه بطريقة رائعة وسددها في الزاوية الصعبة في الدقيقة 103.
جاء ذلك بمثابة أفضل رد على الانتقادات التي طالته بعد أمسية هادئة نسبياً منه خلال التعادل 2-2 في روتردام الأسبوع الماضي.
وقال الدولي الهولندي السابق رافايل فان در فارت «أرى أشياء بدأت في إزعاجي قليلاً....السروال منخفض أكثر، من دون القيام بمجهود كبير».
رد يامال على الملعب في البداية، ومن ثم على حسابه في إنستغرام بعد المباراة.
وكتب يامال على حسابه الرسمي مرفقة بصورة لوجه فان در فارت «سروال منخفض، وهدف، ركلة ترجيح ضائعة وإلى الدور نصف النهائي، هيا إسبانيا!».
لا يظهر يامال أي تردد للرد على منتقديه، كما فعل مع أدريان رابيو خلال كأس أوروبا، بعدما ساعد المنتخب الإسباني على إقصاء نظيره الفرنسي بتسجيل هدف مذهل.
ستُواجه إسبانيا، فرنسا، مجدداً في نصف نهائي دوري الأمم، ساعية للاحتفاظ بلقبها الذي أحرزته للمرة الأولى في عام 2023.
يا لها من كارثة
اكد زميل يامال في برشلونة، بيدري أن اللاعب المراهق سيستعيد توازنه بعد إضاعته ركلة الترجيح، اثر تسديدة ضعيفة تصدى لها فيربروخن.
ورد بيدري الذي سجل الركلة الحاسمة للاروخا بعدما كان دونييل مالن أضاع لهولندا، مبتسماً «قلت له أنها كانت ركلة مروعة».
وتابع:لكن كلا، تتعلم من هذه اللحظات، لا يترك للضغط يؤثر عليه وعليك أن تنفذ ركلة جزاء كي تهدرها، حجم الهدوء الذي يتحلى به يفاجئني دائماً، يبدو كأن الضغط ليس موجوداً بالنسبة إليه عندما ترى الطريقة التي يراقص بها الكرة بسهولة، والطريقة التي يلعب بها.
وأردف «يجب أن نهتم به والأهم أن نستمتع بوجوده».
سجل يامال أربعة أهداف في 19 مباراة دولية مع إسبانيا، الا أنه يلعب كأنه نجم يُعتمد عليه منذ سنوات طويلة.
وبدوره، مازح المدافع مارك كوكوريا عن الركلة الضائعة للامين يامال، وأن زملاءه يستطيعون اطلاق النكات حيالها معتبراً أن الجناح الشاب قادر على تحمل السخرية.
وقال مدافع تشيلسي رأيته يتقدم لتنفيذ الركلة بثقة واعتقدت انه سيسجل بالتأكيد».
وتابع «لكن من ثم رأيت كيف سددها وقلت - يا لها من كارثة-».
وباستثناء الركلة الضائعة، يشكل يامال إلى جانب الجناح الآخر على الجهة المقابلة نيكو وليامس لاعب أتلتيك بلباو ثنائياً يجعل من المنتخب الإسباني خطيراً للغاية.
وقال مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي «نريد دائماً أن نهاجم، وأن نهاجم بشدة».
وأضاف «لهذا السبب يستمتع الجمهور بذلك كثيراً، كانت المباراة خارج السيطرة في بعض اللحظات، كانت عرضاً شيقاً للمتابعة».
وأكد المدرب الذي سبق أن قال بأن يامال لمسته عصا سحرية، بأن لاعبه الشاب لا يزال في مرحلة النمو.
وأضاف دي لا فوينتي «لامين يشعر بالخيبة (بسبب الركلة الضائعة) لكنه سعيد».
وتابع «أعطانا ما نريده منه لكنه لا يزال يتطور وينضج».

مقالات مشابهة

  • المغرب وإسبانيا بينهما أفضل مناخ للتعاون على الإطلاق وفق وزير الخارجية الإسباني
  • مسؤول البث في ملعب وجدة : مباريات المنتخب تسجل مشاهدات قياسية
  • المغرب يعزز موقعه في السوق الإسبانية ويصل إلى مليار يورو في الصادرات
  • عمرو موسى ينفي تصريحات مسيئة للمغرب اختلقتها الصحف الجزائرية
  • مدريد ترفع قيمة المساعدات والقروض للمغرب إلى مليار يورو
  • دوري الأمم الأوروبية.. لامين يامال ينضج في سن الـ 17
  • المغرب يحتل المركز الرابع في صادرات المأكولات البحرية إلى أوروبا بنحو 112 مليون يورو
  • برشلونة يسعى إلى تجنّب سيناريو ميسي مع لامين جمال
  • الجامعة تكشف عن مواعيد مباريات دور سدس عشر نهائي كأس العرش
  • هندرسون يكشف عن مغامرته لمتابعة يورو 2024