مقتل ضابط إسرائيلي بنيران المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أقر العدو الإسرائيلي بمقتل أحد ضباطه بنيران المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم.
وذكرت وسائل إعلام العدو أن الضابط في سلاح الهندسة قتل بعد استهداف آليته بصاروخ مضاد للدروع خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية شمال القطاع.
وبذلك يرتفع عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال إلى 680 بين ضابط وجندي.
ولا يعترف الاحتلال بأعداد قتلاه وخسائره الحقيقية في الاشتباكات مع المقاومة، والتي تشير العديد من المصادر إلى أنها أعلى من ذلك بكثير.
بدورها استهدفت المقاومة الفلسطينية دبابتين وناقلتي جند للعدو بقذائف “الياسين 105” وعبوة “شواظ” في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة كما استهدفت دبابة بقذيفة “الياسين 105” في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وقصف المقاومة تحشيدات العدو في موقع ناحل عوز العسكري برشقة صاروخية وفي حي الشجاعية شرق غزة بقذائف الهاون.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: المقاومة الفلسطينية تفرض معادلتها.. ولا استعادة للأسرى إلا عبر الصفقات
أكدت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، أن تسليم جثامين الجنود الإسرائيليين اليوم يحمل رسالة قوية من الفصائل الفلسطينية إلى عائلات الأسرى والاحتلال الإسرائيلي، حيث أشرفت كتائب المجاهدين على تنفيذ هذه العملية.
وأوضحت النتشة، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الخطوة تأتي تأكيدًا على أن جيش الاحتلال لن يتمكن من استعادة أسراه أحياء عبر استخدام القوة المفرطة، مشددة على أن المقاومة الفلسطينية تفرض معادلتها بوضوح.
وأضافت أن الفصائل الفلسطينية وجهت رسالة واضحة خلال عملية التسليم، مفادها أن أي تصعيد عسكري يعني استعادة الأسرى الإسرائيليين في التوابيت، وهي الرسالة التي تستهدف بالدرجة الأولى عائلات الأسرى، وكذلك الحكومة الإسرائيلية وجيش الاحتلال.
وأشارت النتشة إلى أن هناك مماطلة إسرائيلية واضحة في الدخول بجدية في المرحلة الثانية من الصفقة، حيث يسعى الاحتلال إلى وضع شروط تعجيزية تعرقل التوصل إلى اتفاق، مما يجعل هذه المرحلة أكثر تعقيدًا وحساسية.