الأسبوع:
2024-10-05@23:34:02 GMT

شيخوخة العضلات.. الأسباب وطرق التغلب عليها

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

شيخوخة العضلات.. الأسباب وطرق التغلب عليها

طرق الوقاية من شيخوخة العضلات.. يصاب العديد من الأشخاص بعد بلوغهم سن الـ60 من عمرهم، بشيخوخة العضلات، ويلاحظ على الشخص العديد من الأعراض التي تدل على إصابته بـ شيخوخة العضلات والتي من ضمنها: هشاشة العظام، وفقدان التوازن، بالإضافة إلى صعوبة القيام بالمهام اليومية مثل المشي أو صعود الدرج، لذا ينصح الأطباء فور ظهور تلك الأعراض التوجه مباشرًة إلى الطبيب المختص للعرض عليه.

وتوضح «الأسبوع» في التقرير التالي، ما هي شيخوخة العضلات، وأسباب وأعراض الشيخوخة، إضافة إلى كيفية مكافحة شيخوخة العضلات، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات على مدار الساعة ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنـــــــــــــــــــا.

تعريف شيخوخة العضلات

الساركوبينيا المعروفة باسم شيخوخة العضلات، هي عملية طبيعية تواجه الكثير من الأشخاص بعد التقدم في العمر وتزداد بعد سن 65، حيث تفقد العضلات كتلتها ويصعب على الشخص بـ أداء المهام اليومية مثل المشي أو صعود الدرج.

شيخوخة العضلاتأعراض شيخوخة العضلات

وأوضحت الأطباء العديد من الأعراض التي تظهر على الشخص توحي بإصابته بشيخوخة العضلات، وتأتي على النحو التالي:

1) صعوبة القيام بالمهام اليومية مثل المشي أو صعود الدرج.

2) فقدان التوازن والشعور بالتعب الشديد.

3) ضعف العضلات.

4) هشاشة العظام.

5) الاكتئاب.

6) زيادة خطر السقوط.

شيخوخة العضلاتأسباب الإصابة بشيخوخة العضلات

1) قلة النشاط البدني على مدار اليوم.

2) التغيرات الهرمونية، وذلك لأن مع مع تقدم العمر تنخفض مستويات هرمونات مثل التستوستيرون والإستروجين، التي تلعب دورًا في بناء العضلات والحفاظ عليها.

3) سوء التغذية، بسبب عد حصول الجسم على البروتين والعناصر الغذائية الأخرى مما يؤدي إلى فقدان كتلة العضلات.

4) الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري.

5) تناول بعض الأدوية التي تؤدي إلى فقدان الكتلة العضلية، مثل الستيرويدات القشرية، مما يؤدي إلى فقدان كتلة العضلات.

طرق مكافحة شيخوخة العضلات

1) الحفاظ على وزن صحي، وممارسة الرياضة بصفة مستمرة للحفاظ على قوة العضلات

2) تناول نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

3) الحصول على قسط كافي من النوم لإصلاح العضلات وبناء الأنسجة الجديدة.

اقرأ أيضاًأستاذ تغذية: نمط الحياة اليومي للشعب المصري السبب في الإصابة بالسمنة

مشروبات تساعدك على التخلص من الصداع

لعلاج مشكلة النسيان.. نصائح غذائية لتنشيط الذاكرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شيخوخة العضلات

إقرأ أيضاً:

مع التقدم في العمر.. علاقة فوضى الذاكرة بشيخوخة الدماغ

مع التقدم في العمر، تصبح الدماغ أقل كفاءة في إزالة المعلومات غير ذات الصلة، مما يؤدي إلى معالجة أبطأ وانقطاعات متكررة في الذاكرة. 

ببساطة إن سماع كلمات أغنية جذابة أو حقيقة عشوائية في الذهن، يمكن أن يجعل من الصعب التركيز على أشياء أخرى. وقد بحثت دراسة حديثة ظاهرة تراكم الفوضى العقلية وتأثيرها على الذاكرة.

التقدم في العمر

ووفقًا لما نشره موقع "إيرث" Earth، نقلًا عن دورية PLOS Biology، قاد روب راينهارت، أستاذ مشارك في العلوم النفسية والدماغية في "جامعة بوسطن"، بالتعاون مع زميله دكتور وين وين، دراسة حول كيفية تأثير الفوضى العقلية على الذاكرة مع التقدم في العمر.

 

وتحدد الدراسة نمطًا دماغيًا يسمى تقلب التردد بيتا، والذي يتنبأ بأداء الذاكرة لدى كبار السن، بالمقارنة مع الشباب الذين يظهرون قدرة أقوى على الاحتفاظ بالمعلومات ذات الصلة. 

وتقدم نتائج الدراسة صورة أوضح لكيفية تغير الذاكرة مع التقدم في العمر وتوفر رؤى حول الصحة المعرفية والرفاهية العقلية.

 

إن الذاكرة العاملة تشبه مساحة العمل الذهنية التي تسمح للشخص بحفظ المعلومات ومعالجتها لفترات قصيرة. وهي ضرورية للمهام التي تتطلب التفكير وحل المشكلات والتخطيط.


الصيانة والحذف

ومع التقدم في السن، تتدهور الذاكرة العاملة، وهو أمر طبيعي إلى حد ما ولكن يمكن ربطه أيضًا بحالات مثل الخرف. وقد سلطت الدراسة الضوء على عمليتين حاسمتين في الذاكرة العاملة، هما تحديدًا الصيانة والحذف.

 

تتعلق الصيانة بالتمسك النشط بالمعلومات ذات الصلة، في حين أن الحذف هو عملية إزالة البيانات القديمة أو غير ذات الصلة.

 

إن عملية الحذف هي أمر بالغ الأهمية لأنه يحافظ على مرونة مساحة العمل الذهنية لدى الإنسان ويمنع التحميل المعرفي الزائد. عندما تعمل هذه العمليات معًا، يمكن الحفاظ بكفاءة على ما هو مهم وإزالة ما ليس كذلك.

 

وتركز الدراسة أيضًا على التذبذبات العصبية في النطاق "بيتا"، وهي أنماط إيقاعية لنشاط الدماغ تساعد في تنظيم الذاكرة العاملة. يمكن تسجيل هذه التذبذبات من خلال تخطيط كهرباء الدماغ، وهي مهمة بشكل خاص لتعديل محتويات الذاكرة العاملة. يُعتقد أن تذبذبات النطاق "بيتا" تتحكم في مدى قدرة الدماغ على الاحتفاظ بالمعلومات أو حذفها من مساحة العمل العقلية.

 

الاختلافات الرئيسية في الذاكرة العاملة

وعند النظر إلى البالغين الأصغر سنًا وكبار السن، لاحظ الخبراء بعض الاختلافات الرئيسية في كيفية عمل الذاكرة العاملة. فبالنسبة للبالغين الأصغر سنًا، فإن قدرتهم على الاحتفاظ بالمعلومات تتنبأ بمدى أدائهم الجيد في مهام الذاكرة.

 

وبالنسبة لكبار السن، كان العامل الحاسم هو قدرتهم على حذف المعلومات غير ذات الصلة. ويشير هذا إلى أنه مع التقدم في السن، تساهم عيوب الحذف بشكل كبير في التدهور المعرفي، بما يتماشى مع ما يُعرف بنظرية العجز عن التثبيط في الشيخوخة.

فوضى الذاكرة ومعالجة المعلومات

ويقدم البحث نظرة ثاقبة قيمة في التدهور المعرفي وكيف تؤثر الشيخوخة على الذاكرة. ومن خلال تقسيم الذاكرة العاملة إلى عملياتها الأساسية - الصيانة والحذف - توفر الدراسة فهمًا أكثر تفصيلاً لسبب حدوث مشاكل الذاكرة مع تقدمنا في السن.

 

واتضح أن عدم القدرة على حذف المعلومات غير ذات الصلة بكفاءة يمكن أن يخلق عنق زجاجة في الذاكرة العاملة، مما يجعل من الصعب الحفاظ على التركيز ومعالجة المعلومات الجديدة بشكل فعال.

 

مثير للدهشة والاهتمام

وكان أحد أكثر النتائج إثارة للدهشة هو مدى اختلاف وظائف الذاكرة العاملة بين البالغين الأصغر سنًا وكبار السن. وفي حين تلعب الصيانة دورًا رئيسيًا بالنسبة للأفراد الأصغر سنًا، فإن أداء ذاكرة كبار السن يعتمد بشكل أكبر على قدرتهم على حذف المعلومات غير الضرورية.

 

ومن المثير للاهتمام، أنه في حين أظهر كبار السن عجزًا في الصيانة، إلا أن هذا لم يؤثر على أدائهم الإجمالي بقدر ما أثر عجزهم في الحذف.

التداعيات الأوسع للدراسة

إن النتائج لها تداعيات عملية، خاصة عندما يتعلق الأمر بتطوير التدخلات لتدهور الذاكرة المرتبط بالعمر. على سبيل المثال، تركز العديد من برامج تدريب الذاكرة الحالية على تحسين الصيانة، لكن هذه الدراسة تشير إلى أن استهداف الحذف ربما يكون أكثر فعالية لكبار السن.

 

ويشير البحث إلى نشاط "بيتا" كعلامة عصبية لعملية الحذف، مما يفتح الباب أمام أساليب تدريب الدماغ الجديدة أو تقنيات إعادة التأهيل، مثل التعديل العصبي غير الجراحي، والتي يمكن أن تعزز أو تستعيد وظائف الحذف في الذاكرة العاملة عن طريق ضبط التذبذبات العصبية لنطاق "بيتا".

 

باختصار، تسلط الدراسة الضوء على تعقيدات كيفية إدارة الأدمغة للمعلومات مع التقدم في السن وتسلط الضوء على أهمية الحفاظ على المعلومات ذات الصلة وإزالة الفوضى للحفاظ على كفاءة مساحة عملنا العقلية.

 

وأشار الخبراء إلى أن هناك حاجة إلى إجراء أبحاث مستقبلية لاختبار الدور السببي لنشاط "بيتا" في تعديل التأثير من الحذف الناقص إلى الصيانة اللاحقة لدى كبار السن.

مقالات مشابهة

  • دراسة: نصف السعرات الحرارية التي يحصل عليها الأطفال مصدرها الأطعمة المصنعة
  • أهمها فقدان الشغف..علامات تدل على دخولك مرحلة الإرهاق النفسي
  • صريح جدا / التابعة والعين .. هذه هي الأشياء التي يملكها الجزائري ويحسده عليها الآخرين !
  • القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا ضربات ضد 15 هدفا في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن
  • مع التقدم في العمر.. علاقة فوضى الذاكرة بشيخوخة الدماغ
  • الصرامي: لو الأموال التي حصل عليها النصر من نصيب شرق الدلم لحقق بطولة آسيا .. فيديو
  • ما هي المخاطر التي تنطوي عليها الخيارات الإسرائيلية بشأن الضربات الانتقامية على إيران؟
  • احذر.. هذا الأمر يسرع من شيخوخة الدماغ!
  • التوتر والضغوط اليومية.. تأثيرها على الصحة النفسية وطرق فعالة للتعامل معها
  • "الجوازات" توضح الإجراءات التي تُتخذ عند فقدان الإقامة