الانتخابات التشريعية الفرنسية تطوي صفحاتها.. هزيمة لليمين المتطرف وأحزاب اليسار تفجر مفاجأة كبيرة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية الفرنسية حصول التحالف اليساري "الجبهة الشعبية الجديدة" المرتبة الأولى، لكنه فشل في الحصول على أغلبية مطلقة لازمة للسيطرة على الجمعية الوطنية.
وشكلت هذه النتائج نكسة للتجمع الوطني اليميني المتطرف (RN)، بعد تكتيكات اعتمدت من الأحزاب المنافسة لعدم وصوله إلى الأغلبية في الجمعية الوطنية.
ووفق النتائج الأولية، حصلت الجبهة الشعبية الجديدة، وهي ائتلاف تم تشكيله على عجل من الاشتراكيين والشيوعيين والخضر، على ما بين 172 و192 مقعدًا من أصل 577 مقعدًا في المجلس.
ويأتي ثانيًا ائتلاف "معًا" التابع للرئيس إيمانويل ماكرون، الذي قد يحصل على 150-170 مقعدًا، وهو انخفاض كبير عن 245 مقعدًا حصل عليها في انتخابات عام 2022 الأخيرة.
وعلى الرغم من تصدّر استطلاعات الرأي في الجولة الأولى التي حصلت في 30 حزيران/يونيو، فمن المرجح أن يكون الحزب اليميني المتطرف الذي تتزعمه مارين لوبن قد حلّ في المركز الثالث بحصوله على 132 إلى 152 مقعداً، الأمر الذي من شأنه، في حال تأكيده، أن يبدد الآمال في تنصيب جوردان بارديلا رئيساً للوزراء.
صعود اليساريينفي عام 2022، حصل الائتلاف اليساري المعروف باسم NUPES، على 131 مقعدًا، بينما حصل اليساريون الآخرون على 22 مقعدًا.
ولطالما هيمن حزب الجمهوريين اليميني الوسطي، الذي أسسه شارل ديغول، على السياسة الفرنسية، ولكن من المتوقع الآن أن يحصل (وحلفاؤه) على 57-67 مقعدًا.
وبالنظر إلى النتائج، يبدو أن غابرييل أتال سيفقد على الأرجح منصبه كرئيس للوزراء، والذي شغله فقط منذ كانون الثاني/ يناير، وليس من الواضح من سيحل محله.
ويسمح الدستور الفرنسي بـ"التعايش"، بين رئيس للجمهورية ورئيس وزراء من أحزاب مختلفة. وحدث آخر مرة في الفترة من 1997 إلى 2002، عندما حكم الاشتراكي ليونيل جوسبان إلى جانب رئيس من يمين الوسط وهو جاك شيراك.
لكن من غير المسبوق ألا يفوز أي حزب بالأغلبية دون أي ائتلاف حاكم واضح، وقد تجد فرنسا نفسها الآن في مأزق غير مألوف.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هزيمة لليمين المتطرف.. أحزاب اليسار تحقق مفاجأة وتتصدر الانتخابات التشريعية الفرنسية كيف أدى سقوط معسكر ماكرون وانحسار شعبيته إلى تغيير المشهد السياسي في فرنسا؟ الانتخابات التشريعية الفرنسية: ما هي الخطوة التالية للرئيس ماكرون بعد الخسارة المذلة لتحالفه؟ مارين لوبن غابريال أتال الانتخابات التشريعية الفرنسية 2024 إيمانويل ماكرون جان-لوك ميلانشون جوردان بارديلاالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مارين لوبن إسرائيل الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مارين لوبن إسرائيل مارين لوبن غابريال أتال إيمانويل ماكرون جوردان بارديلا الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مارين لوبن إسرائيل فلسطين إسبانيا روسيا حزب الله برلمان السياسة الأوروبية الانتخابات التشریعیة الفرنسیة یعرض الآن Next مارین لوبن مقعد ا
إقرأ أيضاً:
الباروني: على المجلس الرئاسي القيام بانقلاب على المؤسسات التشريعية بالتنسيق مع القوات الأمنية
طالب عميد كلية العلوم السياسية بجامعة نالوت إلياس الباروني، المجلس الرئاسي بالقيام بانقلاب على المؤسسات التشريعية بالتنسيق مع القوات الأمنية، على حد قوله.
وقال الباروني، في تصريحات لـ«اندبندنت عربية»: “الوضع الليبي يتطلب خطوة جريئة من الرئاسي تتمثل في القيام بانقلاب على المؤسسات التشريعية الموجودة في المشهد، والانقلاب يجب أن يكون بقيادة رشيدة من قبل الرئاسي، بالتنسيق مع النخب الوطنية والقوات الأمنية التي تسعى إلى بناء دولة مؤسسات قانونية وشرعية”، بحسب تعبيره.
وأضاف “هذه القوات ليست تلك المتربعة على عرش عدد من القوات المسلحة، التي تمارس الحرابة والابتزاز للمؤسسات السياسية بإعلانها حال الحرب في كل لحظة، عدم إدراك الشعب الليبي قواعد اللعبة الديمقراطية، سهل انزلاق البلد نحو الاحتراب الأهلي، الصراع حول المقدرات النفطية جعل ليبيا جسماً هشاً أمام الأطماع الدولية”، وفقا لحديثه.
وتابع “كل هذه العوامل دفعت بالمنفي للتوجه لاتخاذ إجراءات تكسر الجمود السياسي، مبادرة المنفي ستبقى حبراً على ورق نتيجة ضعف الرئاسي على الأرض، والفرصة مواتية أمام الرئاسي لاتخاذ قرار حاسم للقطع مع هذا الجمود السياسي وذلك بتجميد كل الأجسام السياسية التي أصبحت خارج الشرعية، ويتعين على الرئاسي إعلان حالة الطوارئ ثم تولي جميع السلطات التشريعية والتنفيذية”.
الوسومالباروني المجلس الرئاسي انقلاب ليبيا