زعيم اليسار يدعو ماكرون إلى تقبل الهزيمة ورحيل رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
نجحت الجبهة الشعبية الجديدة في قلب الطاولة خلال الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية في فرنسا، حيث جاء تحالف اليسار في المرتبة الأولى، يليه تحالف الرئيس ماكرون، فيما حل ثالثا التجمع الوطني اليميني المتطرف .
وعقب صدور النتائج الأولية للدورة الثانية من الإنتخابات التشريعية في فرنسا، دعا زعيم اليسار الفرنسي جان لوك ميلونشون، ماكرون إلى تقبل الهزيمة دون أن يحاول الالتفاف عليها.
كما طالب جان لوك ميلونشون رئيس الوزراء بالرحيل بعد فشله في الانتخابات.
وشدد ذات المتحدث على ضرورة أن يدعو ماكرون أحزاب اليسار الفرنسي لتشكيل الحكومة، مؤكدا أن الجبهة الشعبية الجديدة جاهزة لاستلام الحكم.
وقال جان لوك ميلونشون: “سنقوم بتنفيذ برنامجنا ولا شيء غير ذلك.”
وأضاف زعيم اليسار الفرنسي: “سنقوم بإلغاء سن التقاعد بداية من 64 سنة، كما سنقوم بوضع تسقيف للأسعار وسنرفع الحد الأدنى للأجور.”
وختم جان لوك ميلونشون قائلا: “فوزنا اليوم جاء بعد 7 سنوات من النضال ضد السياسات الاجتماعية السيئة لماكرون.”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة ببنجلاديش يدعو لبناء شراكات مع الجامعات والمؤسسات التعليمية لدعم الشباب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة ببنجلاديش، إن هناك تحديات غير مسبوقة في المرحلة الحالية، داعيًا لبناء شراكات مع الجامعات والمؤسسات التعليمية في إطار دعم الشباب.
وأضاف يونس في كلمته خلال افتتاح القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الخميس، أنه لا بد من العمل على دعم قدرات الشباب بين دول منظمة الدول الثماني النامية، موضحًا أنه يجب الاستفادة من الذكاء الاصطناعي.
وتابع، أنه ينبغي التركيز على التحول الرقمي في مشاريع المستقبل، موضحًا أن الاعتماد على التكنولوجيا سيخلق المزيد من الفرص خاصة أمام الشباب.
وكان الرئيس السيسي، قد استقبل القادة المشاركين" في القمة، والتي تأتي تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بمشاركة عدد من قادة وزعماء الدول النامية.
وقد أنشئت منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي في عام 1997، وتضم بالإضافة إلى مصر كلا من نيجيريا وتركيا وباكستان وبنجلاديش واندونيسيا وماليزيا وإيران.