كرار قاذفة قنابل وتسقط الطائرات.. تعرف على أقوى مسيّرات حزب الله
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
يقول تقرير بصحيفة إسرائيلية، إن حزب الله اللبناني يمتلك مسيرات إيرانية تحمل اسم "كرار" طورها المهندسون الإيرانيون من مسيرة أميركية، وإنها تجعل إسرائيل تواجه صعوبة كبيرة في القتال ضد حزب الله.
وذكر التقرير الذي أعده الكاتب الإسرائيلي نيتسان سادان ونشرته صحيفة "كالكاليست"، أن حفظ إسرائيل الأمن في شمالها من أجل إعادة المستوطنين إلى هناك أصبح بعيد المنال بوجود هذه الطائرة في ترسانة حزب الله.
وأوضح الكاتب أن مسيّرة "كرار" طُورت من مسيّرة "ستريكر" الأميركية، وأن التطويرات الإيرانية شملت نقل المحرك من البطن إلى الظهر، وزيادة سعة خزان الوقود وضبط الأجنحة وتخفيف الوزن لزيادة سرعة الطيران، كما زيدت درجة صلابتها ومتانتها.
مسيّرة هجوميةوأضاف أن مسيرة "كرار" أنتجت في 2010، وهي مسيّرة هجومية متعددة المهام وتعتبر فخر الإبداع الإيراني، وكانت مشروعا تبناه الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد بنفسه. وهي قادرة على الطيران لمدى غير عادي يصل إلى ألف كيلومتر، وتحلّق بسرعة 700 كم/ساعة ويمكنها أيضا الوصول إلى سرعة 900 عندما يتطلب الأمر الخروج بسرعة من منطقة خطرة.
كما يمكنها الوصول إلى ارتفاع 35 ألف قدم 35,000 قدم كطائرة مقاتلة، أو على ارتفاع قمم الأشجار كصاروخ "كروز" لإرباك الكشف. و"كرار" لا تحلق فارغة اليدين، فهي تحمل قنبلة "م. ك. 82" متعددة الاستخدامات بوزن 225 كلغ، وتسقطها كما لو كانت طائرة أف -16.
وقال الكاتب إن المصادر الإيرانية ذكرت أن مسيرة "كرار" أثبتت قدرتها على إسقاط طائرة استطلاع أميركية، لكنها لم تقدم دليلا موثقا.
وأضاف الكاتب أنه بدلا من قنبلة الشظايا العادية، يمكن لحزب الله أن يضع على "كرار" قنبلة عنقودية خارقة للدروع لتهديد الدبابات والمقار، كما يمكنه وضع طوربيد خفيف مضاد للسفن أو قنبلة مضادة للمدارج والتي يمكن أن تعطل المطارات.
استُخدمت في الحرب السوريةوأشار إلى أن حزب الله استخدم مسيّرات "كرار" في الحرب السورية في مهام هجومية. وهي سلاح يُعتبر غير مكلف وسهل الصيانة، مثل معظم الأسلحة التي تنتجها إيران.
وبحسب الكاتب فإن المسيرات الإسرائيلية ستكون معرضة للخطر من قبل "كرار" إذا لم تحصل على مرافقة من فرق القبة الحديدية.
ويقول سادان إنه في حال اندلعت حرب واسعة في لبنان، فمن المرجح رؤية "كرار" في المعركة، حيث تُعد سلاحا أقوى من المسيرات الأخرى الموجودة بيد حزب الله في الشمال.
وأكد الكاتب على أن التحدي الحقيقي لإسرائيل مع "كرار" يكمن في الهجمات الانتحارية وفي قدرتها على التقدم إلى داخل إسرائيل أكثر من المسيرات العادية. ولمواجهة ذلك، فإن المقاتلات الإسرائيلية تجوب السماء باستمرار واكتسبت خبرة كبيرة في اعتراض الأهداف بحجم وشكل "كرار".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم بلدات بالضفة ومسيراته تلقي قنابل على المنازل بجنين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء عددا من البلدات الفلسطينية في بالضفة الغربية واعتقلت عددا من الفلسطينيين، في حين لا يزال العدوان متركزا على مدن جنين وطولكرم وطوباس ومخيماتها وسط اشتباكات مع المقاومة.
فقد اقتحمت قوات الاحتلال حي أم الشرايط في مدينة البيرة بالضفة، كما اقتحمت بلدة قراوة بني زيد في رام الله وبلدة بيتونيا غرب رام الله وبلدة كفر عقب شمالي القدس.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دهمت منزلا خلال اقتحامها بلدة بيتونيا، كما دهمت بنايات سكنية عقب اقتحامها بلدة كفر عقب.
وفي جنين قالت مصادر للجزيرة فجر اليوم إن مسيرات إسرائيلية ألقت قنابل على منازل الفلسطينيين بمنطقة طلعة الغبز في المدينة، في حين اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال عند الشارع العسكري بجنين.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد دفعت بتعزيزات عسكرية إلى مخيم جنين، ودهمته من المدخل الرئيس، قرب المستشفى الحكومي.
من ناحيتها، أعلنت سرايا القدس تصديها لاقتحام بلدة طمون بمحافظة طوباس مع بدء الاحتلال استخدام ناقلات الجند، كما قالت إن سرايا القدس-كتيبة طولكرم إن مقاتليها في سرية قفين فجروا آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة وحققوا إصابات مؤكدة.
إعلانوفي مخيم الفارعة في طوباس، أفادت مصادر للجزيرة بأن اشتباكات دارت بين مقاومين وقوات الاحتلال.
اعتقالاتوأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اعتقال مرافقة مريضة من داخل مركبة الإسعاف عند مدخل مستشفى ثابت الحكومي في طولكرم.
كما قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن جيش الاحتلال اعتقل مساء الاثنين 15 فلسطينيا بينهم طفل خلال اقتحامات لمناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، تركزت في رام الله والقدس وطوباس وطولكرم.
وأوضحت الوكالة أن قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت بلدة سلواد شرق مدينة رام الله ودهمت محلا تجاريا، واعتقلت الطفل عبد الحكيم عباس (15 عاما). ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا إنه للجيش يقتاد الطفل معصوب العينين.
وذكرت الوكالة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 11 مواطنا بمخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين شمال شرق القدس الشرقية المحتلة، كما قالت إن الاحتلال اعتقل شابين من مخيم طولكرم وضاحية ذنابة شرق المدينة، إلى جانب اعتقال شاب من مخيم الفارعة جنوب طوباس.
ولليوم الثالث على التوالي يشهد المخيم وبلدة طمون جنوب طوباس، اقتحاما إسرائيليا تخلله مداهمة منازل وتهجير سكانها قسرا وتحويلها لثكنات عسكرية ومراكز تحقيق.
من جهته، قال جيش الاحتلال إن قواته تواصل نشاطها العسكري في طولكرم، وأضاف أنه قتل 3 ممن سماهم المخربين واعتقل 50 آخرين، وزعم أن قواته عثرت على ورشة لتصنيع العبوات الناسفة ودمرت نحو 45 عبوة ناسفة كانت مزروعة لاستهداف قواته، كما أكد جيش الاحتلال أن عملياته العسكرية ستتواصل في الضفة الغربية.
إخلاء قسريوتقول حصيلة رسمية بشأن الإخلاء القسري لسكان مخيمي جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية، إن عدد المهجرين تجاوز 20 ألفا، وتشير الإحصائية إلى إن مخيم جنين أفرغ بشكل شبه كامل، إضافة إلى شروع الاحتلال في إجلاء بعض السكان من حيي الزهراء والجابريات في محيط المخيم.
إعلانوفي المقابل أعلن محافظ طولكرم أن 75% من سكان مخيم طولكرم أجبروا قسرا على النزوح من منازلهم، وأضاف أن هناك ما يقارب 9 آلاف فلسطيني نزحوا من المخيم.
من جهتها طالبت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالتحقيق في انتهاكات إسرائيل بالضفة، وأعربت عن مخاوفها من اتساع نطاق العملية العسكرية.
ومن ناحيته، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن مكتب المنظمة الدولية لتنسيق الشؤون الإنسانية يحذر من استخدام الجيش الإسرائيلي لتكتيكات حربية مميتة في الضفة الغربية، مؤكدا أن ذلك يثير مخاوف بشأن استخدام القوة التي تتجاوز معايير إنفاذ القانون.
اعتداءات المستوطنينفي الأثناء تزايدت حوادث اعتداءات المستوطنين على الفلسطنيين بالضفة الغربية، كان آخرها حرق مسجد تجمع عرب المليحات شرق الضفة.
ونبهت منظمات حقوقية إسرائيلية من مخاطر سعي المستوطنين فرض سيطرتهم على مزيد من الأراضي بتشجيع من أطراف في الحكومة الإسرائيلية.
عشرات الشهداءوأمس الاثنين أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 70 مواطنا منذ بداية العام الجاري -بينهم 10 أطفال وسيدة ومسنان- خلال عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية.
وأوضحت الوزارة أن من بين الشهداء 38 فلسطينيا من جنين، و15 في طوباس، و6 في نابلس، و5 بطولكرم (شمال)، و3 شهداء في الخليل، وشهيدين في بيت لحم (جنوب)، وشهيدا في القدس.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني المنصرم، بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية شمالي الضفة بدأها بمدينة جنين ومخيمها أدت إلى استشهاد 25 فلسطينيا حتى مساء الأحد، في حين توسعت الاثنين الماضي في طولكرم ومخيمها وأسفرت عن استشهاد 3 فلسطينيين.