طالب قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية الشيخ الدكتور محمود الهباش، بتقديم المدعو الإرهابي " ايتمار بن غفير " وزير ما يسمى بالأمن الدخلي في حكومة الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية كمجرم حرب وقاتل رداً على مطالبته بمنح "وسام تقدير"، وتوفير الحصانة القانونية للمستوطن الذي أطلق النار وتسبب بقتل الشهيد قصي معطان (19 عاما)، خلال هجوم إرهابي للمستوطنين على بلدة برقة شرق رام الله .

وقال الهباش في بيان صحفي أن هذه الدعوات المتتالية من أركان حكومة الاحتلال الداعية لقتل الفلسطينيين وحرق قراهم ومدنهم تؤكد بشكل جلي طبيعة الحكومة الإسرائيلية كحكومة قتل وتدمير وإرهاب وتكشف استراتيجيتها القائمة على التهجير العرقي والتمهيد لتنفيذ حملات إبادة وقتل ضد الفلسطينيين العزل، الذين يعانون كل يوم من جرائم وإرهاب عصابات المستوطنين المدعومة من قبل جيش الاحتلال وحكومته.

وأضاف قاضي القضاة أن حكومة الاحتلال تتكون من المنظومة الارهابية التي تضم بن غفير وسيموتريتش ومجموعات المستوطنين الإجرامية وهي التي تتحكم بها وبقراراتها، داعيا المجتمع الدولي لمقاطعة هذه الحكومة ومحاصرتها وفرض العقوبات الرادعة بحقها لما تمثله من خطر داهم ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وفي نفس الوقت تهدد من خلال جرائمها الإرهابية السلم والأمن الدوليين بل وتهدد الإنسانية كلها لما تحمله من فكر شيطاني وإجرامي يهدد البشرية كلها.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تحديات قد تجعل الحكومة حكومة تصريف اعمال

تشكلت الحكومة اللبنانية برئاسة نواف سلام بعد مفاوضات مكثفة، حيث وافق "الثنائي الشيعي"  على المشاركة في التشكيلة النهائية رغم الخلافات السابقة، خاصة بشأن الحقائب الوزارية وحصة التمثيل الشيعي.

 ومع دخول مرحلة صياغة البيان الوزاري الذي قد يصدر اليوم، تبرز تحديات جديدة، أبرزها قضية منع الطائرة الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت، ومسألة نزع السلاح شمال نهر الليطاني.

حصل "الثنائي الشيعي" على 4 حقائب من أصل 5 مخصصة للتمثيل الشيعي، بما فيها وزارة المالية التي كانت نقطة خلاف رئيسية. وتم حل الخلاف حول الحقيبة الخامسة وزارة التنمية الإدارية باختيار  فادي مكي بعد مفاوضات مكثفة، ما سمح بتشكيل الحكومة دون تعطيل . 

 
رغم التوترات الأولية، اضطر "الثنائي" إلى التعاون مع سلام تحت ضغوط داخلية (تفاقم الأزمة الاقتصادية) وخارجية (الضغوط الدولية لتنفيذ الإصلاحات)، خاصة بعد تراجع دعمه الشعبي على الصعيد الوطني عقب الانتخابات البرلمانية 2022 .  


منعت السلطات اللبنانية هبوط طائرة إيرانية في مطار بيروت، بدعوى المخاوف الأمنية والعقوبات الدولية على الطيران الإيراني، ما أثار احتجاجات عنيفة من أنصار الثنائي الشيعي، وتطور الأمر إلى اعتداءات على قوات اليونيفيل.


أعلنت استعدادها لإعادة اللبنانيين العالقين في إيران عبر طائرات "الشرق الأوسط"، لكن السلطات الإيرانية لم تمنح الأذونات اللازمة حتى الآن، لكن الثنائي وتحديدا "حزب الله" ينظر إلى القرار كاستجابة للضغوط الغربية، خاصة مع اتهامات إسرائيلية بتهريب أسلحة عبر المطار. وقد استغل الثنائي الأزمة لتعبئة الشارع الشيعي ضد الحكومة، مما يهدد استقرار التحالف الهش بين الطرفين.  

كما ان الحكومة والأطراف الدولية تمهد لطرح فكرة نزع سلاح "حزب الله" شمال الليطاني، اضافة الى جنوب النهر، بينما يصر الثنائي على إبقاء دور "المقاومة" في البيان الوزاري كشرط لمنح الثقة.

  
عبرت المبعوثة الأمريكية مورغان أورتاغوس عن رفضها لأي مشاركة لحزب الله في الحكومة، ودعت إلى "إنهاء نفوذه" و"حصر السلاح بيد الدولة"، وهو ما يعقد المفاوضات حول صياغة البيان، لانه يجعل اي تنازل من رئيس الحكومة اداة لمنع المساعدات عن لبنان.

 
يحاول نواف سلام إيجاد صيغة توفيقية بين المطالب الدولية ومصالح الثنائي، مثل الإشارة إلى "مقدمة الدستور" من دون تشريع سلاح الحزب، لكن ذلك قد لا يُرضي أيا من الطرفين .  

كذلك يستعد الثنائي لاستغلال  حدث انسحاب اسرائيل من القرى لتظهيره كـ"انتصار للمقاومة"، بينما تسعى الحكومة لتوظيفه كدليل على شرعيتها في تعزيز السيادة، وقدرتها على تعويض وظيفة سلاح الحزب.


اما الاستحقاق الاهم، بالنسبة للحزب على الاقل، فهو تشييع السيد حسن نصرالله، قد يُستخدم الحدث كورقة ضغط لتعزيز المطالب السياسية للثنائي، خاصة إذا شعر بالإضعاف جراء الخلافات الحالية .  

قد يمنح الثنائي الثقة إذا تضمن البيان الوزاري بنوداً غامضة حول السلاح وحق "المقاومة"، مع تجنب المواجهة المباشرة مع الضغوط الدولية، لكن في حال فشل المفاوضات بهذا الشأن، قد يمتنع الثنائي عن دعم الحكومة باستخدام "الثلث المعطل" (43 مقعداً)، مما يحولها إلى حكومة تصريف أعمال ويفاقم الأزمة الاقتصادية .  


تواجه حكومة نواف سلام تحدياً ثلاثياً: إرضاء المجتمع الدولي عبر الإصلاحات، احتواء الثنائي الشيعي للحفاظ على الاستقرار الداخلي، وإدارة الأزمات العاجلة مثل أزمة الطائرة الإيرانية. النجاح في هذه المعادلة مرهون بقدرتها على تقديم تنازلات تكتيكية من دون تفجير الصراعات الكامنة، في ظل بيئة إقليمية متقلبة وضغوط غربية متصاعدة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري يطالب لبنان باللجوء لمجلس الأمن ضد إسرائيل
  • باحث في العلاقات الدولية: مراوغات نتنياهو باتت مكشوفة
  • رئيس الشيوخ يطالب الحكومة بإعداد تشريعات لحل الملفات الصناعية المهمة
  • تحديات قد تجعل الحكومة حكومة تصريف اعمال
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل تنفذ سياسات أمريكا في الشرق الأوسط
  • الهباش: الإدارة الأمريكية أمام خيارين بشأن غزة .. وسنستعيد حقوقنا كاملة
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الاحتلال دمر قطاع غزة ونسعى لاستعادة الحق
  • السيسي يوجه الحكومة بتقديم الخدمات الطبية لأهالي غزة
  • حزب الله يطالب الحكومة بالتراجع عن قرار منع الطائرات الايرانية من الهبوط في مطار بيروت
  • المكتب الحكومة بغزة يطالب بإلزام كيان العدو تنفيذ التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار