كويت نيوز:
2025-04-02@23:10:13 GMT

وزير الخارجية الإيراني يزور اليابان

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

وزير الخارجية الإيراني يزور اليابان

وصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الاثنين الى اليابان حيث أجرى محادثات مع نظيره يوشيماسا هاياشي ورئيس الوزراء فوميو كيشيدا في وقت تسعى طهران إلى تخفيف عزلتها على الساحة الدولية.

وهي أول لقاءات شخصية على هذا المستوى بين طهران وطوكيو تعقد في اليابان منذ العام 2019.

وقال الوزير الإيراني بعد لقائه هاياشي “أنا ممتن لنيل فرصة البحث في القضايا الثنائية والاقليمية والدولية” مع المسؤولين في طوكيو.

مع أنها حليفة الولايات المتحدة وعضو في مجموعة السبع، تقيم اليابان علاقات ودية مع إيران رغم العقوبات الاقتصادية التي أعادت الولايات المتحدة فرضها على طهران اعتبارا من العام 2018، بعد انسحاب واشنطن الأحادي من الاتفاق بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.

ويتوقع ان تدعو اليابان الاثنين إيران مجددا إلى التوقف عن إرسال أسلحة إلى روسيا على ما أوضحت محطة “تي بي اس” نقلا عن مصادر حكومية يابانية عدة.

وشدد الوزير الإيراني على أن الجمهورية الإسلامية “لا تنحاز الى معسكر في أي حرب”، مجددا التأكيد أن طهران لم تزوّد أي طرف “أسلحة لاستخدامها في حرب أوكرانيا”.

وأكد أمير عبداللهيان ان “روسيا جارة مهمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ونتبع شعار +لا للشرق ولا للغرب+ في مجال الاستقلال السياسي. ولقد تفاعلنا مع الغرب والشرق وسنواصل القيام بذلك في إطار ضمان المصالح الإيرانية”.

وتتهم كييف ودول غربية إيران بتزويد موسكو بطائرات مسيّرة تستخدمها في قصف أوكرانيا. وفي حين أقرت طهران في وقت سابق بتوفير أسلحة من هذا النوع لروسيا، شددت على أن ذلك حصل قبل بدء الغزو في شباط/فبراير 2022.

وكان هاياشي أعرب في آخر اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الإيراني في نيسان/أبريل مجددا عن رغبة اليابان في إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم العام 2015 والمتوقف منذ انسحاب الولايات المتحدة منه.

وبدأت إيران والقوى الكبرى، بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، مفاوضات لإحياء الاتفاق منذ نيسان/أبريل 2021. لكن المباحثات التي جرت بتسهيل من الاتحاد الأوروبي، وصلت الى طريق مسدود في صيف 2022.

المصدر أ ف ب الوسومإيران اليابان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: إيران اليابان الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

إيران تشكو ترامب للأمم المتحدة وتحذر من أي مغامرة عسكرية

اشتكت إيران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب "المتهورة والعدائية"، واصفة إياها بأنها "انتهاك صارخ للقانون الدولي" وميثاق الأمم المتحدة.

وهدد ترامب الأحد بقصف إيران وفرض رسوم جمركية إذا لم تبرم اتفاقا مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.

وقال سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إن طهران "تحذر بشدة من أي مغامرة عسكرية، وسترد بسرعة وحزم على أي عمل عدواني أو هجوم من جانب الولايات المتحدة أو وكيلها، النظام الإسرائيلي، ضد سيادتها أو سلامة أراضيها أو مصالحها الوطنية".

وقال إيرواني إن واشنطن تستخدم القوة العسكرية أداة رئيسية للضغط لتحقيق أهدافها السياسية، وأكد أن ترامب انتهك منذ توليه منصبه جميع الأعراف والمبادئ الدولية ويهدد دولا مستقلة باللجوء للقوة ما يشكل سابقة في العلاقات الدولية.

وطالب مجلس الأمن بإدانة تهديد ترامب باعتباره انتهاكا للقانون الدولي، واعتبر أن تقاعس مجلس الأمن ينذر بـ"عواقب وخيمة" على المنطقة والسلام والأمن الدوليين، وأكد أن واشنطن "تتحمل المسؤولية الكاملة عن العواقب الوخيمة لأي عمل عدائي".

وأشار إلى أن  إيران ملتزمة بالسلام والاستقرار في المنطقة ولم تبد رغبة في الصراع، ولكنها سترد بشكل حازم وسريع على أي عمل يستهدف سيادتها.

إعلان

وقال علي لاريجاني، مستشار المرشد علي خامنئي، في وقت سابق إن إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي لكن "لن يكون أمامها خيار سوى القيام بذلك" إن تعرّضت لهجوم

وأضاف لاريجاني في مقابلة مع التلفزيون الرسمي مخاطبا الأميركيين "في مرحلة ما، إذا اخترتم القصف بأنفسكم أو عبر إسرائيل، فستجبرون إيران على اتّخاذ قرار مختلف" فيما يتعلّق بملفها النووي.

وتتهم دول غربية، وفي مقدّمتها الولايات المتّحدة، إيران بالسعي لامتلاك السلاح النووي لكنّ طهران تنفي هذه الاتهامات وتقول إنّ برنامجها مخصّص حصرًا لأغراض مدنية.

وشدّ لاريجاني على أنّ "إيران لا تريد" حيازة السلاح النووي "لكن عندما تمارَس عليها ضغوط، فسيكون لديها مبرّر (…) ولن يكون أمامها خيار آخر لأمن البلاد سوى" امتلاك هذا السلاح "لأنّ الشعب سيطالب به" للدفاع عن نفسه.

وأتى هذا التحذير بعد ساعات من تصريح أدلى به خامنئي وتوعّد فيه بتوجيه "ضربة شديدة" على من يعتدي على بلاده.

وفي 2015، أبرمت إيران والقوى الكبرى اتفاقا ينصّ على رفع عدد من العقوبات عن الجمهورية الإسلامية مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. ولكن في عام 2018، سحب ترامب بلاده من الاتفاق النووي، وأعاد فرض عقوبات على إيران.

وبعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن ترامب أنّه منفتح على إجراء محادثات بشأن اتفاق جديد مع إيران، وبالتوازي، لوّح بسياسة "الضغوط القصوى" عبر فرض عقوبات على إيران لتقليص صادراتها النفطية ومصادر دخلها إلى العدم، وهدّد بتحرك عسكري إن رفضت طهران الدخول في مفاوضات.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: سنتخذ كافة الإجراءات لحماية برنامجنا النووي
  • هل تسير إيران نحو مواجهة محتومة مع ترامب وما هي أوراق المقاومة؟
  • إيران تشكو ترامب للأمم المتحدة وتحذر من أي مغامرة عسكرية
  • وزير الخارجية الإيراني: اليمنيون أبطال ويدافعون ويقاومون بشراسة عن أهدافهم
  • إيران تحتج ضد تهديدات ترامب
  • إيران: حسب معلوماتنا فإن الولايات المتحدة تسلمت ردنا واطلعت عليه
  • وزير الخارجية الصيني يزور موسكو
  • كيف رد علي خامنئي على تهديدات ترامب بقصف إيران؟
  • وزير الدفاع الأمريكي: اليابان شريك لا غنى عنه لمواجهة تصعيد الصين
  • عاجل | المرشد الإيراني: الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يهددان بمهاجمة إيران لكنهما سيتلقيان ردا قويا