نتنياهو يتحدث عن مفاوضات الصفقة.. تمسك باستئناف الحرب
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تحدث رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، عن تطورات مفاوضات صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس، مجددا تمسكه بمسألة استئناف الحرب عقب "الهدنة المؤقتة".
وقال نتنياهو في تصريحات صحفية: "أي صفقة تبادل يجب أن تسمح لنا باستمرار القتال، حتى تحقيق جميع أهداف الحرب"، مضيفا أن "أي صفقة يجب ألا تسمح بتهريب السلاح لحماس عبر الحدود مع مصر".
وتابع قائلا: "موقفنا الصلب ضد وقف عملية رفح هو ما قاد حركة حماس إلى دخول المفاوضات"، مشددا على أنه "لا يمكن عودة آلاف المسلحين إلى شمال غزة بموجب الصفقة".
وذكر أن "الاقتراح الذي وافقت عليه إسرائيل يسمح بعودة الرهائن دون التنازل عن أهداف الحرب".
في المقابل، يبدي مسؤولون إسرائيليون تفاؤلهم في إمكانية إبرام اتفاق مع حركة حماس يضمن عودة الأسرى الإسرائيليين في غزة، مقابل وقف الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر في جهاز"الموساد"، قولها، إن هناك أملا كبيرا في الوصول إلى صفقة تعيد المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، فيما قالت مصادر إعلامية عبرية أخرى، إن المؤسسة الأمنية التابعة للاحتلال توصي بالتوصل إلى صفقة وعدم تفويت الفرصة السانحة الآن.
وكانت القناة ذاتها نقلت عن وزير الحرب، يؤاف غالانت، قوله في اجتماع مع عائلات أسرى إسرائيليين في غزة، الأربعاء: "نحن أقرب إلى اتفاق أكثر من أي وقت مضى". وأضاف: "قبل شهر كنت متشائما بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب".
وتابع غالانت: "كان أحد أهدافي الرئيسية في جميع الاجتماعات في الولايات المتحدة، هو الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق".
من جهته، قال الوزير السابق في مجلس الحرب، غادي آيزنكوت: "نحن في نقطة تعتبر الأقرب إلى صفقة تبادل منذ 9 أشهر".
وأوضح آيزنكوت أنه يجد مع ذلك صعوبة في رؤية رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يرتقي إلى المستوى الاستراتيجي في القيادة ويوافق على الصفقة. قائلا إن "نتنياهو مقيد بمصالحه السياسية والشخصية ويجب استبداله بسرعة".
ونقلت "أسوشييتد برس" عن مسؤول في "حماس" السبت، قوله إن موافقة الحركة على مقترح وقف إطلاق النار، جاءت بعد تلقيها "تعهدات وضمانات شفهية" من الوسطاء بأن الحرب لن تستأنف.
وأكد المسؤول أن الحركة لا تزال تريد ضمانات مكتوبة من الوسطاء بأن "إسرائيل" سوف تواصل التفاوض على اتفاق وقف إطلاق نار دائم بمجرد دخول المرحلة الأولى حيز التنفيذ، في حين يصر نتنياهو، على عدم إنهاء الحرب حتى تحقق أهدافها المعلنة.
من جهته، قال مسؤول مصري وآخر من حركة حماس، إن الحركة تخلت عن مطلبها بالحصول على تعهد مسبق من دولة الاحتلال بإنهاء كامل للحرب، قبل توقيع الاتفاق، على أن يتم إفساح المجال لتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع، وفق "رويترز".
وكان مطلع نفى في تصريح مقتضب لـ"عربي21" تخلي حركة حماس عن شرط وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى من الصفقة المرتقبة، مؤكدا أن المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح تشمل وقف العمليات العسكرية، والتفاوض خلال هذه المرحلة على الوقف الدائم لإطلاق النار في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية نتنياهو حماس الحرب غزة الصفقة حماس غزة نتنياهو الحرب الصفقة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المرحلة الأولى إطلاق النار حرکة حماس وقف إطلاق فی غزة
إقرأ أيضاً:
«حماس هزمتنا».. قادة إسرائيل يبكون حزنًا على إبرام صفقة في غزة
اعترف عدة قادة في دولة الاحتلال الإسرائيلي بفشل حربهم في قطاع غزة بعد 15 شهرًا من العدوان الذي توقف صباح اليوم عبر اتفاق جرى بجهود مصرية قطرية أمريكية.
في هذا الصدد، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إنه بلاده لم تتمكن من إطلاق سراح مختطف حيا ولا القضاء على حماس، في الوقت الذي أشار وزير التعليم يوآف كيش، إلى أن ثمن وقف إطلاق النار في غزة باهظ للغاية، بينما أوضح وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، أنه لن يبقى يوما واحدا في الحكومة إذا لم نعد للقتال في غزة حتى النصر، ولاحقًا أعلن استقالته هو وحزبه من الحكومة.
صفقة مربحة للفصائلفيما قال عضو الكنيست آريه إلداد، إن الصفقة مربحة فالمفرج عنهم في صفقة شاليط هم من قاموا بعمليات الأسر في 7 أكتوبر، والمفرج عنهم الآن سيكونون الآسرين في الحدث القادم، وبيّن المسئول في الموساد عوديد عيليم، أن هناك ضرورة للاعتراف بعدم تحقيق الهدف المركزي للحرب وهو القضاء على قدرات حماس العسكرية، بينما قال الأكاديمي بالجامعة العبرية داني أورباخ، إنه لا يمكن هزيمة حماس دون تعريض الجنود للخطر في أثناء مهام إدارة السكان أيضا.
في الوقت الذي قال مراسل عسكري بإذاعة الاحتلال دورون كدوش، إن قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، فيها تذكير للجميع بالثمن الباهظ الذي نتحمله من جراء هذه الصفقة، بينما أشار صاحب خطة الجنرالات الجنرال بجيش الاحتلال غيورا أيلاند، إلى أن حماس انتصرت وإسرائيل هزمت وفشلت فشلا مدويا.
تعليق بعض وسائل الإعلام الإسرائيليوذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن ثمن اتفاق تبادل الأسرى ثقيل وبحجم الفشل في 7 أكتوبر، فيما علق محلل سياسي تسيفي يحزكيلي قائلا: «حماس نجحت في منع إسرائيل من السيطرة على غزة»، وكتب موقع «والا» العبري أن أهداف الحرب لم تتحقق وفي النهاية خضعت إسرائيل للقبول بالإفراج عن الأسرى بصفقة وليس الضغط العسكري، وأخيرا أذاعت الجيش الإسرائيلي تقريرا توضح فيه أن عدد من الوزراء وبعض الحضور وسكرتير الحكومة بكوا أثناء جلسة التصديق على الصفقة مع حماس.