قصف صاروخي عنيف لحزب الله يشعل شمال إسرائيل وهذه هي الحصيلة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، الأحد، إنه جرى إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان على منطقة الجليل شمالا ما أدى إلى إصابة إسرائيلي بجروح خطيرة واشتعال عدة حرائق بالمنطقة.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي فقد تم “إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان على منطقة الجليل شمالي إسرائيل”.
وتحدثت الإذاعة عن “انطلاق صفارات الإنذار بمناطق شمالي البلاد حتى منطقة سدي إيلان على بعد 33 كيلومترا من الحدود اللبنانية”.
من جانبها، أفادت “نجمة داود” (الإسعاف) بإصابة إسرائيلي بجروح خطيرة في بلدة كفار زيتيم، واشتعال حرائق عدة في محيط طبريا، وفق موقع “والا” العبري.
وذكر الموقع أن “صفارات الإنذار تدوي في بعض المناطق شمالي إسرائيل للمرة الأولى منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي”.
بدورها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أنه تم “رصد إطلاق عشرات الصواريخ والمسيّرات على مناطق عدة في الجليل الأسفل والشرقي، واعتراض بعضها، مع ترجيح وجود إصابات مباشرة”.
يأتي ذلك في ظل توتر متزايد على الحدود في الفترة الأخيرة، بين الجيش اسرائيلي و”حزب الله”.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مفتي مصر السابق يشعل ضجة بتصريح حول فناء النار ودخول الجنّة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل مفتي مصر السابق، علي جمعة، ضجو بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تصريحات أدلى بها حول فناء النار ومصير أهلها إذا ما قرر الله إنهاء النار.
التصريح الذي أدلى به جمعة جاء على قناة العربية السعودية، حيث وجه له سؤال مفاده: "انت تقول بأن الله قد يلغي النار، هنا قد يرد عليك أحدهم ويقول إن هذا يعني بأن كل الناس سيدخلون الجنة وبالتالي ما فائدة الشرائع والرسل والأنبياء؟"
ورد جمعة قائلا: "ما هذا الكلام يا سيدي؟ هذا من فقد المنطق، لأنهم لم يدرسوا المنطق الذي يرتب الكلام، لو أن الله سبحانه وتعالى أذن أن تصفق النار بعضها في بعض وأن ينهيها فإن من فيها يكونوا عدما، من قال إنه سيدخل الجنة؟ ومن قال إن فناء النار سيؤدي إلى دخول الجنة؟".
واستطرد المفتي السابق قائلا: "ثم إنني لا أقول بفناء النار أصلا ولكن أنا افتح باب رحمة للناس وأقول هذا وارد، لماذا؟ لأن الناس شغلت نفسها بالجنة وبالنار وتركت هذه العبادة المحببة والشوق إلى الله سبحانه وتعالى.."
وتابع: "تركنا أصل المسألة وذهبنا نتكلم في كلام لا طائل من خلفه، من الذي سيدخل الجنة ومن الذي سيدخل النار، النار ستبقى أو لا تبقى؟ طيب ما هو ربنا سبحانه وتعالى، العقيدة تقول أنه لابد أن نؤمن برحمته وبعفوه وبرضاه وبهدايته بأنه سبحانه وتعالى حبيب إلى قلوبنا هذا هو المعنى الذي نريد أن نوصله.."