زيدان راعي القسط والميزان
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
بقلم : سمير السعد ..
((يعد القضاء من الامور المقدسة عند كل الامم , فلقد قدسته الشرائع السماوية والقوانين الوضعية منذ نشأتها لحد الان , فتعد وظيفة القاضي من اسمى المناصب اذ من خلال وظيفة القضاء يسود العدل والاستقرار في المجتمع , فللقضاء اهمية عظيمة وذلك من خلال طبيعة المهمة الملقاة على عاتق القاضي بالوقوف بوجه الظالم واعادة الحقوق المسلوبة الى اصحابها.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات القضاء العراقی فائق زیدان
إقرأ أيضاً:
دكتور جامعي يتحول إلى راعي غنم لتأمين لقمة عيش كريمة لأسرته
شمسان بوست / د. غسان ناصر عبادي:
عندما أعلن الإضراب العام في الجامعات والمدارس الحكومية من قبل النقابات قبل شهرين، وأيضا عمل وقفات احتجاجية من قبل المعلمين والأكاديميين والعسكريين وبعض المرافق الحكومية، التقيت بأخي وزميلي العزيز الدكتور أستاذ الرياضيات البحتة في جامعة عدن وتحدثت معه على الإضراب واستمرارية الوقفات الاحتجاجية وإعلان العصيان المدني، فقال يا دكتور أخوك يعمل حالياً راعي غنم مع مرتبة الشرف وسنرسل لك الصور وأنا راعي غنم كي تتأكد من ذلك !!!، تركت التدريس الجامعي وكتابة الأبحاث وخدمة المجتمع، واتجهت إلى تربية ورعي الأغنام كي نوفر لقمة العيش الشريفة لاسرتي بعد أن خذلتني الجامعة التي احاضر فيها والحكومة ومجلس الرئاسة !!!
وقال ايضا بعد تدهور صرف العملة والغلاء الفاحش لم نستطع أن نوفر حتى حق المواصلات إلى كلياتنا التي نعمل فيها لهذا توقفت عن التدريس الجامعي بعد إعلان الإضراب وعملت كراعي غنم في قريتي ولن أعود للتدريس حتى تستجاب كل مطالبنا التي حددتها نقاباتنا، واستفسر متعجباً، لماذا الإعلام والمجتمع بكل فئاته تفاعل بشكل كبير مع قضية فتاة الحجاز وشيخ مأرب وقط المعلا وأصبح ترند في كل مواقع التواصل الاجتماعي حتى خطباء المساجد أشاروا إلى ذلك !؟، بينما هناك إضراب عام للمعلمين في المدارس الأساسية والثانوية والأكاديميين في الجامعات شل العملية التعليمية ككل منذ شهرين والاضراب لازال مستمر ولم يتفاعل معه أحد من فئات المجتمع ولا حتى المسؤولين نزلوا إلى الوقفات الاحتجاجية وسألوا عن الإضراب ووجدوا بعض الحلول عجبي !!!
لهذا عدت إلى قريتي وعملت راعي غنم بعد أن يئست من الحكومة والمجتمع والجامعة وعاهدت نفسي أن لا أعود إلى الجامعة والى قاعات المحاضرة مع طلابي حتى يتم توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة والعيش الكريم لدكتور أستاذ جامعي يمثل نخبة وصفوة المجتمع !!!
ودعت زميلي الدكتور الأستاذ الجامعي أبو الرياضيات البحتة وقلت له إن شاء الله بتكاتف الجميع والرجال الشرفاء ستتم الإستجابة لكل مطالبنا وسينظر لها بعين الإعتبار وستعاد هيكلة الرواتب بحيث يكون الأستاذ الجامعي يستلم راتب مثل راتبه عام 2015م، وستصرف التسويات والترقيات للألقاب العلمية المتأخرة منذ سنوات عديدة وكل المستحقات المالية، مالم سنعلن العصيان المدني والخروج إلى الميادين وسنستمر على ذلك حتى تستجاب المطالب !!!