صور| "عباقرة الجنوب" يحتفي بتكريم 156 من حفظة كتاب الله في الأقصر
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
شهدت قرية أصفون التابعة لمركز ومدينة إسنا بجنوب الأقصر، احتفالية ضخمة؛ لتكريم حفظة القرآن الكريم ببرنامج عباقرة الجنوب، والذي نظمته "بسمة متطوع للتنمية" للعام الرابع على التوالي، بحضور قيادات التضامن الاجتماعي بإسنا، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، ومحفظي القرآن بالمدينة، وجمع غفير من الأهالي وأولياء أمور الطلاب.
وأكد الدكتور أحمد مصطفى أحد منسقي البرنامج، أن برنامج عباقرة الجنوب يتم تنظيمه كل عام؛ من خلال عقد مسابقة بين طلاب مكاتب تحفيظ القرآن الكريم على غرار برنامج العباقرة؛ لكن عباقرة الجنوب موجه لطلاب مكاتب تحفيظ القرآن الكريم، والمعاهد الأزهرية، والمدارس؛ ويتم اختبار الطلاب في المعلومات الثقافية، الفقه والتفسير، والقدرات الذهنية، والمتشابهات، والتلاوات.
وأضاف؛ ويتم الاحتفاء بهؤلاء الطلاب في حفل سنوي كبير؛ مشيرًا إلى أن هدف البرنامج، هو الاستثمار في الإنسان واكتشاف النوابغ، ومواهب الطلاب لصقلها ودعمها.
بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبه كلمة جمعية بسمة متطوع للتنمية، ثم تلاها عرض مسرحي؛ استهدف إبراز قيمة حفظ القرآن الكريم، وأهمية تعليمه للصغار؛ والذي جاء بعنوان كتاتيب عبر التاريخ، موضحًا أهمية ودور مكاتب التحفيظ فى نهضة وتقدم الأمم.
وتم تكريم 26 مكتب تحفيظ، ومعهد أزهري على مستوى إدارة إسنا غرب، بواقع 156 طالب وطالبة و26 محفظ ومشرف.
حصد مكتب الرحمة طفنيس، لقب البرنامج لهذا العام؛ ليتوج بكأس البرنامج؛ بعد منافسة شديدة مع كافة المكاتب المشاركة بالبرنامج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر أصفون تكريم حفظة كتاب الله إسنا القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
هل يجوز وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء؟.. مفتي الجمهورية يجيب
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الأصل في الأعمال الصالحة أن يؤديها الإنسان لنفسه، مشيرًا إلى أن قراءة القرآن من أفضل العبادات التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم بنفسه.
وقال مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض العلماء ضيّقوا مسألة وهب ثواب قراءة القرآن للآخرين، خاصة للأحياء، بحجة أن ذلك قد يؤدي إلى تكاسل الناس عن قراءته بأنفسهم، بينما أجاز علماء آخرون هذه المسألة، خاصة إذا كانت النية صالحة.
واستشهد المفتي، بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "قارئ القرآن مع السفرة الكرام البررة، وقارئ القرآن وهو عليه شاق، فله أجران"، مختتما: القرآن الكريم يُقرأ ابتغاء الثواب من الله، ويمكن للإنسان أن يقول: "اللهم إني أهب مثل ثواب ما قرأت إلى روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو إلى روح فلان".
واختتم: وهب ثواب قراءة القرأن الكريم جائز عند وفاة الشخص، لكن من الأفضل أن يقرأ الإنسان القرآن لنفسه في حياته ليستفيد هو من أجره المباشر.