نتائج أولية.. اليسار يتقدم في الانتخابات البرلمانية في فرنسا
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قالت مؤسسات رائدة لاستطلاعات الرأي، الأحد، إن ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في فرنسا فاز بأكبر عدد من المقاعد في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، مما يضعه على الطريق لتحقيق فوز غير متوقع على حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف دون تحقيق الأغلبية المطلقة في البرلمان.
وذكر تقدير لمؤسسة "أي.
وذكر استطلاع أجرته مؤسسة "أوبينيون واي" لصالح تلفزيون "سي نيوز" أن الجبهة الشعبية الجديدة ستفوز بما يتراوح بين 180 و210 مقعدا، بينما توقع استطلاع أجرته مؤسسة إيلاب لصالح تلفزيون"بي.إف.إم" حصولها على ما يتراوح بين 175 و205 مقعدا.
وبحسب استطلاعات الرأي، فإن كتلة الرئيس إيمانويل ماكرون المنتمية لتيار الوسط تتقدم بفارق ضئيل على حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان في معركة التنافس على المركز الثاني.
ويتعين الحصول على 289 مقعدا لتحقيق الأغلبية المطلقة في البرلمان الفرنسي.
وتأتي التوترات المتزايدة في وقت تحتفل فيه فرنسا بصيف خاص للغاية، حيث تستعد باريس لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الطموحة بشكل استثنائي، ووصل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى الدور نصف النهائي من بطولة أوروبا 2024، وينطلق سباق فرنسا للدراجات في جميع أنحاء البلاد جنبا إلى جنب مع الشعلة الأولمبية.
وعلى الرغم من المخاطر الكبيرة التي ينطوي عليها هذا التصويت، شاركت أعداد كبيرة لا نراها عادة في انتخابات تشريعية، بعد عقود من اللامبالاة المتزايدة بين الناخبين تجاه مثل هذه المشاركة، وبالنسبة لعدد متزايد من الفرنسيين، تجاه السياسة بشكل عام.
بحلول الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، بلغت نسبة المشاركة 59.7 بالمئة، وفقا لوزارة الداخلية الفرنسية، وهي أعلى نسبة مشاركة في ذلك الوقت منذ التصويت عام 1981.
وخلال الجولة الأولى، كانت نسبة المشاركة التي بلغت نحو 67 بالمئة هي الأعلى منذ عام 1997.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فرنسا إيمانويل ماكرون البرلمان الفرنسي فرنسا اقتصاد عالمي فرنسا إيمانويل ماكرون البرلمان الفرنسي أخبار فرنسا یتراوح بین
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 40% من الأمريكيين قلقون بشأن ولاية دونالد ترامب الثانية
كشف استطلاع رأي حديث عن أن 40% من الأمريكيين يشعرون بالقلق بعد تولي دونالد ترامب ولاية رئاسية ثانية.
ويأتي هذا القلق في ظل تصاعد الاستقطاب السياسي والانقسام الحاد بين الأمريكيين بشأن القضايا الكبرى التي تواجه البلاد.
وأشار المشاركون إلى مخاوف بشأن إدارة ترامب لملفات حساسة مثل التغير المناخي، العلاقات مع الحلفاء الدوليين، وحقوق الإنسان.
وعبر المشاركون عن قلقهم من زيادة الاستقطاب السياسي وتأثير ذلك على النسيج الاجتماعي في الولايات المتحدة.
وأفادت نتائج الاستطلاع بوجود تباين في آراء الجمهوريين أنفسهم حول ترامب، وبينما يدعمه البعض بشدة بسبب سياساته الاقتصادية ومواقفه القوية؛ يرى آخرون أن شخصيته الجدلية قد تؤدي إلى تفاقم التوترات.