لجريدة عمان:
2024-10-05@23:25:45 GMT

هل بقي الريف.. كما يزعمون؟

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

الريف.. وعبر الذاكرة «المسترجعة» لأهميته في البنيان الاجتماعي يطلق عليه المؤسس ويطلق عليه الحاضنة ويطلق عليه المتضامن مع ذاته ويطلق عليه الضابط لحركة المجتمع، وينظر إليه كمعيار مهم عند موازنة القيم والمثل العليا، والتجرد، والإقدام، والتبني، والمثابرة، والقناعة، والاكتفاء بالقليل، والغنى المعنوي، والمؤازرة، وربما القسوة، والمكر أحيانا؛ فهو الحاضنة الشعبية بامتياز.

وفي مجمل كل هذه الصفات والألقاب تطغى الاجتماعية بشموليتها المعنوية والمادية، وتحتل نصيب الأسد، وفي تقييم أو لحظة ما قد تختزل كل هذه المعززات الإنسانية/ البنائية وينظر إليه بكثير من التسطيح، حيث يوسم بالبساطة «التواضع» وبالجهل، وبالدونية، لذلك تُغَلَّبُ فيه الصورة الـ«كاريكاتورية» حيث الاستهجان، وإنزاله في مستنقع السخرية، وهنا أمثلة للاستدلال فقط -وليس لتأصيل القناعة- يشار إلى الفرد حيث يأتي بسلوك فيه شطط مثلا في مصر: «صعيدي» وفي عمان: «شاوي» وفي الأردن: «صَرِيحي/ طَفِيلي» ويقينا في بلدان عربية أخرى، وربما في بلدان غير عربية توجد هذه الإشارات الضمنية التي تذهب إلى ما يشير إليه معنى: «غض الطرف إنك من نمير فلا كعبا بلغت ولا كلابا».

والصورة أعلاه هي تقييم نظري، غير مبالغ فيه، وإذ تنطلق فإنها تنطلق من قناعات تأصلت عبر ممارسات الريف غير المنكورة إطلاقا في تقييم سلوكيات وممارسات أبناء المجتمع، وأتصور أن هذه الصورة هي حاضرة بقوة في كل المجتمعات، ولذلك يهرول الناس نحو الأرياف لاستنشاق شيئا من عطر البساطة، وما يدفع الناس إلى ذلك حمولة التعقيد التي يعيشها إنسان المدينة، وهي الجاثمة على صدره طوال الأربع والعشرين ساعة، على الرغم من الصور الاحتفالية التي تعيشها المدن بكافة مستوياتها المادية، وقد يستدرك آخر، فيقول: أيضا المدن قوة جاذبة لسكان الريف، حيث الانبهار بمجموعة الصور الاحتفالية الصاخبة، التي تفتقدها القرية حيث الهدوء والسكون القاتل في بعض الأحيان، وأن المدن هي حيوية الشباب، وصخبهم، وتقليعاتهم، وتحقيق الكثير مما يودونه حيث يلبي رغباتهم، ولو في لحظة فارقة من لحظات الزمن المستقطع من حيواتهم اليومية، وعند كلا الطرفين الصواب فيما يتحدثون عنه، وفيما يصلون إليه من قناعات ولو كانت نسبية، وأقول نسبية؛ لأن القناعات لن تكون مطلقة، فهي قابلة للأخذ والرد، وللمراجعة وفقا لظروف كثيرة، وأسباب أكثر، قد تكون متعلقة بالشخص نفسه، وقد تكون متعلقة بظرفي الزمان والمكان، حيث لا وجود للأحكام المطلقة في كل شيء متعلق بحركة الناس اليومية.

وعند تجسير الهوة بين الطرفين فإن كلا الصورتين متحققتان، ولا يمكن إنكار أحدهما على حساب الآخر، ولكن في حسابات الربح والخسارة لكلا كفتي التوازن (المادية/ المعنوية) يبقى الريف ذلك العنصر المرمم لما تستهلكه مادة المدن، ولذلك فالذين استهوتهم المدن دفعوا فيما بعد أثمانا كبيرة، وكان مآلهم (مدن الصفيح) الأقسى على النفس، فلا هي عوضتهم أفق الريف، ولا هي حققت لهم التطاول الرأسي للحياة لكي تظل قناعاتهم ثابتة أكثر، وفي زيارات متعددة لمدن كبرى هناك على الزوايا الخلفية للبنايات الشاهقة توجد تكومات بشرية صغيرة، ومحتقرة، ومتواضعة، تعيش على الكفاف حيث تنزوي عن البعد الترفيهي «المغري» الذي تسوقه المدن، والذي كان واحدا من المحفزات لهؤلاء – الذين أصبحوا غلابة وغرباء - وقد سألت مرة أحد سكان هذه المدن العملاقة بضخامة عمرانها عن سبب وجود مثل هؤلاء في هذه الأماكن المشار إليها بالبساطة، وربما بـ«القذارة» فرد علي: «هؤلاء باعوا كل ما يملكون في قراهم، وجاؤوا إلى المدينة لتحقيق طموحاتهم، فتكسرت هذه الطموحات، فبقوا معلقين ما بين ريف خسروا العودة إليه، وبين مدينة ظلت حلما لن يتحقق لهم، فكانت النتيجة هكذا ضياع في خضم إنسانية «مبتورة» وقلت في نفسي لو أنهم رجعوا إلى قراهم لوجدوا من يحتضنهم، ويؤويهم، وينصرهم، فلا تزال القرية تشع من بين جنباتها معاني الكثير من القيم الإنسانية، وبصورة مباشرة حيث لا تزال المبادئ والقيم تجوب أزقة وحارات الساكنين، قبل قلوب ونفوس الساكنين قراهم.

لا يتعجل الريف في تقصي تحقق عناصر التضامن بين الأفراد، فهي حاضرة بحكم الممارسة اليومية بين أفراده، وبحكم مجموعة من الضوابط الاجتماعية الممتزجة بقناعات الناس، بمعنى لا تحتاج إلى فعل ميكانيكي يذكر الناس بأن عليهم فعل كذا وكذا، أو صحيفة معلقة على مداخل القرية ترشد الناس على كيفية توظيف مشاعرهم، ومبادئهم والحرص على قناعاتهم المتأصلة، فكل الممارسات والاتفاقات تمارس تلقائيا دون تكلف، ففلان من الناس عنده مناسبة ما، ليس شرطا أن يسعى لكل أفراد القرية فردا فردا، فالجار مع الجار الآخر، والنسب مع النسب الآخر، والمسجد، والسبلة العامة كلها نداءات تعلن عن ذاتية الأفراد، وإن بقي شيء من التنبيه، فذلك للتذكير فقط، وليس لتأسيس دعوات مستقلة للمشاركة، فهذه الصورة في تجلياتها الاجتماعية/ الإنسانية، ليس يسيرا تحققها في المجتمع الحضري المتضخم بكثير من التعقيدات، أقلها تعقيدات العمارات الضخمة التي تفصل بين أفراد المجتمع، والشوارع المخيفة التي لا تأمن حتى على طفلك أن يتجاوزها دون أن تمسكه بكلتا يديك، أن تنقله بمركبتك إلى الضفة الأخرى، فهذه التقاطعات أرخت في النفوس الكثير من الحواجز، حيث لا تستطيع أن تزور أحدا دون أن تعقد معه صفقة من زمن قصير جدا، فهو مشغول، ليس عنده فراغ الـ«بسطة» التي تنشئها تحت شجرة نخلة، أو ليمونة، أو سدرة، أو حتى تحت ظل جدار بيتك في ريفك، ففي المدينة تلزمك مجموعة من التعاقدات، والتنظيمات، التي لا بد منها في كيفية مجموعة التعاملات مع الآخر، فعلى سبيل المثال: تقام اليوم مناسبات الأعراس «عقد القران» ومناسبات المواساة «العزاء» فقد أصبح من النادر أن تجد أبناء الأسرة الواحدة – على امتداد أفرادها – وهم كثر، هم من يقومون بخدمة الضيوف، فإذن عليك أن تتفق مع مؤسسة خدمية تقدم لك الضيافة، وقس على ذلك أمثلة كثيرة، بينما القرية تعفيك من كل ذلك، حيث تجد كل أبنائها بلا استثناء يقومون بخدمة الآخر.

فهل المجتمع المدني أصبح مستعمرا من قبل «النخبوية»؟ والجواب وبكل ثقة نعم، ولأن الصورة الاجتماعية كذلك، فأنت كفرد لا يمكنك التحرر من هذه النخبوية، وإلا ستجد نفسك معزولا، منفصلا تطبق عليك الألقاب الـ «كاريكاتورية» (شاوي، أو صعيدي، أوصَرِيحي/ طَفِيلي) كما جاء في الشرح أعلاه، وغيرها مما يعرفه الناس، هل تقتنع بذلك، أو لم تقتنع فتلك مشكلتك، وعليك أن ترجح المساحة لتي يطمئن إليها قلبك، وهذه المساحة المرتقبة، لا بد أن تكون موصولة هويتها لأحد طرفي «النزاع» إن يجوز الوصف «القرية/ المدينة) فالقرية بتجريديتها تكتفي بتحقيق الحاجات، ولا تذهب بعيدا أكثر من ذلك، بينما المدينة تتجاوز إلى الرغبات، وكما هو معلوم بالضرورة أن الحاجات مكفولة بالاكتفاء، بينما الرغبات متحققة بالشراهة، وما أدراك ما الشراهة، حيث المزيد والمزيد، لذلك وهذه نتيجة:-

أولا: المجتمعات المدنية مجتمعات مركبة، بالرغبات وبالصور الاحتفالية، كما أشرت، وهذه ماضية بضرورة استحقاقاتها المادية الصرفة، وفق كل التقييمات، فإن تملك عشرة ريالات في جيبك، فأنت قيمتك لا تتجاوز هذا المبلغ، وإن تملك عشرة آلاف فأنت كذلك، وبالتالي ينزلك الآخرون وفق هذه القيم المادية.

ثانيا: بدأت المجتمعات الريفية «القرية» تزحف نحو المجتمعات المدنية المركبة، ولو بنسب أقل، ولكنها في طريقها إلى التحقق، وما يؤصل هذا التقييم هو وجود ولو بصور خجولة شيء من الصور الاحتفالية في القرى، حيث تلعب بما يوصف بـ«عدالة التنمية» دورا محوريا في نقل المجتمعات الريفية إلى مجتمعات مركبة.

ثالثا: سيظل الذي يصنع الفارق النسبي في كلا المجتمعين حاضرا ومستقبلا هو مجموعة القيم الضابطة لحركة الأفراد في كليهما، وعلى الرغم من تعقيدات المجتمع المدني المركب، إلا أنه لن يستغني عن كثير من هذه القيم، لكي يحافظ على وجهه الإنساني، ويقينا لن يسمح بأدوات التغريب لأن تحيده عن منبعه الأصل، لأن أفراده غير انتقائيين، ويعودون سريعا إلى حيث منابعهم الريفية الآمنة.

أحمد بن سالم الفلاحي كاتب وصحفي عماني

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ما فقه المقاومة في الإسلام ودور المرأة والشباب في نصرة الأمة؟

وخلال برنامج "حكم وحكمة"، قال عبد الكافي إن الغرب الذي يدعم الاحتلال الإسرائيلي اليوم هو نفسه الذي قاوم من احتلوا أراضيه من أمثال نابليون بونابارت واعتبروا فعلهم نضالا ثم لما حاول المسلمون مقاومة محتليهم وصفوهم بـ"الإرهابيين".

(الجزيرة)

وعن تغيير المنكر بالطرق التي حددها الشرع (اليد واللسان والقلب)، قال الداعية الإسلامي إن الناس تتعاطى مع هذا الأمر بطريقة غير إيجابية لأنهم يلجؤون للخطب والأحاديث الإعلامية والتحريض والتحشيد واصفا الأمر بأنه "مقاومة تافهة".

وأشار إلى أن بعض الناس "يحاولون تغيير المنكر بمنكر لأن تغيير الإدارات الفاسدة يقوم بالأساس على إيجاد إدارة يمكنها النهوض بالأمر فعلا لا قولا"، مضيفا أن كثيرا من المعارضين فشلوا في إدارة شؤون الناس عندما وصلوا إلى الحكم "كما رأينا في كثير من الدول".

ويرى عبد الكافي أن مقاطعة الفاسد قد تكون سلاحا أمضى من الحديث والضجيج، وقال إن الغرب حاليا أصبح يعبد اليورو والدولار ومن ثم فإن المقاطعة في وقت كالذي نعيش فيه قد تكون من أشد أوجه المقاومة السلمية.

أما المقاومة المسلحة فإنها تكون عندما لا تفلح الطرق السلمية في استعادة الحق ودحر المحتل الذي جاء لسرقة الأرض، كما يقول عبد الكافي، مشيرا إلى أن على الإنسان أن "يضرب في كل غنيمة بسهم" أي أن على كل إنسان أن يقاوم بما يجيده.

وأشار إلى أن الصحابة أنفسهم كانوا يتباينون في قدراتهم الشخصية وكان منهم من يمكنه فعل ما لا يستطيع غيره فعله، فكانوا جميعا يعملون كل فيما يجيده، فضلا عن أن الله سبحانه وتعالى قد أمر بوضوح في قوله "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"، وهو أمر يؤكد على ضرورة العمل الجماعي من جهة وعلى الإعداد في حدود المستطاع وليس البحث عن قوة توازي قوة العدو.

وقال عبد الكافي إن التاريخ أثبت في كثير من الحوادث أن النصر لم يكن أبدا على قدر القوة وإنما على قدر الإيمان والصبر بدليل أن المسلمين انتصروا في بدر وهم قلة وهزموا في حنين وهم كثرة وبينهم النبي صلى الله عليه وسلم لما قالوا "لن نغلب اليوم من قلة".

وعن الثقة في الله سبحانه وتعالى بعد إعداد ما في المستطاع، أشار عبد الكافي إلى أن القائد السلجوقي ألب أرسلان لمّا أبيد جيشه ولم يتبق منه إلا القليل دخل خيمته فارتدى كفنه وخرج لجنوده ليخبرهم بأنه سيقاتل فلبسوا جميعا أكفانهم وقاتلوا معه حتى انتصروا.

وبالمثل فعل سيدنا يوشع بن نون الذي سأل الله أن يحبس الشمس عن الغروب حتى ينهي معركته فاستجاب الله لأنه دعاه وهو على يقين بالإجابة، كما يقول عبد الكافي، مؤكدا أن اليقين بالله والتوكل عليه بعد الأخذ بالأسباب الممكنة أمر يختلف تماما عن التحجج بالأسباب والحديث عن قوة العدو وغيرها من الأمور التي لا تجلب نصرا.

الأمة بحاجة للأمهات

وعن دور المرأة في المقاومة، قال عبد الكافي إن المرأة هي أكبر مصنع في التاريخ لأنها تصنع الرجال على مدار التاريخ، لافتا إلى أن خالد بن الوليد رضي الله عنه وأرضاه خاض 100 معركة؛ وهذا يعني أن زوجته هي التي قامت على تربية أولاده وصنعهم.

وأكد أن الأمة بحاجة لأمهات يصنعن الرجال ويزرعن الثقة والطموح في نفوس أولادهن لا أن يغرسن فيهم بذور الإحباط وعدم الثقة بالنفس والتقليل من قدرته على فعل شيء في هذه الحياة.

وضرب عبد الكافي مثالا بأم محمد الفاتح التي أخذته طفلا إلى حدود القسطنطينية وذكرته بأنه هو من سيفتح هذه البلاد لتزرع فيه بذرة هذا الحلم لكي يكبر بداخله.

كما روي أن هند بنت عتبة التي كانت تسير وإلى جوارها ابنها معاوية وهو في السادسة من عمره فرآه الوليد بن المغيرة فقال: "يا ويح هذا الصبي إن كبر فسيصبح سيد قومه"، فأجابته: "عدمته إن لم يحكم الدنيا كلها"، وهذا يعكس كيف كانت تغرس فيه الثقة منذ طفولته.

ولفت أيضا إلى أهمية تربية الأولاد على سير الأبطال المسلمين وتعريفهم بما صنعوه من أجل الدين والبلاد على مدار التاريخ، قائلا إن المرأة في الغرب تفتح لابنها الكتاب وهو طفل لا يعرف القراءة لكنها تريد زرع حب القراءة بداخله مما يؤكد أهمية تربية الرجال على بعض الأمور منذ طفولتهم.

وعن دور الشباب تجاه القضية الفلسطينية، قال عبد الكافي إن الشباب هم من سيجلبون النصر وإن دورهم ليس المقاطعة فقط وإنما التعامل مع القضية على أنها قضيتهم والدفاع عن فلسطين على أنها أرضهم.

وأكد أهمية دور الشباب في الدفاع عن القضية عبر الإنترنت ومن خلال وسائل الاتصال الحديثة التي أثبتت قدرتها على تغيير الرأي العام العالمي خلال الحرب الحالية على قطاع غزة حتى بدأ أبناء أثرياء الغرب يدافعون عن فلسطين.

فقه المقاومة

وخلال الحلقة نفسها، قال الدكتور ونيس المبروك رئيس أكاديمية الإمام مالك للدراسات الإسلامية إن الأصل في الإسلام هو السلم في التعامل مع الآخر وليس الحرب، حتى لو كان كافرا. لكنه أشار إلى أن لكل قاعدة استثناء، ومن هنا فقد سن الله للناس سنة التدافع وأذن للذين ظلموا بالقتال.

وأشار المبروك إلى أن الله سبحانه وتعالى حدد موجبات القتال ومنها الدفاع عن المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين تسيطر عليهم جماعة وتجبرهم على عيش بعينه، وكذلك دفع الفتنة التي قال البعض إنها "الشرك بالله" وقال آخرون إنها "الظلم".

وقال المبروك إن الله سبحانه وتعالى خاطب الناس كبشر يعرف أن لديهم نزعة التسلط والجبروت ومن ثم شرع القتال والمقاومة بالقوة وفق شروط محددة بينما جعل السلم هو الأصل في المعاملات.

وختم بأن المقاومة ليست ثورة أو غضبة وإنما هي فقه كبير ومتكامل له أصول وأسباب يجب توافرها وموانع يجب الالتزام بها حتى لا يقع الناس في مفسدة، مشيرا إلى أن الالتزام بالدولة القُطرية هو جزء من التعامل مع الواقع الذي حضَّ عليه الإسلام لكنه في الوقت نفسه لا يعني أن يقول المسلم في بلد أنه لا شأن له بمسلم آخر مثل ما يحدث في فلسطين وغزة أو غيرها من الدول التي يتعرض فيها المسلمون للبغي والعدوان.

وأكد أن وقوع البغي على مسلم في بلد يجعل على المسلمين حق نصرته بالقوة فإن لم يكن -بسبب موانع الدولة الحديثة- فليبحث عن طريقة لنصرته بالمال أو القول أو أي فعل من أفعال التعاضد الحقيقية إن لم يتمكن من نصرته بنفسه.

4/10/2024من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • ياسمين عز: البنات لا تحتاج إلى تفتيح بشرة بل لـ تفتيح مخ
  • زخات رعدية قوية الأحد بهذه المدن والأقاليم
  • السيطرة على حريق التهم مخزن أخشاب خلف القرية الذكية بكرداسة
  • صوت الناس.. قصة كفاح من بولاق الدكرور
  • ما فقه المقاومة في الإسلام ودور المرأة والشباب في نصرة الأمة؟
  • بعدا استهدفت إسرائيل لطريق المصنع... هكذا يفرّ الناس من لبنان إلى سوريا
  • أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ
  • «التعليم»: طلاب الحضر يتفوقون على الريف في التقييم الوطني للصف الأول الإعدادي
  • جنبلاط: الحرب الإسرائيلية على لبنان يمكن أن تستمر عامين
  • الحوثيون يزعمون شن هجوم بالمسيرات على هدف حيوي في مدينة يافا الإسرائيلية