حردان على رأس وفد وضع أكليل زهر على ضريح سعاده
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
زار وفد من قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي يتقدّمه رئيس الحزب أسعد حردان ورئيس المجلس الأعلى سمير رفعت ونائب الرئيس وائل الحسنية، ضريح سعاده في مدافن مار إلياس بطينا، في ذكراه الـ 75، حيث تم وضع إكليل من الزهر على الضريح وأدى المشاركون التحية الحزبية.
وألقى عميد الداخلية رامي قمر كلمة اعتبر فيها أن "فكر سعاده باق في أجيال تولد كل يوم، وقد تجسَد بحزب رسمت مبادئه بيقين القضية، فكان القوميون، في محطات التاريخ، صناعا لمساحات العز فيه، هو الحزب فكرة وحركة، الفكرة معرّف باعثها، والحركة مسبوك مسارُها لا يتوه عنها المؤمنون، فوهج الدماء خالد لا يزول،ىبهديك كنا ولا زلنا في أهم المحطات، الفداء ديدننا ونهجنا، كتبته يا زعيمي بدمائك، أبجدية من نور ونار، نور تهدي أبناء الحياة، ونار يستعر لهيبها انتصارا للحرية والواجب والنظام والقوة، لـ "أمة لا ترضى القبر مكاناً لها تحت الشمس"، أمة حية لا تزول هي الكلمةُ ، وقفتَ تعلنها، هي البطولة المؤمنةُ المؤيدة بصحة العقيدة، تجسدت بك، هي وِقفة العز اقترنت بك، فكان استشهادك شهادة حق لقضية آمنت بها وعملت لها، واستشهدت من أجلها وانتصرت".
وأضاف: "دماؤك يا معلمي لم ولن تجف، فهي صاغت فعلَ البطولة جهادا ومقاومة، ثابتون في ساح الجهاد، ولم نغادرها حتى نعود، انما حزبك كان على الدوام وما زال في عين عاصفة الاستهداف، وفي كل مفصل يتهدد بلادنا وشعبنا، يكون حزبنا أول المستهدفين".
وختم: "عهدنا على الدوام، بأن نستمر على طريق الصراع، لمحقِ "الدولة اليهودية" التي تشكلت زرعاً اصطناعياً على ارض فلسطين، ولدحر كلَ احتلال عن ارضنا ولوأد كل ارهاب يعيث قتلاً وخراباً، ولمحاربةِ الطائفية والمذهبية والتخلص من الأنظمة العميلة التي تآمرت عليك وعلى حزبك". (الوكالو الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية ينعى الأنبا باخوميوس: رسخ قيم المواطنة
ينعى د.عاصم الجزار رئيس حزب الجبهة الوطنية وكل أعضاء وقيادات الحزب، ببالغ الحزن والأسى، نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الذي وافته المنية اليوم بعد رحلة عطاء ممتدة وحافلة بالإنجازات دينيا ووطنيا.
ويتقدم الحزب بخالص العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والأخوة الأقباط في الأنبا باخوميوس القامة الوطنية الحكيمة، صاحب الإسهامات الكبيرة في تاريخ مصر والكنيسة فكان نموذجًا نادرًا في الوطنية والإنسانية، يشهد له كل أهالي البحيرة ومطروح بالمحبة والتسامح ومساهمته في ترسيخ قيم المواطنة والحفاظ على وحدة الوطن في أصعب المواقف التي مرت بها الأمة.