شنت الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، عدة حملات لتنفيذ إزالة التعديات بالبناء المخالف على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بقرى المركز.

يأتي هذا فى إطار توجيهات الدكتور احمد الانصارى محافظ الفيوم لرؤساء المراكز والمدن، باستمرار التنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية، لتنفيذ إزالة التعديات بشكل فوري.

جاء ذلك تحت إشراف الدكتورة شيرين محمد رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، ضمن الحملات المكثفة التي يتم تنفيذها للحفاظ على حقوق الدولة واسترداد حق الشعب، من خلال إزالة كافة صور التعديات المخالفة، بالتعاون مع الجهات الأمنية والتنفيذية وجهات الولاية المعنية، وبحضور المهندس أحمد حميده نائب رئيس المركز لشئون المدينة وعدد من رؤساء الوحدات المحلية القروية بالمركز.

وأوضحت رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، أن الوحدة المحلية بقرية المشرّك برئاسة المهندس حسن عبد الحميد رئيس القرية، تمكنت من تنفيذ إزالة عدد 3 حالات تعدي على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، عبارة عن أسوار وغرف بالطوب الأبيض، على مساحات مختلفة، وتم مصادرة معدات ومواد البناء، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين، وتسليم المواقع لمسئولي الجمعية الزراعية للابلاغ فى حالة إعادة التعدي عليها مرة أخرى، وذلك بحضور الدكتورة زينب علي رئيس الوحدة المحلية لقرية الريان.

إزالة التعديات المخالفة على شاطيء بحيرة قارون 

وأضافت رئيس المركز أن الحملات تمكنت من تنفيذ إزالة عدد 7 حالات تعدي على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، من بينها حالةتعدي على شاطيء بحيرة قارون عبارة عن غرف بالطوب وأعمدة خشبية وسبايت من الخوص على مساحة 150 متر، بالإضافة إلى إزالة التعديات بزمام قرية الريان ومدينة يوسف الصديق وتم إزالة التعديات بشكل فوري، وذلك بحضور الدكتورة زينب علي رئيس القرية، وتسليم الموقع إلى مسئولي إدارة أملاك الدولة للابلاغ فى حالة إعادة التعدي عليها مرة أخرى، حفاظا على المال العام.

وأشارت رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق إلى أن تلك الحملات تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بمواصلة جهود استرداد أراضى الدولة ومواجهة ظاهرة التعدي على أملاك الدولة والأراضى الزراعية، وتنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم لرؤساء المراكز والمدن، بضرورة الالتزام بالجدول الزمني لإزالة التعديات بالتعاون مع جهات الولاية، ومنع التعدي مجدداً على الأراضي التي تم استردادها، مع التنسيق بين غرفة العمليات بالمحافظة وغرف العمليات بالمراكز والوحدات المحلية بالقرى، لمتابعة تنفيذ قرارات الإزالة، لمتابعة تنفيذ قرارات الإزالة على التعديات بمراكز المحافظة، وذلك بحسب البرنامج الزمنى الذي تم إعداده بالتعاون مع الجهات الأمنية والتنفيذية وجهات الولاية المعنية، في إطار المرحلة الأولى من الموجة الثالثة والعشرين لإزالة التعديات على مستوى الجمهورية. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إزالة يوسف الصديق الأراضي الزراعية املاك الدولة الفيوم التعديات بوابة الوفد جريدة الوفد على الأراضی الزراعیة وأملاک الدولة إزالة التعدیات تنفیذ إزالة

إقرأ أيضاً:

كارثة بيئية صامتة تهدد سدس الأراضي الزراعية في العالم!

إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أن نحو سدس الأراضي الزراعية حول العالم ملوث بالمعادن الثقيلة السامة، حيث يعيش ما يصل إلى 1.4 مليار شخص في مناطق عالية الخطورة حول العالم.

وتقدر الدراسة أن 14% إلى 17% من الأراضي الزراعية عالميا، ما يعادل 242 مليون هكتار، تعاني من تلوث بمعادن ثقيلة سامة تتجاوز عتبات السلامة الزراعية والصحية للإنسان، ما يعرض صحة الملايين للخطر.

وأظهرت النتائج التي اعتمدت على تحليل أكثر من ألف دراسة إقليمية وتقنيات التعلم الآلي، أن المعادن الخطيرة مثل الزرنيخ والكادميوم والكروم والنيكل والرصاص والنحاس والكوبالت تنتشر في مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، مع تركيزات عالية بشكل خاص في مناطق جنوب وشرق آسيا وأجزاء من الشرق الأوسط وإفريقيا.

ويقدر الباحثون أن ما بين 900 مليون إلى 1.4 مليار شخص يعيشون في مناطق عالية الخطورة نتيجة هذا التلوث.

ووجدت الدراسة أن الكادميوم هو أكثر المعادن السامة انتشارا، وكان متواجدا بشكل خاص في جنوب وشرق آسيا، وأجزاء من الشرق الأوسط، وإفريقيا.

وحذرت الدكتورة ليز رايلوت، الخبيرة في علم الأحياء بجامعة يورك، من العواقب الوخيمة لهذا التلوث الذي “يدخل سلسلتنا الغذائية ومصادر مياهنا، مسببا مشاكل صحية خطيرة تتراوح بين الأمراض الجلدية وتلف الأعصاب والأعضاء، وصولا إلى زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان”. وأشارت إلى أن طبيعة هذه الملوثات تسمح لها بالبقاء في التربة لعقود، ما يزيد من صعوبة التخلص منها.

ويأتي التلوث من مصادر طبيعية وأنشطة بشرية متعددة، وتسبب التربة الملوثة مخاطر جسيمة على النظم البيئية وصحة الإنسان، بالإضافة إلى انخفاض إنتاج المحاصيل، مما يُهدد جودة المياه وسلامة الغذاء بسبب التراكم البيولوجي في حيوانات المزارع. يمكن أن يستمر تلوث التربة بالمعادن السامة لعقود من الزمن بمجرد دخول التلوث إلى التربة.

ويحذر العلماء من أن الطلب المتزايد على المعادن لصناعة التقنيات الخضراء – مثل توربينات الرياح والبطاريات الكهربائية والألواح الشمسية – قد يفاقم أزمة تلوث التربة بالمعادن الثقيلة.

كما أبرزت الدراسة التحدي العالمي المتمثل في أن التلوث المعدني لا يعترف بالحدود السياسية، ما يتطلب تعاونا دوليا لمواجهته، خاصة في الدول الفقيرة التي تتحمل العبء الأكبر بينما تداعياتها تمتد لتهدد الأمن الغذائي العالمي.

وهذه النتائج تضع العالم أمام تحد ثلاثي الأبعاد: بيئي يتمثل في تدهور النظم الإيكولوجية، واقتصادي عبر خفض الإنتاجية الزراعية، وصحي بسبب المخاطر الجسيمة على البشر. وهذا يستدعي استجابة عاجلة تشمل تعزيز الرقابة، وتطوير تقنيات معالجة التربة، ووضع سياسات عالمية للحد من التلوث المعدني، مع التركيز على دعم الدول النامية الأكثر تأثرا بهذه الكارثة البيئية الصامتة.

المصدر: الغارديان

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يقرّ بشمول الأراضي خارج الخطة الزراعية بتسويق الحنطة
  • رانيا يوسف في تصريح مثير للجدل: «90 % من حالات الطلاق سببها الأمهات»
  • بالتنسيق مع أجهزة الدولة.. وزير الري يتابع مجهودات إزالة التعديات على مجرى نهر النيل
  • وزير الرى يتابع حالة مجري نهر النيل ومجهودات إزالة التعديات
  • وزير الري يبحث مجهودات إزالة التعديات على مجرى نهر النيل
  • حملة لإزالة التعديات المخالفة على الأراضي الزراعية بمنيا القمح
  • رئيس مدينة يوسف الصديق تتابع أجواء الاحتفال لشم النسيم بوادي الريان والشلالات.. صور
  • جولة تفقدية لرئيسة يوسف الصديق بالفيوم لمتابعة أجواء الإحتفال بشم النسيم
  • كارثة بيئية صامتة تهدد سدس الأراضي الزراعية في العالم!
  • حملات إزالة موسعة بشبين القناطر وحي شرق بالقليوبية لمواجهة التعديات ومخالفات البناء