اجتماع أمني في عدن يشدد على قطع دابر الفتنة وضبط خلايا الإجرام والإرهاب
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
كشفت إدارة الأمن في العاصمة عدن، الأحد، عن ضبط نحو 12 متهماً على خلفية ارتباطهم بشكل مباشر بواقعة اختطاف المقدم علي عشال الجعدني.
وأشار مدير أمن العاصمة عدن اللواء مطهر علي ناجي، إلى أن العملية التي نفذتها الأجهزة الأمنية بمنطقة الممدارة بمديرية الشيخ عثمان، والتي نتج عنها ضبط 12 متهماً من المطلوبين ممن لهم ارتباط مباشر بعملية الاختطاف.
وقدم مدير أمن عدن إحاطة متكاملة حول التطورات والمستجدات بشأن القضية وتم استعراضها في الاجتماع الذي ترأسه علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي- القائم بأعمال رئيس المجلس، الأحد، وضم قادة عسكريين وأمنيين، بحضور عدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس.
واستمع الكثيري، خلال اللقاء من القادة الحاضرين، إلى شرحٍ وافٍ حول الحالة الأمنية في العاصمة عدن، والإجراءات الأمنية المنفذة للحفاظ على حالة الأمن والاستقرار والسكينة العامة، وآخر ما توصلت إليه الأجهزة الأمنية في عمليات البحث والمتابعة لتعقب وملاحقة المتهمين في واقعة اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، وجمع الاستدلالات لكل ما له صلة بالقضية.
وثمّن الكثيري الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية والعسكرية للكشف عن المتسببين والمتورطين في القضية. مؤكدًا على ضرورة معرفة الأسباب والدوافع التي أدت إليها، واطلاع الرأي العام بها، والإجراءات المتبعة من قبل الأجهزة الأمنية بشأنها، وتفويت الفرصة على كل من يحاول خلط الأوراق، ونشر معلومات مغلوطة حول ما تقوم به الأجهزة الأمنية في هذا الشأن.
وشدد الكثيري في السياق على ضرورة تنسيق العمل الأمني بين إدارات الأمن في العاصمة عدن، ومحافظتي أبين ولحج، والاستمرار بمتابعة المتهمين الرئيسيين أينما كانوا، والعمل على رفع التوصيات للرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للتوجيه بما يلزم، مشددا على أن لا حصانة لمن يثبت تورطه في أي عمليات اختطاف، أو قتل خارج نطاق القانون، أو تقطّع وحرابة.
وخرج الاجتماع بجُملة من التوصيات والقرارات التي من شأنها قطع دابر الفتن، وتعزيز جهود الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن لضبط كل المطلوبين والخلايا الإجرامية والإرهابية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنیة فی العاصمة عدن الأمنیة فی
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا ونائب رئيس مستقبل وطن يفتتحان وحدات طبية جديدة بالمستشفى العام
افتتح الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، والنائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام، وحدة العلاج الطبي لتأهيل صحة المرأة، بمستشفى قنا العام، والتي تُعد من أوائل الوحدات المتخصصة على مستوى الجمهورية بمستشفيات وزارة الصحة، وتضم عددًا من الأجهزة الحديثة، من بينها جهاز تنبيه كهربائي متعدد الترددات لعلاج ضعف العضلات، بتكلفة 159 ألف جنيه، وجهاز قياس الانقباضات بالتغذية المرجعية، بقيمة 400 ألف جنيه، والذي يُسهم في تحسين برامج التأهيل والعلاج الطبيعي للنساء، وتدشين وحدة السمعيات المتطورة.
جاء ذلك خلال زيارة مستشفى قنا العام، في إطار دعم حزب مستقبل وطن للمنظومة الصحية بالمحافظة، حيث تم اهداء عدد من الأجهزة الحديثة التي تسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وتفقد محافظ قنا، ونائب رئيس الحزب، وحدة السمعيات التي تم تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية، بقيمة إجمالية بلغت 450 ألف جنيه، وتشمل، كابينة عازلة للصوت للحفاظ على دقة الفحص والعلاج، بقيمة 200 ألف جنيه، مما يعزز دقة قياسات السمع والترددات الصوتية.
وحرص حزب مستقبل وطن على دعم قسم حديثي الولادة والعناية المركزة بالمستشفى، عبر تقديم عدد من الأجهزة الطبية الهامة، منها، حضانة أطفال حديثي الولادة، بتكلفة 360 ألف جنيه، لضمان رعاية طبية متكاملة لحديثي الولادة، فضلا عن 5 مضخات محاليل، بتكلفة 250 ألف جنيه، و 5 سرنجات محاليل للعناية المركزة، بقيمة 200 ألف جنيه، وترولي نقل مرضى عناية مركزة، مزود بوصلات أكسجين، بقيمة 60 ألف جنيه، وجهاز مراقبة العلامات الحيوية للمرضى، بقيمة 50 ألف جنيه.
وأشاد الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، بالدعم الكبير الذي يقدمه حزب مستقبل وطن للمستشفيات الحكومية، مؤكداً أن هذه الأجهزة ستُحدث نقلة نوعية في مستوى الخدمات الطبية المقدمة لأهالي المحافظة.
وأكد النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، بأن الحزب يسعى دائمًا لدعم القطاع الصحي وتوفير الأجهزة الحديثة، بما ينعكس إيجابًا على صحة المواطنين، مشددًا على أهمية تكاتف جميع الجهات لتحقيق رؤية الدولة في تطوير المنظومة الصحية.