سياسي إصلاحي يكشف لـبغداد اليوم.. كيف ستكون سياسة بزشكيان مع الفصائل العراقية؟
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
اعتبر المحلل السياسي الإصلاحي في إيران، أحمد زيد آبادي، اليوم الأحد (7 تموز 2024)، إن الرئيس المنتخب الإصلاحي مسعود بزشكيان لن يؤثر على استراتيجية طهران تجاه محور المقاومة في المنطقة.
وقال زيد آبادي في حديث لـ "بغداد اليوم" عند سؤاله فيما إذا كان انتخاب بزشكيان سيؤثر على تعاطي طهران مع ملف فصائل محور المقاومة في المنطقة ومن بينها العراق "هذا الملف عادة ما يكون خارج صلاحية رئيس الجمهورية ومثل هذه القضايا بيد المؤسسة العسكرية وتحديداً فيلق القدس التابع للحرس الثوري وكذلك مجلس الأمن القومي الإيراني".
وأضاف "ليس لدي أدنى شك في أن أي حكومة تتولى السلطة التنفيذية في إيران يجب أن تهدف إلى صياغة استراتيجيات قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى بشأن محور المقاومة ولا سيما قضية فلسطين".
وعند سؤاله عن إمكانية تراجع دعم محور المقاومة خلال عهد بزشكيان، أكد "كما قلت في بداية كلامي إن هذا الملف خارج صلاحية رئيس الجمهورية أو غيره، وإنما بيد المؤسسة العسكرية التي تدعم فصائل المقاومة سواء كانت في العراق أو لبنان أو اليمن أو فلسطين وغيرها".
وأشار إلى أن إعلان بزشكيان استعداده للحوار مع العالم أو الدول الغربية من بينها الولايات المتحدة فهذه القضايا تتعلق ترتبط بالملف النووي أو العقوبات، منوهاً "كما أن ملف الصواريخ الباليستية ليست بيد الرئيس أو وزير دفاعه وإنما بيد قائد الثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي والمؤسسة العسكرية".
وختم زيد آبادي القول على أنه لن نشهد أي تغييرات في تراجع دعم إيران لمحور المقاومة، منوهاً أنه "لو راجعنا الرؤساء الإصلاحيين أو المعتدلين أو المحافظين فلم نشهد أي تغيير في دعم محور المقاومة سواء في عهد محمد خاتمي أو حسن روحاني وغيرهما".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: محور المقاومة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: المفاوضات المقبلة مع إيران في عُمان ستكون مباشرة
واشنطن – أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن المفاوضات بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين في سلطنة عمان يوم السبت ستكون مباشرة.
وقالت ليفيت في مؤتمر صحفي: “ستكون هذه مفاوضات مباشرة، ولن أسبق الرئيس فيما يتعلق بالتفاصيل”.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس عن مفاوضات جارية مع إيران، مضيفا أن اجتماعا “على أعلى مستوى تقريبا” سيعقد يوم السبت.
كما هدد وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت في وقت سابق من اليوم بأن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات أكثر صرامة على إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
ويذكر أنه في عام 2015، وقعت كل من بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران، خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، والتي نصت على رفع العقوبات عن طهران مقابل الحد من برنامجها النووي.
وفي مايو 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض العقوبات على إيران. وردا على ذلك، أعلنت الجمهورية الإسلامية عن تقليص تدريجي لالتزاماتها ضمن الاتفاق، بما في ذلك التخلي عن القيود المتعلقة بالأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.
المصدر: “نوفوستي”