CNN تفصل صحفيا فلسطينيا بعد ضغوط إسرائيلية.. هكذا علّق
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
ألغت شبكة الأخبار الأمريكية "سي إن إن" تعاونها مع الصحفي الفلسطيني في قطاع غزة عبد القادر صباح٬ وذلك بعد فترة وجيزة من استهدافه من قبل مؤسسات تابعة للوبي الإسرائيلي.
وأنهت الشبكة علاقتها مع صباح الذي كان يزود الشبكة بالأخبار والتقارير من قطاع غزة، وذلك بعد هجمة تعرّض لها من منظمة صهيونية اتهمته بالانحياز لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وربطت المنظمة الصهيونية لمراقبة الإعلام والمعنية بالدفاع عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي "أونيست ريبورتين" بين الصحفي عبد القادر صباح وحركة حماس، حيث عثرت في منشورات قديمة له على صور مع كبار قادة حماس، وهي صور تم التقاطها أثناأ أداء عمله الصحفي في قطاع غزة الذي تديره الحركة منذ أكثر من 17 عاماً.
وبحثت المنظمة الصهيونية في أرشيف منشورات صباح على فيسبوك وهو صحفي مستقل ومخرج ومصور، حيث استخدمت صورة له مع القيادي في حماس محمود الزهار، واعتبرت أن الصورة تدينه بالرغم من أنه أشار إليه في التعليق بأنه مدرس آداب.
واتهمت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية شبكة "سي إن إن"٬ وقالت إن تقرير "أونيست ريبورتين": "يلقي بظلال من الشك على النزاهة الصحافية للشبكة وعلاقات حركة حماس الإرهابية بها".
وأضافت الصحيفة بحسب ادعاءاتها "يثير التقرير أيضاً مخاوف بشأن المعايير الصحافية وممارسات التدقيق الخاصة بمراسلي الشبكة الإعلامية، بالإضافة إلى محتوى القصة الذي تنشره الوسيلة الإعلامية".
ورد الصحفي الفلسطيني بمنشور على صفحته الرسمية على منصة إكس: "أتعرض لحملة تحريض من قبل الاحتلال الإسرائيلي ووسائل إعلامه واتهامي بالإرهاب والدعوة لقتلي".
أتعرض لحملة تحريض من قبل الاحتلال الإسرائيلي ووسائل إعلامه واتهامي بالإرهاب والدعوة لقتلي
هذا التحريض يأتي ضمن حملة من الاحتلال على صحفيي شمال غزة بسبب تغطيتهم للأحداث ونقلهم للحقيقة، وصمودهم في الشمال
نحن جزء من هذا الشعب ونمارس عملنا بكل مهنية وإنسانية وحياد ولن يرهبنا التحريض — عبد القادر صباح (@AbdSabbah91) July 4, 2024
وقال: "هذا التحريض يأتي ضمن حملة من الاحتلال على صحفيي شمال غزة بسبب تغطيتهم للأحداث ونقلهم للحقيقة، وصمودهم في الشمال نحن جزء من هذا الشعب ونمارس عملنا بكل مهنية وإنسانية وحياد ولن يرهبنا التحريض"
وتأتي هذه الهجمة على الرغم من أن "سي إن إن" تتبع سياسة تحريرية صارمة منذ وقت طويل، حيث تفرض على صحيفيها أينما كانوا أن يرسلوا تقاريرهم المتعلقة بالقضية الفلسطينية إلى مكتبها في القدس، بغرض مراجعتها قبل النشر.
ويعني هذا بحسب موقع ذا إنترسبت٬ أن جزءاً كبيراً من تغطيتها للإبادة الجماعية على غزة جرت صياغته وتأطيره بمقص الرقابة العسكرية المفروضة في دولة الاحتلال.
وذكرت "أونيست ريبورتين" أن الشبكة ردّت بوقف التعاون مع عبد القادر صباح. ونقلت عن متحدث رسمي أن الشبكة "لم تكن على علم بالمنشورات الاجتماعية التاريخية لهذا الشخص وتدرك أنها مسيئة للغاية. وفي ضوء ذلك لن نستخدم مواده الصحفية بعد الآن".
ويذكر أن مراسلة شبكة "سي إن إن" سارة سيدنر، قد دفاعت في وقت سابق على الهواء مباشرة عن المزاعم الإسرائيلية بشأن مقتل أطفال خلال هجوم حركة حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وبعد هجوم عليها اعتذرت مؤكدة أنها لم ترى شيء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سي إن إن الصحفي غزة الإسرائيلي إسرائيل غزة سي إن إن صحفي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد القادر صباح سی إن إن
إقرأ أيضاً:
ضغوط نفسية متزايدة على الجنود وسط العمليات العسكرية في غزة ولبنان
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الجمعة، نقلاً عن مصادر أمنية، أن عدداً من الجنود الإسرائيليين الذين يخدمون في الوحدات القتالية بغزة ولبنان تم إخراجهم من الخدمة لدواعٍ نفسية، وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش يشهد ارتفاعًا في عدد الطلبات المقدمة من الجنود لوقف الخدمة العسكرية نتيجة الصعوبات النفسية التي يواجهونها.
وأوضحت الصحيفة أن الطلبات على العلاج النفسي داخل الجيش الإسرائيلي شهدت تزايدًا كبيرًا خلال الأسابيع الأخيرة، مما يعكس تصاعد الضغوط النفسية التي يتعرض لها الجنود المشاركون في العمليات القتالية المكثفة.
وأشارت التقارير إلى أن الجيش يرفض حتى الآن الكشف عن العدد الكامل لحالات الانتحار التي وقعت بين صفوف الجنود منذ بدء العمليات العسكرية، وسط مخاوف من أن تظهر الآثار النفسية طويلة الأمد بشكل أوضح مع انتهاء الحرب.
وكشفت يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي بدأ تحقيقات شاملة لفهم الأسباب التي دفعت الجنود إلى طلب المساعدة النفسية أو الانتحار، وتركز التحقيقات على تحليل طبيعة الضغوط النفسية التي يواجهها الجنود أثناء وبعد مشاركتهم في المعارك.
وفي محاولة لمعالجة الأزمة، عزز الجيش برامجه لدعم الصحة النفسية، بما في ذلك تقديم استشارات نفسية أوسع للجنود وإنشاء برامج تأهيل نفسي للعائدين من ساحات القتال.
دعت منظمات حقوقية ونفسية في إسرائيل إلى ضرورة فتح نقاش عام حول تأثير الحروب الطويلة على الحالة النفسية للجنود، وطالبت تلك المنظمات الحكومة بتوفير موارد إضافية لتحسين خدمات الصحة النفسية داخل الجيش، مع التركيز على معالجة ما وصفته بالنقص المستمر في الدعم المقدم للجنود.
تأتي هذه التقارير في وقت أثارت فيه حالات انتحار سابقة، مثل انتحار ستة جنود إسرائيليين على الأقل خلال الأشهر الماضية، قلقًا واسعًا في الأوساط العسكرية والسياسية، وشهد الجيش الإسرائيلي انتقادات حادة خلال السنوات الماضية لافتقاره إلى برامج فعالة لدعم الجنود نفسيًا بعد انتهاء العمليات العسكرية، مما يضع القيادة العسكرية تحت ضغط متزايد لاتخاذ إجراءات ملموسة للتعامل مع هذه الظاهرة.
الأمم المتحدة: قيود كبيرة تعيق عمليات الإغاثة في غزة وسط احتياجات إنسانية ملحة
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الجمعة، أن عمليات الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة تواجه قيودًا شديدة، مما يعرقل إيصال المساعدات اللازمة للسكان المتضررين من الأزمة المستمرة.
وأوضح دوجاريك في بيان أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتفاقم بشكل متسارع، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المأوى، خصوصًا مع اقتراب فصل الشتاء، وسط دمار واسع طال آلاف المنازل والبنية التحتية.
وأشار دوجاريك إلى أن القيود المفروضة على حركة المساعدات تعيق بشكل كبير الجهود الأممية لإغاثة المحتاجين. ودعا جميع الأطراف إلى تسهيل مرور المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين، مع التأكيد على الحاجة العاجلة لإيجاد حلول دائمة تخفف من معاناة السكان.
وأضاف: "مع اقتراب الشتاء، يصبح تأمين مأوى مناسب للنازحين أولوية قصوى، خاصة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة وتدهور الخدمات الأساسية".
وطالبت الأمم المتحدة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، مشددة على أهمية ضمان سلامة العاملين في مجال الإغاثة وتوفير ممرات آمنة لنقل الإمدادات الضرورية.
وأكد دوجاريك أن الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين يبذلون قصارى جهدهم للاستمرار في تقديم الدعم، على الرغم من التحديات الهائلة.
ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة نتيجة التصعيد المستمر، حيث دُمرت آلاف المنازل وتضررت البنية التحتية الأساسية. ومع استمرار الحصار وصعوبة إدخال المساعدات، تتزايد مخاوف المنظمات الدولية من كارثة إنسانية وشيكة.