كاتب صحفي: الحوار الوطني حرك المياه الراكدة نحو الإصلاح السياسي
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، تعليقاً على توقيت تغيير الحكومة، إنَّ العالم أجمع توقف أمام التغيير الوزاري بالحكومة المصرية في هذا التوقيت - تحديداً، رغم أنه شأن داخلي، مرجعاً ذلك إلى أنه حدث في مصر تغير كبير وجب تسليط الضوء عليه، وهو الدعوة إلى الحوار الوطني وأطلق شرارته الأولى مبادرة من الرئيس السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية.
وتابع «الدوي»، في حواره مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج «الحياة اليوم»، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، موضحاً: «بدأ هذا التغيير الفعلي منذ عامين بإعلان الرئيس السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية الدعوة إلى حوار وطني بين القوى السياسية».
الرئيس السيسي حرك المياه الراكدة بإطلاق الحوار الوطنيووصف ما فعله الرئيس السيسي وقتها: «نطلق عليه تحريك المياه الراكدة.. ألقى حجرًا في المياه الراكدة»، مستطرداً: «مصر تسير بخطى ثابتة في طريق الإصلاح الاقتصادي منذ 2016 وحتى هذه اللحظة، ولكن السياسيين والمنظرين رأوا أن اهتمام الدولة بالشق الاقتصادي فقط على حساب الحياة السياسية.. شافوا مصر مفيهاش سياسة»، فكان الرد عليهم أن «مصر تسير في مسارين متوازيين إصلاح سياسي وآخر اقتصادي بالتوازي، أي في نفس الوقت، بل إن الإعلان عن إصلاح اقتصادي كان في نفس وقت الإعلان عن إصلاح سياسي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيير الوزاري الحكومة الجديدة التشكيل الوزاري الحياة السياسية الحوار الوطني الاصلاح الاقتصادي المیاه الراکدة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: عودة الحياة الطبيعية مرتبطة بانسحاب الاحتلال وعودة الأسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، أنه لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من لبنان وعودة الأسرى إلى وطنهم.
وأشار عون في كلمة ألقاها في حفل إفطار دار الفتوى، اليوم السبت حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إلى إيفاء المجتمع الدولي بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ.
وقال إن موضوع تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار قضية محورية تستدعي اهتمام الدولة، مشددا على أنه لا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية.
ولفت إلى أن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب من الجميع العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لإعادة بناء ما تم هدمه، وفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان.
وأضاف الرئيس عون أن التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي.