تلقى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو صفعة جديدة، خلال استطلاعات الرأي التي أجرتها وسائل الإعلام العبرية، حول رأي المواطنين والأولويات التي يجب أن تكون محل اهتمام حكومة الاحتلال، وهي إجراء صفقة لتبادل المحتجزين، وإنهاء حالة الصراع التي تدور في شمال وجنوب أراضي الاحتلال.. فماذا حدث؟

صفقة تبادل محتجزين

بحسب استطلاع رأي أجرته القناة 12 العبرية، ونشرته على قناتها على موقع التواصل «تليجرام» 67% من المستوطنين يرون أن إجراء صفقة لتبادل المحتجزين يجب أن يكون على رأس أولوية الحكومة.

يأتي هذا في الوقت الذي يؤكد فيه سياسيين إسرائيليين وعلى رأسهم زعيم المعارضة يائير لابيد، إن نتنياهو يحاول إطالة أمد الحرب في قطاع غزة، من أجل مصالحة السياسية، مطالبًا بإقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.

اعتبارات سياسية

وأكدت استطلاعات القناة 12 العبرية، إن 54% من مواطني إسرائيل يعتقدون أن الحرب مستمرة بسبب اعتبارات سياسية تصب لمصالح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

بينما أضاف الاستطلاع أن 26% فقط من مواطنين إسرائيل، يعتقدون أن تدمير الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يجب أن يكون على رأس الأولويات.

فيما قال الكاتب والمحلل يوسي ميلمان، أن هناك عقبات كثيرة للوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل محتجزين، وعلى رأسها تهديد وزير الأمن القومي لدولة الاحتلال إيتمار بن غفير، الذي سيعمل على الاستقالة من أجل إقالة الحكومة، والانتخابات ليحصل على 15 مقعدا.

وتوقع ميلمان، أن يستمر نتنياهو في المماطلة بالحرب على قطاع غزة، حتى خطابه أمام الكونجروس الأمريكي المقرر أن يكون في الـ24 من يوليو الجاري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو اسرائيل قوات الاحتلال صفقة تبادل المحتجزين وقف اطلاق النار في غزة غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الانكسار ليس فلسطينيا.. نتنياهو يرضخ للمفاوضات لاستعادة أسراه

جاء ذلك في حلقة برنامج "المرصد" بتاريخ (2025/1/20)، التي تناولت كواليس التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، والذي وضع حدا للحرب الإسرائيلية غير المسبوقة على قطاع غزة قتلا وتدميرا وتهجيرا.

وتناولت الحلقة الأجواء التي سبقت إعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وفرحة سكان غزة عقب إذاعته رسميا، وصولا إلى يوم سريان الاتفاق ومحاولة إسرائيل التهرب من تنفيذه بذريعة عدم تسلمها قائمة الأسيرات اللواتي سيطلق سراحهن.

وواصلت إسرائيل غاراتها الجوية وقصفها المدفعي المكثف لمدة 3 ساعات بعد الموعد المقرر لبدء سريان الاتفاق، موقعة مزيدا من الشهداء والمصابين والدمار فيما يشبه "انتقام اللحظات الأخيرة".

وفشلت المحاولات الإسرائيلية في تخريب الاتفاق أو التنصل منه، لتعلن تل أبيب التزامها به رسميا، وتعم أفراح التحدي والصمود كافة أنحاء قطاع غزة، في تأكيد على أن الانكسار ليس فلسطينيا.

ويأمل الغزيون، الذين شدوا على جراحهم ومآسيهم من فوق ركام المنازل والمساجد والجامعات والمستشفيات، أن تتوارى الحرب الأكثر بشاعة في تاريخ صراعهم مع الاحتلال خلف الركام والأنقاض.

وبعث مشهد تسليم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الأسيرات الإسرائيليات الثلاث إلى الصليب الأحمر رسالة واضحة للاحتلال مفادها أن القضاء على حركتهم لا يزال هدفا بعيد المنال.

إعلان

وتطرقت الحلقة إلى ظهور الأسيرات الإسرائيليات بصحة جيدة أكدتها الفحوص الطبية التي أجريت لهن فور وصولهن إلى إسرائيل، التي ماطلت وأخرت بدورها الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

من جانبها، اعتبرت الأمم المتحدة أن المرحلة المقبلة في قطاع غزة ستكون لمواجهة تحديات إعادة الإعمار بما يتطلبه ذلك من إزالة الأنقاض وصبر طويل واعتمادات مالية هائلة في ظل حجم الدمار الذي خلّفته آلة الحرب الإسرائيلية.

وسلطت الحلقة الضوء أيضا على قصة الصحفية الفلسطينية شروق العيلة ويومياتها خلال الحرب على قطاع غزة بين فقد الأحبة ومخاطر الميدان والإصرار على تثبيت السردية الفلسطينية.

وتعمل شروق مراسلة لعدد من وسائل الإعلام الأجنبية، وتدير مؤسسة للإنتاج الإعلامي، وهي مهمة فرضت عليها بعد استشهاد مؤسسها.

والعام الماضي، أسندت لجنة حماية الصحفيين في نيويورك جائزة حرية الصحافة إلى شروق، لكنها لم تغادر غزة لاستلامها مستمرة في التعامل مع يومياتها خلال الحرب.

يذكر أن حروب التاريخ الحديث لم تشهد استهدافا للصحفيين مثلما حدث في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إذ فاق عدد الشهداء من العاملين في قطاع الإعلام الـ200.

كذلك تعمّد الاحتلال قتل العشرات من أقارب المراسلين والمصورين، لكن الجسم الصحفي الفلسطيني تمكن من الصمود من أجل نقل وقائع واحدة من أكثر حروب العصر بشاعة.

20/1/2025

مقالات مشابهة

  • أهداف فشل نتنياهو في تحقيقها من حرب غزة.. اعرفها
  • أستاذ علوم سياسية: حكومة نتنياهو تواجه خطر الانهيار
  • أستاذ علوم سياسية: حكومة نتنياهو على حافة الانهيار بعد استقالة «هاليفي»
  • أخيرًا.. نتنياهو يجثو على ركبتيه!
  • الحرب انتهت والمعاناة مستمرة.. هكذا يتحدى الغزيون أوجاع الإبادة
  • سخرية وحزن في إسرائيل من وعد نتنياهو بالنصر المطلق في غزة
  • الانكسار ليس فلسطينيا.. نتنياهو يرضخ للمفاوضات لاستعادة أسراه
  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو فشلت في تحقيق أهداف الحرب
  • WSJ: إسرائيل لم تحقق هدفها الرئيس من الحرب.. لا تهديد لمكانة حماس في غزة
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدفه الرئيس من الحرب.. وهو تدمير حماس