قالت وزارة الداخلية الفرنسية إن نسبة المشاركة في الدور الثاني من الانتخابات البرلمانية التي تشهدها البلاد -اليوم الأحد- بلغت 59.71% حتى الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، وهي النسبة الأعلى في أي انتخابات سابقة منذ 1981.

وقدرت استطلاعات رأي نشرتها وسائل إعلام فرنسية أن تبلغ نسبة المشاركة النهائية أكثر من 67% بقليل عند إغلاق مراكز الاقتراع في تمام الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (+2 حسب توقيت غرينتش).

وقد يستمر الاقتراع في المدن الكبرى لساعة إضافية أو ساعتين، في حد أقصى.

وينتظر بعد نهاية الاقتراع أن يجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برئيس وزرائه غابرييل أتال لمتابعة النتائج. وذكرت مصادر صحفية من محيط الرئيس الفرنسي أنه قد يلقي كلمة مباشرة بعد إعلان النتائج.

استطلاعات رأي

وتتوقع استطلاعات الرأي أن يفوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بأكبر عدد من الأصوات في هذه الجولة الثانية، لكنه من المرجح ألا يتمكن من تحقيق الأغلبية.

وقد تؤدي مثل هذه النتيجة إلى برلمان معلق وفوضوي، وهو ما سيؤثر بشدة على سلطة الرئيس إيمانويل ماكرون.

وفي حال فاز حزب التجمع الوطني القومي المتشكك في الاتحاد الأوروبي بأغلبية، فقد يجد الرئيس نفسه مجبرا على "تعايش" صعب.

انتشار أمني

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أول أمس الجمعة لشبكة "بي إف إم تي في" المحلية إنه "سيتم نشر 30 ألف ضابط من الشرطة والدرك، بما في ذلك 5 آلاف في باريس، مساء اليوم الأحد".

وترجح السلطات حدوث توتر وأعمال عنف في العاصمة، وكذلك في مدن أخرى مثل ليون ونانت ورين، حيث توجد مجموعات من اليمين المتطرف واليسار المتطرف. وذكرت الشبكة أن المتاجر في باريس غطت نوافذها بالحواجز لتجنب الأضرار.

وتوجه منذ ساعات الصباح الأولى اليوم نحو 49.5 مليون ناخب فرنسي إلى صناديق الاقتراع لتحديد النواب الـ501 الذين سيمثلونهم في البرلمان لمدة 5 سنوات، إلى جانب النواب الـ76 الذين تم انتخابهم في الجولة الأولى.

ويتنافس في هذه الجولة الثانية 1094 مرشحا، ويتعين على الأحزاب أو التحالفات أن تصل إلى 289 نائبا للحصول على الأغلبية المطلقة في البرلمان المكون من 577 مقعدا.

حل البرلمان

وجاءت هذه الانتخابات بعد أن أعلن ماكرون في التاسع من يونيو/حزيران الماضي حل البرلمان والدعوة لاقتراع مبكر، وذلك بعد أن فاز حزب التجمع الوطني بأكثر من 31% من الأصوات في انتخابات البرلمان الأوروبي، وهزيمة كتلة الوسط التابعة للرئيس.

وحصل حزب التجمع الوطني على 29.5% من الأصوات بمفرده في الجولة الأولى التي جرت يوم 30 يونيو/حزيران، وهو معدل يرتفع إلى أكثر من 33% عندما ينضم إلى حلفائه، وفقا لنتائج الانتخابات الرسمية.

وحصل الحزب وحده على أكثر من 9.37 ملايين صوت، مما منحه 37 مقعدا في البرلمان. في حين حصل تحالف اليسار على 27.99% (أكثر من 8.9 ملايين صوت)، ليحتل المركز الثاني بـ32 مقعدا.

أما تحالف الوسط "معا من أجل الجمهورية" المدعوم من ماكرون، فاحتل المركز الثالث بحصوله على ما يزيد قليلا عن 20% (أكثر من 6.4 ملايين صوت)، ليحصل على مقعدين فقط.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب التجمع الوطنی أکثر من

إقرأ أيضاً:

حفرة تثير الزعر في اليابان ومخاوف من فيضانات الصرف الصحي.. والسكان يفرون

أثارت حفرة كبيرة في العاصمة اليابانية طوكيو، زعر السكان ومخاوف من حدوث فيضانات من الصرف الصحفي بعدما ابتلعت سيارة، وحاولت السلطات إنقاذ الموقف. 

وفر السكان القاطنون بالقرب من الحفرة إلى مدرسة محلية، وكانت هناك مخاوف من الفيضانات وتسرب مياه الصرف الصحي.

بعد ظهور الحفرة مباشرة في مدينة ياشيو، شمال شرق طوكيو مباشرة، سقطت شاحنة تزن 3 أطنان فيها صباح الثلاثاء في البداية كان عرض الحفرة حوالي 10 أمتار (33 قدمًا) وعمقها 5 أمتار (16 قدمًا)، لكنها نمت منذ ذلك الحين إلى ضعف هذا الحجم.

يُعتقد أن رجلاً يبلغ من العمر 74 عامًا محاصر في مقصورة الشاحنة ذات السطح المسطح، وقال يوشيفومي هاشيجوتشي، مسؤول إدارة الإطفاء في منطقة ياشيو بالعاصمة طوكيو، إن السائق كان واعيًا ويتواصل مع عمال الإنقاذ في وقت سابق، لكنه لم يستجب منذ ظهر الثلاثاء.

وأوضح جون أويهارا، مسؤول نظام الصرف الصحي في محافظة سايتاما اليابانية، إن التآكل، ربما بسبب حمض قوي يمر باستمرار عبر النظام، ربما تسبب في حدوث ثقب في الأنبوب، مما تسبب في سقوط التربة فوقه وخلق مساحة جوفاء كبيرة بينه وبين الطريق.

لم يتم العثور على أي مشكلة في الأنبوب أثناء الفحص البصري الأخير، والذي يلزم كل خمس سنوات وقد يتسبب تسرب مياه الصرف الصحي من الأنبوب التالف أيضًا في حدوث فيضانات.

وطُلب من أكثر من مليون مقيم في جميع أنحاء محافظة سايتاما، وخاصة في المناطق التي تذهب فيها مياه الصرف الصحي إلى الأنابيب، تقليص الغسيل والاستحمام لمنعها من الفيضانات في الحفرة. 

وقال أويهارا إن مسؤولي المحافظة بدأوا أيضًا في تحويل مياه الصرف الصحي من محطة ضخ أعلى النهر وإطلاقها في نهر قريب بعد المعالجة.

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى في قصف للدعم السريع على الأبيض ومخاوف من التصعيد
  • ماكرون يعرب عن سعادته بإطلاق سراح المحتجز عوفر كالديرون من غزة
  • ماكرون يؤكد لنيجيرفان بارزاني مواصلة دعم فرنسا للعراق والكيان الدستوري لكوردستان
  • يايسله يعلق على سبب عدم مشاركة دامس
  • حفرة تثير الزعر في اليابان ومخاوف من فيضانات الصرف الصحي.. والسكان يفرون
  • أمريكا.. انتشال 19 جثّة في حادث الطائرتين ومخاوف من مقتل عدد كبير
  • تعيين هيلين لابورت رئيسةً لمجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في البرلمان الفرنسي
  • تصعيد العدوان الاسرائيلي جنوبا ومخاوف من تمديد جديد بعد 18 شباط
  • لوبان لا تستبعد استقالة ماكرون قبل نهاية ولايته
  • أبطال أوروبا.. تعرف على نتائج مباريات الجولة الأخيرة من مرحلة الدوري