دعم البيت الأبيض أكبر مؤتمر سنوي للقراصنة في العالم في لاس فيغاس، "ديف كون 31"، خلال الأسبوع الجاري، لاكتشاف عيوب الذكاء الاصطناعي، بمشاركة كبرى شركات التكنولوجيا في العالم.

وعلى مدار يومين ونصف اليوم، سيتم منح 3 آلاف شخص يعملون بمفردهم في واحد من 158 جهاز كمبيوتر محمولا 50 دقيقة، لمحاولة اكتشاف عيوب في ثمانية نماذج كبيرة للذكاء الاصطناعي.



وشاركت رومان شودري، الرئيسة التنفيذية لشركة هيومن إنتلجنس وزميلة الذكاء الاصطناعي المسؤول في جامعة هارفارد، في تنظيم هذا الحدث.

وجاءت التظاهرة "لتحديد المشاكل في أنظمة الذكاء الاصطناعي" و"إنشاء تقييم مستقل"، بحسب شودري التي قالت إن الحدث سيكون مساحة آمنة للشركات "للحديث عن مشاكلهم وكيفية حلها".

وخلال الحدث تم إقناع شركات ميتا، غوغل، أوبن إي أي، أنثروبيك، كوير، ميكروسوفت، إنفيديا وستابيليتي بفتح نماذجهم ليتم اختراقها لتحديد المشكلات.

وفي تعليق، قالت شودري إن الشركات تعرف أن العديد من الأشياء يمكن أن تسوء، لذا فإن المنافسة هي وسيلة لمعرفة ما يحدث عندما تتحدى مجموعة محددة من المخترقين نماذجهم في مواجهة الوقت.

لن يعرف المتسابقون نموذج الشركة الذي يعملون معه، على الرغم من أن المتسابقين ذوي الخبرة قد يكونون قادرين على التخمين. يؤدي إكمال التحدي الناجح إلى ربح نقاط ويفوز الشخص الذي حقق أعلى إجمالي.

الجائزة عبارة عن قطعة قوية من أدوات الحوسبة، وحدة معالجة رسومات، ولكن ربما الأهم من ذلك وفقا لشودري ستكون "حقوق المفاخرة".

يطلب أحد التحديات من المخترقين الحصول على نموذج للهلوسة (بالمعلومات) أو اختراع حقيقة حول شخص سياسي أو شخصية رئيسية.

بدورها، قالت سيرافينا غولدفارب - تارانت، رئيسة سلامة الذكاء الاصطناعي في كوير، إنه بينما من المعروف أن النماذج يمكن أن تصنع الحقائق، فليس من الواضح مدى تكرار حدوثها.

وأضافت: "نعلم أن النماذج تهلوس بالمعلومات، لكن سيكون من المفيد زيادة الوعي بعدد المرات التي يحدث فيها ذلك. ما زلنا لا نعرف".

سيتم أيضا اختبار اتساق النماذج، وتقول غولدفارب - تارانت إن هناك مخاوف بشأن كيفية عملها عبر اللغات المختلفة.

ويحظى الحدث بدعم الإدارة الأمريكية، بعد أن أثارت وتيرة تطوير الشركات لأدواتها مخاوف بشأن انتشار المعلومات المضللة، خاصة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام المقبل.

وفي تموز/ يوليو الماضي، التزمت سبع شركات رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي بضمانات طوعية لإدارة المخاطر التي تشكلها التكنولوجيا، لكن الضمانات القانونية ستستغرق وقتا أطول ليتم الاتفاق عليها.



وفي تعليق، قالت شودري إن هناك "سباق تسلح منظم يحدث الآن"، وهذا الحدث هو وسيلة لتسليط الضوء على مشاكل الذكاء الاصطناعي الحالية بدلا من التهديدات الوجودية.

وأضافت أن الأمر لا يتعلق بالسؤال عما إذا كان بإمكان الذكاء الاصطناعي تفجير سلاح نووي، بل يتعلق أكثر بتحدي الأنظمة "لمعرفة ما إذا كانت تشتمل على أضرار وتحيزات".

بمجرد الانتهاء من التحدي، ستتمكن الشركات من رؤية البيانات التي تم جمعها، والاستجابة لأي عيوب تم إبرازها.

سيتمكن الباحثون المستقلون من طلب الوصول إلى البيانات، مع نشر نتائج التجربة في شباط/ فبراير المقبل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا البيت الأبيض الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا امريكا البيت الأبيض التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

أفضل 5 بدائل شات جي بي تي المتاحة عبر الإنترنت

في ليلةٍ وضحاها استطاع "شات جي بي تي" أن يأسر العالم ويجعل الجميع يتحدث عنه، بدءًا من المهتمين والعاملين في القطاع التقني وحتى المستخدمين المعتادين، ومعه بزغ عصر الذكاء الاصطناعي وانتشاره في كافة الاستخدامات.

ورغم المزايا العديدة التي يقدمها نموذج "شات جي بي تي" كنموذج ذكاء اصطناعي، إلا أنه ليس الوحيد في الساحة حيث يوجد العديد من المنافسين المختلفين من عدّة شركات تقنية، وعلى غرار "شات جي بي تي"، فإن هذه النماذج في بعض الأحيان تكون أكثر تخصصًا لأنها موجهة لاستخدام بعينه، وهو ما يجعل نتائجها في هذه التخصصات تتفوق على "شات جي بي تي" الذي يعد نموذجًا عامًا لا يتخصص في شيء بعينه.

لا تختلف طرق عمل هذه النماذج كثيرًا عن "شات جي بي تي"، حيث توفر صندوقا للحديث وتوجيه الأوامر للذكاء الاصطناعي الذي يعمل في شكل أقرب إلى مساعد شخصي يقرأ ويتفاعل مع كافة الرسائل والطلبات التي توجهها له، ومن بين المنافسين، تعد هذه النماذج هي الأقوى.

"كلود 3.5" (Claude 3).. الأكثر بشرية

يأتي نموذج "كلود 3.5" من تطوير شركة "أنثروبيك" وهو أحدث النسخ التي تطرح لهذا النموذج تحديدًا، كما يعد المنافس الأبرز أمام "شات جي بي تي" بسبب تطور التقنيات التي يعتمد عليها والواجهة سهلة الاستخدام للنظام.

يتمايز النموذج بعدد الرموز الأكبر بين جميع نماذج الذكاء الاصطناعي، إذ حصل النموذج على ترقية لعدد هذه الرموز ليصل إلى مليون رمز بعد أن كان 200 ألف رمز، وهذا الأمر جعل "كلود 3.5" أكثر دقة من غيره وسرعة، كما أنه قادر على توليد إجابات أكثر تفصيلًا من غيرها بشكل يجعله يبدو أكثر احترافية وعمقًا في الإجابات.

يتوفر "كلود 3" في نسخة مجانية وأخرى مدفوعة، وحين تقدم النسخة المجانية نموذج "كلود 3.5 سونيت"، فإن النسخة المدفوعة تقدم "كلود 3.5 أوبس" بقدرات أعلى وسرعة أكبر في الاستجابة للأوامر والطلبات المختلفة.

"كلود 3.5" من تطوير شركة "أنثروبيك" هو أحدث النسخ التي تطرح لهذا النموذج تحديدًا (غيتي) "جيميناي".. الأفضل في المعلومات الحية

غيّرت "غوغل" من اسم نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها ليصبح "جيميناي" بعد أن بدأ حياته تحت اسم "بارد"، وهذا التغيير لم يكن تسويقيًا فقط، بل إشارة للقدرات الجديدة التي امتلكها النموذج، خاصةً بعد أن تم دمجه مع نموذج توليد الصور الخاص بها.

يتمتع "جيميناي" بقدرة على توليد الصور مباشرةً من داخله دون الحاجة للانتقال إلى واجهة أخرى، ولكن هذه الصور دومًا تكون لشخصيات غير حقيقية فضلًا عن كونه محدود القدرات في تعديل الصور وإضافة اللمسات العديدة عليها.

تمايز "جيميناي" الحقيقي ينبع من قدرته على الوصول إلى بيانات محرك بحث "غوغل"، وهذا يجعله الأكثر اطلاعًا على البيانات المحدثة عبر الإنترنت، كما أن الشركة تحاول دمجه مع محرك البحث الخاص بها في نموذج البحث الجديد الذي بدأ طرحه في الولايات المتحدة، وذلك بعد دمجه مع تطبيقات "غوغل" السحابية المخصصة للمستخدمين.

يعاني "جيميناي" من القيود الأكثر صرامة بين نماذج الذكاء الاصطناعي المتنوعة، وذلك لأن "غوغل" تضع عليه الكثير من القيود خوفًا من الاستخدام السيئ والعقوبات التي قد تطالها نتيجة هذا الاستخدام، ولهذا، فإنها تتيح "جيميناي برو" في النسخة المجانية، بينما تقدم في النسخة المدفوعة "جيميناي ألترا" الذي يعد أكثر قوة.

"جيميناي" يتميز بقدرته على توليد الصور مباشرةً من داخله دون الحاجة للانتقال إلى واجهة أخرى (غيتي) "بريبليكستي" (Perplexity)..الأفضل للأبحاث

يصف البعض نموذج الذكاء الاصطناعي هذا بأنه بديل مباشر لمحرك بحث "غوغل" وليس فقط "شات جي بي تي"، وذلك لأنه مخصص أكثر للأبحاث العلمية والبحث عن المعلومات المختلفة، إذ يتمتع النموذج بوصول واسع إلى العديد من مكتبات الأبحاث العلمية مفتوحة المصدر فضلًا عن المجالات والمصادر العلمية الحديثة.

إحدى أهم مزايا هذا النموذج هي قدرته على توليد المعلومات بشكل منظم وعلمي واضح بعكس نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى التي تميل إلى تبسيط المعلومات، كما يتيح تضييق مصدر المعلومات إلى مصادر بعينها، وهو الأمر المفيد في تلخيص الأوراق العلمية والبحث بداخلها.

حصل النموذج على تحديث أخير أتاح له عرض المعلومات على شكل صفحات بسيطة وواضحة، إذ يمكن للنموذج توليد المعلومات بشكل مباشر في صفحة واحدة واضحة تضم كافة التفاصيل الخاصة بها.

في النسخة المدفوعة من "بريبليكستي" يمكنك الوصول إلى نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى من داخله، وهذا يزيد من قيمته بشكل كبير للغاية.

"باي" (Pi).. المساعد الشخصي أولًا

عندما طورت شركة "إنفليكشن إيه آي" (Inflection AI) فإن الهدف الرئيسي من ورائه كان تقديم نموذج مساعد شخصي قادر على مساعدة المستخدم للبحث وتقديم فائدة حقيقة له، وهو يركز بشكل كبير على المهارات الشخصية والعلاقات فضلًا عن التحديات اليومية المختلفة.

يمكنك التحدث مع "باي" حول المشاكل التي تواجهها في يومك ليجيبك بشكل منطقي وبسيط كأنك تتحدث مع أحد أصدقائك ذوي الخبرة الواسعة، ويمكن للنموذج حل بعض المشاكل الشخصية التي تواجهك ومساعدتك على الوصول إلى النتائج التي ترغب بها.

في بداية استخدام النموذج، تخرج لك رسالة ترحيبية واضحة، تخبرك بأن الهدف الرئيسي لنموذج "باي" هو أن يكون مفيدًا لك ويساعدك لتصبح شخصًا أفضل، وهذا ما يحاول النموذج القيام به عبر كافة مزاياه، بدءًا من الواجهة الجانبية البسيطة وحتى نماذج الأوامر المعدة مسبقًا.

يستطيع "باي" أيضًا الوصول إلى كافة المصادر والمعلومات المحدثة عبر الإنترنت، مما يجعله مساعدًا شخصيًا قادرًا على جلب المعلومات والأخبار الحديثة أولًا بأول.

"غروك".. مستقبل شبكات التواصل الاجتماعي

نموذج "غروك" هو محاولة إيلون ماسك المشاركة في صيحة الذكاء الاصطناعي، وهو مختلف عن بقية نماذج الذكاء الاصطناعي المنافسة، في البدء، لا يمتلك "غروك" قيودًا كثيفة، ويجعله هذا أكثر عنفًا وصراحة في الردود المختلفة.

الهدف الرئيسي وراء هذا النموذج هو تقديم آلية جديدة لمتابعة أحدث الأخبار والتفاصيل حول العالم بشكل واضح وسهل، وذلك في حالة لم تكن ترغب في متابعة الصفحة الرئيسية لمنصة "إكس"، إذ يستطيع "غروك" عرض كافة الأخبار اليومية المتعلقة بشيء بعينه بشكل واضح وسهل ومباشر أيضًا.

يأتي نموذج "غروك" جزءًا من اشتراك منصة "إكس" الاحترافي المدفوع، ولا يوجد له تطبيق منفصل، لذا يجب الوصول إليه عبر تطبيق "إكس" أيضًا.

مقالات مشابهة

  • بسبب الذكاء الاصطناعي.. ارتفاع انبعاثات غوغل الكربونية 48%
  • شات «جي بي تي» ليس الوحيد.. 5 بدائل متاحة لمحادثات الذكاء الاصطناعي
  • رئيس قسم AI في مايكروسوفت يوضح قانونية استخدام محتوى الإنترنت لتدريب النماذج
  • أدمغتنا تميز بين أصوات البشر والروبوتات
  • أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • من الحروب التجارية إلى الذكاء الاصطناعي: المنافسة الأمريكية- الصينية
  • الصواريخ الدقيقة.. تأثير الذكاء الاصطناعي والتحديات الهجومية للمقاومة اللبنانية
  • بنعلي: غاز تندرارة لا علاقة له بغاز البوتان والدولة تدعم البوطا بـ46 درهماً
  • في ذكرى ميلاده.. كيف وصف الذكاء الاصطناعي وحيد حامد؟
  • أفضل 5 بدائل شات جي بي تي المتاحة عبر الإنترنت