حماس تنعى وكيل وزارة العمل المهندس إيهاب الغصين
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
غزة - صفا
نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إلى جماهير الشعب الفلسطيني وأبناء الأمة العربية والإسلامية المهندس إيهاب الغصين وكيل وزارة العمل في قطاع غزة، والذي استشهد مع مجموعة من المواطنين في قصف إسرائيلي غربي مدينة غزة.
وقالت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، إن "الغصين استشهد في غزة بعد 275 من العدوان وحرب الإبادة الجماعية على شعبنا، قضاها حاملاً لمسؤوليته الدينية والوطنية، خادمًا لشعبه رغم الخطر المحدق به حيث تعرضت أسرته للاستهداف، واستشهدت زوجته وعدد من بناته، فلم تنكسر إرادته، ولم يتوقف لحظة عن مواصلة خدمة شعبنا في موقعه الوطني الشريف، ليضرب مع عموم أبناء شعبنا نموذجًا عظيمًا للتحدي والثبات والصمود في وجه ظلم الاحتلال وعدوانه وإجرامه".
وشددت حماس على فشل مخططات الاحتلال في ضرب صمود الشعب الفلسطيني وإصراره، أو كسر منظومة العمل الحكومي التي تشارك الشعب الفلسطيني معاناة الحرب وخطر العدوان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حرب غزة حماس نعي ايهاب الغصين وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تنعى مواطنين ليبيين قضيا أثناء جمع التبرعات لفلسطين
نعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المواطنين الليبيين أحمد محمد صالح حماد ومحمد علي الحراري، اللذين قضيا في حادث سير مأساوي بمدينة الزاوية غرب العاصمة الليبية طرابلس.
وتوفي الموطنان خلال أدائهما لواجب إنساني نبيل في إطار حملة "قوافل فلسطين قضيتنا" الهادفة لجمع التبرعات دعما للشعب الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر.
ووفق بيان صادر عن الوزارة، فقد وقع الحادث أثناء قيام الفقيدين بجمع التبرعات التضامنية لصالح الفلسطينيين، تأكيدا على المواقف المشرفة للشعب الليبي في مساندة القضية الفلسطينية ورفض حرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون، لا سيما في قطاع غزة.
كما أسفر الحادث المؤلم عن إصابة شقيقين ليبيين هما: عبد الرحمن محمود بلغيث وعبد العليم محمود بلغيث، اللذان كانا أيضًا يعملان ضمن الحملة التضامنية. وقد أعربت وزارة الخارجية عن تمنياتها لهما بالشفاء العاجل، مثمنة تفانيهم ومواقفهم النبيلة.
وتقدمت الوزارة بخالص التعازي والمواساة إلى دولة ليبيا الشقيقة، قيادةً وحكومة وشعبا، وإلى عائلات الفقيدين، مؤكدة عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والليبي، ووحدة المصير في وجه التحديات.
من جانبه، شارك سفير دولة فلسطين لدى ليبيا محمد رحال، إلى جانب طاقم السفارة الفلسطينية وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمين في ليبيا، في مراسم الصلاة والدفن التي أقيمت بحضور أسر الضحايا والمصابين، ناقلًا تعازي القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وتعازي الشعب الفلسطيني بهذا المصاب الأليم.
وأكدت وزارة الخارجية أن هذه الحادثة المؤلمة لن تنسى، وستبقى شاهدا على عمق التضامن العربي الشعبي مع القضية الفلسطينية، ومثالا ناصعا للفداء والإخلاص لقيم العدالة والحرية.